أكرم القصاص - علا الشافعي

"مسجد عاتكة".. قصة مسجد صلى فيه الرسول "أول جمعة" بالمدينة.. اعرف التفاصيل

الخميس، 23 مايو 2019 08:38 ص
"مسجد عاتكة".. قصة مسجد صلى فيه الرسول "أول جمعة" بالمدينة.. اعرف التفاصيل مسجد عاتكة
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفظ التاريخ الإسلامى فى ذاكرته بالكثير من المساجد التاريخية التى لها قيمة خاصة لدى المسلمين فى شتى بقاع الأرض، وتحتضن مدينة رسول الإسلام، المدينة المنورة فى السعودية، الكثير من المساجد والمواقع التاريخية الإسلامية التى يقصدها الزوّار وتروى ذكريات قصص وأحداث من السيرة النبوية.

وبحسب وكالة الانباء السعودية "واس" فإن من أهم هذه المواقع "مسجد الجمعة" الذى يكتسب مكانة خاصة فى التراث الإسلامي، إذ ارتبطت نشأته بهجرة الرسول من مكة المكرمة إلى المدينة المنـورة التى وصل إليهـا يـوم الاثنين 12 ربيع الأول من العام الهجرى الأول، حيث أقام فى قباء أربعة أيام حتى صباح يوم الجمعة الموافق 16 من شهر ربيع أول من العام نفسه، ثم خرج وسلم متوجهًا إلى المدينة المنورة.

 

مسجد عاتكة
مسجد عاتكة

 

وعلى مقربة من محل إقامته بقباء أدركته صلاة الجمعة فصلاها فى بطن (وادى الرانوناء)، وقد حدّد المكان الذى صلى فيه النبى محمد وسمى بعد ذلك بمسجد الجمعة.

ولمسجد الجمعة العديد من المسميات، إذ يطلق عليه اسم "مسجد الجمعة"، ويسمى أيضًا "مسجد الوادي"، كما يطلق عليه اسم "مسجد عاتكة"، و"مسجد القبيب" نسبة إلى المحل الذى بُنى فيه.

ويحرص الكثير من الزائرين على زيارة المسجد والصلاة فيه، بوصفه أحد الأماكن الدينية التاريخية التى تحمل مكانة بارزة فى التاريخ الإسلامي، وشهد وقائع من هجرة الرسول إلى المدينة المنورة، وجوانب من سيرته.

وتحتضن مدينة رسول الإسلام، المدينة المنورة فى السعودية، الكثير من المساجد والمواقع التاريخية الإسلامية التى يقصدها الزوّار وتروى ذكريات قصص وأحداث من السيرة النبوية.

وبحسب وكالة الانباء السعودية (واس) فإن من أهم هذه المواقع "مسجد الجمعة" الذى يكتسب مكانة خاصة فى التراث الإسلامي، إذ ارتبطت نشأته بهجرة الرسول من مكة المكرمة إلى المدينة المنـورة التى وصل إليهـا يـوم الاثنين 12 ربيع الأول من العام الهجرى الأول، حيث أقام فى قباء أربعة أيام حتى صباح يوم الجمعة الموافق 16 من شهر ربيع أول من العام نفسه، ثم خرج وسلم متوجهًا إلى المدينة المنورة.

 

مسجد الجمعة
جانب من المسجد

 

وعلى مقربة من محل إقامته بقباء أدركته صلاة الجمعة فصلاها فى بطن (وادى الرانوناء)، وقد حدّد المكان الذى صلى فيه النبى محمد وسمى بعد ذلك بمسجد الجمعة.

ولمسجد الجمعة العديد من المسميات، إذ يطلق عليه اسم "مسجد الجمعة"، ويسمى أيضًا "مسجد الوادي"، كما يطلق عليه اسم "مسجد عاتكة"، و"مسجد القبيب" نسبة إلى المحل الذى بُنى فيه.

ويحرص الكثير من الزائرين على زيارة المسجد والصلاة فيه، بوصفه أحد الأماكن الدينية التاريخية التى تحمل مكانة بارزة فى التاريخ الإسلامي، وشهد وقائع من هجرة الرسول إلى المدينة المنورة، وجوانب من سيرته.

ويقع مسجد الجمعة جنوب غرب المدينة المنورة، فى بطن وادى رانوناء شمال مسجد قباء، ويبعد عنه مسافة 900 متر تقريبًا، كما يبعد عن المسجد النبوى حوالى ستة كيلومترات، وتأسس بناؤه من الحجر، ثم أعيد بناؤه وتجديده فى كل مرة يتهدم فيها.

وفى عام 1409هـ، أمر الملك فهد بن عبد العزيز بهدم المسجد القديم وإعادة بنائه وتوسعته وتزويده بالمرافق والخدمات اللازمة، حيث يضم سكنًا للإمام والمؤذن، ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، ومصلى للنسـاء، ودورات المياه، وافتتح المسجد فى عام 1412 هـ وأصبح يستوعب 650 مصليًا، بعد أن كان لا يستـوعب أكثر من سبعين مصليًا، كما يحوى المسجد منارة رفيعة بديعة، وقبة رئيسة تتوسط ساحة الصلاة، إضافة إلى أربع قباب صغيرة تتوزّع فى جنباته.

وجدد المسجد فى عهد عمر بن عبد العزيز مرة ثانية، وفى العصر العباسى ما بين 155 ـ 159هـ، وفى نهاية القرن التاسع الهجرى خرب سقفه فجدده شمس الدين قاوان.

وفى عهد الدولة العثمانية أمر السلطان بيازيد بتجديده،وظل على حاله إلى منتصف القرن الرابع عشر الهجرى حيث جدده السيد حسن الشربتلي.

يبلغ طول مسجد الجمعة 8 أمتار فى عرض 4 أمتار و50 سنتميتراً، وارتفاعه 5 أمتار و50 سنتميتراً ، وهو مبنى من الحجارة المطابقة، ولهُ قبة واحدة مبنية من الطوب الأحمر والجير، وفى داخلها من العلو أربع فتحات فائدتها دخول الضوء والهواء ،ويعتبر أول مسجد صلى فيه الرسول أول جمعة بالناس حينما أقبل إلى المدينة مهاجراً من مكة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة