الإمارات من المركز 104 إلى الأولى عالمياً فى قطاعى الإنترنت والاتصالات

الأحد، 26 مايو 2019 12:11 م
الإمارات من المركز 104 إلى الأولى عالمياً فى قطاعى الإنترنت والاتصالات الإنترنت
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بدولة الإمارات العربية المتحدة عن تحقيق تقدماً كبيراً فى مؤشر المنافسة فى قطاعى الإنترنت والاتصالات الهاتفية، حيث ارتقت الدولة من المركز 104 إلى المركز الأول عالمياً، وذلك بحسب بيانات المؤشرات التى تم نشرها مؤخراً في تقرير مؤشر المعرفة العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

 

وبحسب صحيفة الإمارات اليوم، ارتقت الدولة من المركز 61 إلى المركز 5 عالمياً في مؤشر "التنافسية فى قطاع الاتصالات والمعلومات بشكل عام"، والذى يقيس التنافسية فى سلة الأسعار وقطاع الإنترنت وقطاع الاتصالات الهاتفية والقوانين ذات العلاقة بقطاع الاتصالات.

 

ويضاف هذا الإنجاز إلى سلسة الإنجازات السابقة لدولة الإمارات في التنافسية العالمية في قطاع الاتصالات، حيث احتلت الدولة المركز الأول عالمياً في معدل الاشتراكات في النطاق العريض المتنقل، بالإضافة إلى تحقيق المركز الأول في نسبة السكان المستفيدين من تغطية شبكات الهاتف، وكذلك نسبة السكان المستفيدين من تغطية شبكات البيانات (خدمات 3G فما فوق). كما حققت الدولة المركز الثانى عالمياً فى مؤشر معدل الاشتراكات فى الهاتف المتحرك.

 

ووصلت الإمارات إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر نسبة الأسر التي لديها جهاز كمبيوتر، بالإضافة إلى المركز السابع عالمياً فى نسبة الأسر المستفيدة من خدمة الانترنت المنزلي، والمركز الثامن عالمياً في نسبة مستخدمى الانترنت.

 

كما تقدمت الدولة 18 مركزاً فى "محور استخدام الاتصالات وتقنية المعلومات" (ICT Adoption) من المركز الرابع والعشرين إلى المركز السادس عالمياً، بالإضافة إلى وصول الدولة إلى المركز الثاني عالمياً في المؤشر العالمى للبنية التحتية للاتصالات الصادر عن منظمة الأمم المتحدة.

 

وتعكس هذه النتائج التقدم الكبير الذى تشهده دولة الإمارات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، والذي جاء نتيجة العمل الدؤوب الذي بذلته الهيئة، كما يعكس فعالية الاستراتيجيات التي اعتمدتها الدولة في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة