العين المدورة ذات اللون الأزرق واحدة من أيقونات الثقافة الشعبية، وهى قادرة على غزو العقول في كثير من المواقف لمنع الحسد أو النظرات المغرضة اتجاهنا أو اتجاهه من نحب، وفي السنوات الأخيرة دقت باب الموضة لتدخل إلى التصميمات وتتربع على عرش الأناقة في الأزياء أو الاكسسوارت الشخصية أو المنزلية.
فنجد أن العيون زرقاء اللون يمكن أن تكون وحدة إضاءة متميزة تتدلى بدلع ودلال من السقف أو من أحد جدران المنزل، ويمكن أيضا أن تكون لوحة جميلة على الحائط من وحدات العيون ذات الأشكال المختلفة.
أما الأحجار الملونة بدرجات اللون الأزرق على شكل عيون هى الأخرى قيمة وأنيقة وتضفي لمسات مميزة على المنزل.
وللمولود الجديد تحرص الأم على تعليق عين من اللون الأزرق على ملابسه كنوع من الفأل الحسن ومصممي الحلى حرصوا على وضع الكثير من الموديلات التي تتناسب مع الزائر الجديد.
ومع بداية الربيع تكون غصون القمح الحاضنة نماذج صغيرة من العيون الزرقاء عربون ترحيب بالزوار في المناسبات السعيدة.
وانتشرت قطع الحلوى والبسكويت التي تحمل اسم صاحب المناسبة لتكون العيون الزرقاء أحد الأشكال الجميلة التي يمكن منها تشكيل الكاب كيك وقطع الكوكيز.
والعين على الدوام تأكل قبل الفم ومن الأفكار الجميلة جعل السفرة ايقونة للفأل الحسن والأناقة التي تعبر على اهتمام ربة المنزل بكل تفاصيل ضيوفها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة