مرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية تتهم حركة "النهضة" الإخوانية بتضليل الشعب

السبت، 06 أبريل 2019 07:30 ص
مرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية تتهم حركة "النهضة" الإخوانية بتضليل الشعب ليلى همامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهمت الدكتورة ليلى همامى، أول سيدة مرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، حركة النهضة الإخوانية التونسية، بممارسة التضليل ضد الشعب التونسى قبيل إجراء انتخابات الرئاسة التونسية ، مؤكدة أن طريقة حركة النهضة التى يتزعمها راشد الغنوشى مع التونسيين قبل انتخابات الرئاسة لا محل لها من الإعراب.

وقالت أول سيدة مرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن حركة النهضة تمارس سياسية الحفلات التنكرية، وتتبع أسلوب المراوغة، حيث تقول: "سيكون لنا مرشح فى انتخابات الرئاسة التونسية، ثم تقول سوف لن يكون لنا مرشح، ثم تزعم أنها ترشح  الشاهد لا بل ترشح قيس سعيد ثم تقول لا نحن ندعو الناس للتسجيل فى القائمات الإنتخابية وتريد تحويل الماضي الدموي لها كى يصبح نضال ".

وحول أسباب اتباع الإخوان تلك السياسية المخادعة للشعب التونسى، وتابعت الدكتورة ليلى همامى: لأنهم لا يعرفون سوى طريقة واحدة للمواجهة لا محل لها من الإعراب في الانتخابات.

وواصلت الدكتورة ليلى همامى هجومها على حركة النهضة قائلة إن ممارسات النهضة فى تونس ليست بعيدة عن الحركة الصهيونية من خلال استثمار لملف المظلومية عندما تكون أوضاعها السياسية سيئة.
 
وأشارت إلى أن هذه الممارسات  تشبه ما تراهن عليه الحركة الصهيونية عبر شبكاتها فى وسائل الإعلام الدولية فى التذكير بالمحرقة كلما تورطت إسرائيل فى جرائم ضد الإنسانية، وبالقياس كل ما أثير قضية فيها علاقة بالنهضة، إلا وعادت بالتذكير بعهد الاستبداد وسنوات الجمر والمنافى والسجون دون أن تذكر بالطبع أن الحركة أو المعركة مع نظام بن على كانت بين نظام فاشى وشمولى.
 
كانت حركة النهضة الإخوانية أصدرت بيانا خلال الساعات الماضية قالت فيه إن الحركة لم تحسم أمرها فيما يتعلق بالدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية التونسية كاشفة أنها تدرس إمكانية أن تدفع بمرشح من داخلها أو تدعم شخصية من خارج الحركة فى الانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

.. الحقيقة الوحيدة ..

.. لن ينصلح حال تونس الخضراء إلا بعد التخلص من سرطان الاخوان .. لاتتنازلوا عن حق شكري بلعيد وغيره .. قتلة .. منافقون .. أقنعة .. دهاء .. كذب .. تحت ستار الدين بينما الحقيقة التي قالها د. جمال البنا شقيق حسن البنا .. هي ان الإخوان ( يعبدون الجماعة من دون الله ) .. لاتنخدعوا بأنهم فصيل سياسي .. هم مجموعة من الخونة ينتظرون دوما .. اللحظة المناسبة .. عاشت تونس الخضراء ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة