تجنبى الخلافات فى رمضان.. الإحباطات والضغوط ترفع نسبة الطلاق وتظهر الحقد لدى الزوجين

السبت، 25 مايو 2019 01:01 ص
تجنبى الخلافات فى رمضان.. الإحباطات والضغوط ترفع نسبة الطلاق وتظهر الحقد لدى الزوجين محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفشى الطلاق بصورة تهدد الاستقرار المجتمعى، لتطال الظاهرة حالات لا تتجاوز فيها أعمار زيجتهم عدة ساعات من عقد القران، لتشهد محاكم الأسرة طوابير طويلة من السيدات المتزوجات والراغبات فى إيجاد حلول والخروج من دوامة العنف الأسرى.

 

تقمص الزوج دور أمينة ورفضه تحمل المسئولية

ومن الحالات تؤكد معأناة السيدات بسبب الخلافات المادية والإجبار على التكفل بأزواجهن كانت أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى دعوى الطلاق للضرر، حيث روت السيدة "سمية.ح" عن مأساة متجددة شهريا معها طوال 7 سنوات بمنزل الزوجية بسبب الخلافات المادية بينها وزوجها العاطل عن العمل، والذى فضل أن يتقمص دور "أمينة"، ويلازم المنزل ويترك عليها ديونا بلغت 5 آلاف جنيه بفضل استدانتها للإنفاق عليه.

وأكدت الزوجة المعنفة، والتى حررت محضرا رسميا أمام قسم شرطة روض الفرج، أنها اتهمت زوجها بتعنيفها وتعرضها للابتزاز المادى على يديه مقابل السماح لها بالعمل مرددا كلمته الشهيرة: "يا تصرفى على يا مفيش شغل".

مختص: "الإحباطات والضغوط النفسية تودى إلى ارتفاع نسب الطلاق وظهور الحقد والانتقام لدى الزوجين"

وفى ذات السياق علقت استشارى الصحة النفسية عبير أحمد أن المجتمع المصرى شهد الكثير من التغيرات التى أثرت على التركيب النفسى لأفراده، وارتفاع معدلات الجريمة لدى المتزوجين لتتحول لمؤشر على التفكك المعنوى أو النفسى والعنف والصراعات الأسرية.

وتابعت: عندما يلجأ الزوج لسب وإهانة الزوجة والاعتداء عليها بالضرب تتكون لديها قيم سلبية تجاه زوجها أو يشتد فى نفسها الحقد والرغبة فى رد الاعتبار والانتقام منه.

وأشارت إلى أن هناك أسبابا كثيرة تدفع المرأة إلى العنف مع زوجها، فأحياناً تشعر الزوجة بالعجز عن إيصال صوتها أو الاعتراف بكيانها وقيمتها، وتعرضها للخيانة وإهانة كرامتها مما يؤدى بها إلى استخدام العنف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة