شكلها اتصدمت.. عريس يترك عروسه فى حفل الزفاف ويلعب ببجى.. فيديو وصور

الخميس، 02 مايو 2019 12:00 م
شكلها اتصدمت.. عريس يترك عروسه فى حفل الزفاف ويلعب ببجى.. فيديو وصور جانب من الزفاف الهندى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يترقب المقبلون على الزواج دائما ترتيبات حفل زفافهم، حيث استقبال الضيوف، والديكور، والأغانى التى ستتم إذاعتها، حتى الطعام الذى سيقدم للضيوف، كلها أمور تشغل بال العروسين، فهى الليلة التى لن تتكرر بالنسبة لهما، لكن يبدو أن هناك من لا يكترث لحفل زفافه، وانشغل بلعب "ببجى" وترك الحضور وعروسه.

موقع "ميل أونلاين" البريطانى سلط الضوء على مقطع فيديو لحفل زفاف فى الهند، يجلس العريس أو الزوج المنتظر فى مقعده، ممسكا بهاتفه "المحمول" يلعب "ببجى" وهى واحدة من أشهر الألعاب على الهواتف فى الأشهر الأخيرة، ولا يكترث نهائيا بما حوله، وكأنه فى حفل زفاف شخص آخر.

لم يبد العريس أى محاولة للتفاعل مع زفافه، أو الانشغال بالكلام الرومانسى مع عروسه، أو تقبل تهنئة الحضور، لكنه ظل يلعب حتى بعد أن حاول أحدهم أن يهاديه.

العريس
العريس

 

العريس بدا أنه منهمكا للغاية باللعبة، ويبدو أنه كان يخسر فى اللعبة، حيث كان عصبيا إلى حد كبير، والعروس تنظر إليه وهو يضغط على مفاتيح اللعبة، وربما كانت تتساءل عن المستقبل الذى ينتظرها مع هذا الزوج.

صدمة العروس
صدمة العروس

وخلال الفيديو لم يظهر العريس أى اهتمام بما يجرى حوله، بل إنه عندما قدم له أحد الضيوف هدية ملفوفة، دفعها بيده بعيدا عنه، دون أن ينظر إلى الضيف أو يبعد عينيه عن هاتفه، وكأن هذا الزواج بالإكراه، وذكرت الصحيفة أيضا أن أحداث هذا الزفاف الهندى الغريب حدثت فى أبريل الماضى فى بمقاطعة جالبايغورى فى الهند.

يذكر أن الألعاب القتالية التى انتشرت فى الآونة الأخيرة، والتى تشبه إلى حد كبير لعبة "ببجى"، قد أثارت الجدل خلال الشهور الأخيرة الماضية، حيث أكدت دراسات عديدة أنها تؤثر على العلاقات، لاسيما إذا كان من يلعبها زوج، بخلاف أن اللعبة نفسها تم حظرها فى أكثر من دولة حول العالم، وهناك دول تناقش حاليا فكرة حظرها بسبب تأثيرها على الأطفال والمراهقين الذين يقضون الساعات فى لعبها، الأمر الذى أثر على أدائهم الدراسى، بل وسجلت أكثر من دولة حالة انتحار بسبب مثل هذه الألعاب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة