حكاية "أم حكيم" جارية طارق بن زياد أول امرأة مسلمة عبرت إلي الأندلس

السبت، 27 أبريل 2019 02:27 م
حكاية "أم حكيم"  جارية طارق بن زياد أول امرأة مسلمة عبرت إلي الأندلس طارق بن زياد
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ1308، لنزول جنود الجيش الإسلامى بقيادة القائد المسلم طارق بن زياد على أرض الأندلس بعد أن عبر البحر المتوسط وذلك لفتحها بعد الاتفاق مع يوليان حاكم سبتة.
 
ارتبط اسم طارق بن زياد عند بعض المؤرخين، أثناء فترة وجوده فى الأندلس، باسم جارية تدعى "أم حكيم"، ويقال أنها رافقته فى سفره وفتوحاته وكانت معه حين عبر إلى شبه جزيرة أيبيريا، لكن طبيعة علاقتهما غير معروفة.
 
وبحسب كتاب "أعلام نساء الأندلس" للدكتور جاسم ياسين الدرويش، فإن أم حكيم، هى جارية جاء بها طارق بن زياد من المغرب وعبرت معه إلى الأندلس، وعندما سار فى البحر مر بجزيرة فنزلها وخلف بها جاريته أم حكيم مع نفرمن جنده، فسميت الجزيرة أم حكيم، وقد قال عنها الإدريسى إن جزيرة أم حكيم تقع بين سبتة والجزيرة الخضراء، ولعل أم حكيم هى أول امرأة مسلمة عبرت إلى الأندلس، وكانت أم حكيم من أبناء النصف الثانى من القرن الأول الهجرى.
 
ووفقا لما جاء فى كتاب "الأنوار الحضارية من القطوف الأندلسية اليانعة" فإن طارق بن زياد حين وصل الأندلس توجه فسلك بأصحابه على قنطرة من الجبل على قرية يقال لها قرطاجنة، وزحف يريد قرطبة فمر بالجزيرة فى البحر فخلف بها جارية له يقال لها أم حكيم.
 
ويذكر كتاب "موسوعة عباقرة الإسلام" للدكتور سالم نصار، أم حكيم على أنها زوجة طارق بن زياد، حيث أكد أن طارق أقام فى تلمسان مع زوجته أم حكيم وذلك على حدود طنجة وقبل توليه أم هذه المدينة الأخيرة.
 
ويذكر موقع "أندلسى" المغربى، أن طارق بن زياد أطلق على الجزيرة الخضراء اسم جزيرة أم حكيم نسبة إلى جارية كان قد حملها معه، فتركها بهذه الجزيرة، فنسبت إليها. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة