الشيخ سلامة رزق صوت ذهبى ينشر الإسلام الوسطى بالإسكندرية.. التزم على يديه عشرات الشباب لعذوبة صوته فى تلاوة القرآن.. ويؤكد: لابد من اختبارات صارمة فى الحفظ والتجويد قبل التلاوة فى الليالى والأمسيات

الجمعة، 24 مايو 2019 05:00 م
الشيخ سلامة رزق صوت ذهبى ينشر الإسلام الوسطى بالإسكندرية.. التزم على يديه عشرات الشباب لعذوبة صوته فى تلاوة القرآن.. ويؤكد: لابد من اختبارات صارمة فى الحفظ والتجويد قبل التلاوة فى الليالى والأمسيات
الإسكندرية - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الشيخ سلامة رزق الإمام والخطيب بالأوقاف فى الإسكندرية يبلغ من العمر 46 عاماً، وهو قريب من الشباب فى مسجده بإدارة الرمل بالأسكندرية يستمع إليهم ويحفظهم القرآن الكريم ويُجيب على كافة الأسئلة الدينية والدنيوية، "اليوم السابع" التقى  بالشيخ سلامة، وكان لـ"اليوم السابع" هذا الحوار، للحديث عن بداية حفظة للقرآن وكيف اهتدى على صوته عدد من الشباب.

القارئ-الشيخ-سلامه-رزق-(1)

البداية كيف حفظت القرآن الكريم؟

حفظت القرآن فى عمر العاشرة أثناء دراستى للتعليم الأزهرى بالمعهد الأزهرى بمنطقة سموحة وكان يشجعنى والدى على حفظ ودراسة القرآن مع شقيقى لأنه كان محفظاً للقرآن الكريم ورجل دين جليل تعلم على يده المئات من الأطفال والشباب وبدأت فى الحفظ وأنا عمرى 5 سنوات واستمريت فى الحفظ والتلاوة وتعلم التجويد على يد والدى حتى تخرجت من المرحلة الجامعية وحصلت على شهادة من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بطنطا وعينت إمام بوزارة الأوقاف منذ عام 1998.

 

ماذا عن المرحلة الثانية فى حياتك وبداية عملك فى الأوقاف؟

بدأت مرحلة جديدة من حياتى بعد انتهاء دراستى وهى المرحلة العملية عينت إمام بأحد المساجد بالإسكندرية وبعد أن تمكنت من التلاوة جيداً بدأت فى المشاركة فى الأمسيات القرآنية والتلاوات والاحتفالات الدينية مما نلت إعجاب عدد كبير من المواطنين وخاصة فى المنطقة بجوار منزلى بمنطقة الجمرك حث نشأت فى هذا المكان وكنت أشارك فى التلاوة بالمسجد المجاور لمنزلى واستمع العديد من المواطنين إلى صوتى وذاع صيتى فى منطقة بحرى وكانوا يطلبوننى خصيصا للمشاركة فى الليالى القرآنية لصغر سنى وجودة صوتى .

القارئ-الشيخ-سلامه-رزق-(2)

هل شاركت فى أمسيات قرآنية خارج مصر؟

شاركت بدعوة خاصة إلى دولة لبنان لأحياء ليالى قرآنية بشهر رمضان المبارك وشاركت مع عدد كبير من القراء وتبادلنا الخبرات، ونالت تلاوتى إعجاب عدد كبير من المواطنين بلبنان.

  سلامه-رزق-(1)

كيف ترى مستقبل التلاوة خاصة بعد ظهور أصوات عديدة حاليا؟

ظهر فى الفترة الأخيرة عدد كبير من الأصوات منهم المميز ومنهم من لا يجيد التلاوة بشكل جيد ومنهم غير الحافظ للقرآن بشكل كامل ولا يجيد القراءة بالتجويد ويأخذها سماعى فقط وهذا أكبر خطأ يرتكبه القارئ أن يأخذ التلاوة بشكل سماعى لابد أن يتعلم ويدرس جيداً مخارج الألفاظ والتجويد بشكل جيد حتى يستطيع أن يقرأ فى الليالى والأمسيات وأن تصل تلاوته إلى المصلين، لأن الصوت عليه عامل كبير للغاية فى حب ونشر القرآن فهى رسالة وأمانة لدى كل قارئ لابد أن يؤديها بشكل صحيح، وهناك العشرات من الشباب هداهم الله بعد سماعهم للقرآن.

القارئ-الشيخ-سلامه-رزق-(3)

كيف اهتدى على صوتك شباب من الإسكندرية؟

صوت القارئ عليه عامل كبير فى الهداية، ففى مرة جاء إلى المسجد شاب بعد أن سمع صوتى فى تلاوة القرآن وقال إنه دخل المسجد عندما سمع صوتى وهو كان غير ملتزم فى الصلاة، وبعد أن سمع الصوت وبدأت فى أن أتحدث معه فى الالتزام بالإسلام الوسطى أصبح من المصلين المواظبين على الصلوات الخمس بالمسجد وغيره من الشباب.

القارئ-الشيخ-سلامه-رزق-(5)

من القارئ الذى سمعته فى طفولتك واستطاع أن يحببك فى التلاوة؟

سمعت الشيخ مصطفى إسماعيل ومحمد صديق المنشاوى وفى طفولتى حبانى الله بموهبة التقليد فى الصوت وكنت أقلد تلاوتهما ووالدى شجعنى فى ذلك ولكن بعد أن تعلمت أصول التلاوة أدركت أن كل قارئ لابد أن يتحلى بشخصية مستقلة وصوت خاص به .

القارئ-الشيخ-سلامه-رزق-(4)

هل يستطيع القارئ من خلال صوته وتلاوته أن ينشر الإسلام الوسطى المستنير؟

قديما كانت الابتهالات والتلاوة شىء أساسى فى العادات والتقاليد المصريين بمختلف ثقافتهم ولم يكن هناك تطرف وارهاب ولكن المصريين يحبون المديح والأصوات المميزة فى تلاوة القرآن الكريم، وإعادة نشر التلاوة والمديح ينشر الإسلام الوسطى ونبذ العنف والأفكار المتطرفة من جديد.

 
سلامه-رزق-(2)






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة