لم يكن تسلق الأهرامات فى منتصف القرن الماضى أمر مجرما، وكان هناك مشاهير يقومون بذلك إلا أنه منع فى أواخر التسعينيات حفاظا المعلم الأثرى الفريد وقدسيته.
وأظهر فيديو مسابقة بين رجلين لتسلق الهرم الأكبر فى الأربعينات من القرن الماضى، وقام أحدا المتواجدين بالعد التنازلى أسفل الهرم، بينما قاموا بالتنافس والصعود إلى قمة الهرم.
يذكر أنه كان أحدهما يعمل دليلا لصعود الهرم يدعى حفناوى عبد النبى، صاحب الرقم القياسى في الصعود إلى قمة الهرم الأكبر، حيث تستغرق مده صعوده من أسفل إلى أعلى 7 دقائق و يهبط في دقيقتين فقط و رغم أنه كان لايعرف القراءة والكتابة، إلا أنه اتقن 6 لغات أجنبية و كان يرافق المشاهير عند زيارتهم للأهرامات خلال صعودهم الهرم الأكبر .
لم يعرف الكثيرون أنه قديما كان يسمح بتسلق الأهرامات للسائحين والمصريين، والتقاط الصور التذكارية الرائعة وخاصة بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون 1922 ، وما خلقته من شغف وحب للآثار الفرعونية لدى السياح حول العالم.
حفلة شاى فوق الهرم
وعادة ما كان يلتقط السياح صورا أمام تمثال أبو الهول والأهرامات، إلا أن آخرين كانوا يخوضون مغامرة تسلق الأهرامات، ورؤية مظهر القاهرة والجيزة من قمة هرم خوفو الذى يبلغ ارتفاعه 455 قدماً، فى زمن لم يعرف فيه ناطحات السحاب، ليكون هذا الأمر هو الطبيعى والمعتاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة