"جيلاتين الخنزير".. فتنة جديدة تضرب الإخوان.. تليمة: حلال.. وفتى الشاطر: حرام

السبت، 18 مايو 2019 05:07 م
"جيلاتين الخنزير".. فتنة جديدة تضرب الإخوان.. تليمة: حلال.. وفتى الشاطر: حرام أحمد المغير وعصام تلمية الداعية الإخوانى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتصاعد دوما مؤشر الخلافات داخل جماعة الإخوان الإرهابية ويسجل أرقاما قياسية، وتستمر بينهم المعارك الداخلية، والتلاسن بالألفاظ، ليس هذا فحسب بل يصلون فى الخلاف فى المسائل الدينية رغم أنهم يتلقون من شيوخ تنظيمهم أى يتجرعون من نيل واحد، مؤخرا اختفلوا فيما بينهم على مسألة ليست مطروحة على الساحة، ألا وهى حكم استخدام "جيلاتين الخنزير" وذهب فريق منهم إلى أنها حلال، فيما أكد عماد على قائد مراجعات الإخوان أن طرح مثل الأمرعبارة عن حالة الإفلاس التى تعيشها الجماعة.

فتى خيرت الشاطر وجلاتين الخنزير

وكعادته المستفزة، طرح الأمر أحمد المغير المعروف باسم فتى خيرت الشاطر على عناصر التنظيم الأمر، محذرة من مادة "جلاتين الخنزير" معتبرا اياها بالحرام، مشيرا إلى أنه تدخل فى منتجات لبعض المواد الغذائية وخاصة المنتجات المتعلقة بالأطفال، على حد زعمه.

 

عصام تليمة يرد على فتى الشاطر

ورد عصام تلمية الداعية الإخوانى، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، على تليمة، قائلا :"وجدت البعض يشير عليه خبرا أن شركة تستخدم في صناعة مادتها جيلاتين الخنزير، وكانت التعليقات، يا ترى كم خنزير أكلنا؟".

وأشار "تلمية" إلى أن تناول مادة جيلاتين الخنزير حلال، قائلا جيلاتين خنزير أو غيره، يتعرض لعملية كيميائية، تسمى في الفقه الإسلامي بـ (الاستحالة)، أى تحول المادة من مركب محرم لمركب حلال، وهو ما يحدث في جيلاتين الخنزير في صناعات مثل البسكوت والجيلي وغيره، يعني  أي مادة أصلها جيلاتين خنزير ما دامت قد تحولت لشيء حلال، فهي حلال".

 

حديث الإخوان فى مادة جلاتين الخنزير إفلاس لأحفاد المرشد

بدوره فسر عماد على قائد مراجعات جماعة الإخوان تناول الإخوان الحكم الشرعى لمسألة تناول "جلاتين الخنزير" مؤكدا أن هذا الأمر يدل على حالة إفلاس الجماعة، مضيفًا :"من ضمن الأمور الجوهرية التي حدث فيها تغير فيما يخص جماعة الإخوان ما قبل الثورة وما بعدها، هو طبيعة الحلم وأثره على السلوك والممارسة، بمعنى أن الإخوان كانوا قبل الثورة يصدرون للمجتمع فكرة أنهم البديل للنظام الحاكم، البديل الذي يملك مفاتيح المشروع الإسلامي الذي سوف يكون حلا لكل مشاكل المجتمع بشرط أن يتم منحهم فرصة تطبيقه، ومن ثم كانت الأحلام والأهداف الكبرى هي المسيطرة على عقل وخطاب الجماعة".

وأضاف "على":"لكن وبعد تجربة الإخوان في الحكم وإثبات انهم لا يملكون مشروعا حقيقيا ولا أهداف واقعية يمكن تحقيقها على الأرض ومن ثم بالإفلاس الفكري والسياسي وعدم قدرتهم على بلورة مشروع يضعهم في خانة المعارضة التي تريد أن تبني لا ان تهدم، انصرفوا إلى المناكفة ومحاولة احداث نوع من البلبة بإثارة الشائعات والموضوعات التافهة التي لا تفيد المجتمع في شيء، اللهم الا تصدير اليأس والإحباط من تحقيق اي انجاز حتى يشعر الناس أنهم اخطأوا في حق الإخوان عندما ثاروا عليهم وأنزلوهم من سدة الحكم".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة