يتواصل توافد أبناء الجالية المصرية على مقر السفارة المصرية في تونس، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مع تزايد ملحوظ في الإقبال لليوم الثالث والأخير للاستفتاء والذي يوافق عطلة رسمية في تونس.
وقال كارم الجعيدي، مصري يعمل في قطاع الأثاث في مدينة صفاقس التونسية منذ 26 عاما، لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس، إنه كان حريص على القدوم من مدينة صفاقس للإدلاء بصوته والمشاركة في الاستفتاء لأنه على يقين بأهمية كل صوت انتخابي ودوره في رسم مستقبل البلاد، مشيرا إلى أنه حرص على القدوم مع كامل أفراد أسرته للمشاركة في الاستفتاء دون أن يعرف نواياهم في التصويت..مشددا على أهمية تعبير كل مواطن عن رأيه بصرف النظر عن مدى اتفاقه أو اختلافه مع التعديلات، مؤكدا أن الشعب المصري هو صاحب القرار.
من جانبه أكد مصطفى عبد الرحيم، مصري مقيم في تونس منذ 15 عاما، ويعمل بشركة مصرية، حرصه على المشاركة في التصويت للحفاظ على استقرار البلاد وتنميتها، وحماية مستقبل الأجيال القادمة..مشيرا إلى أن كل صوت انتخابي يمكن أن يصنع فارقا.
وقال خالد سليمان، صحفي مصري مقيم في تونس، إنه حرص على المشاركة في الاستفتاء للتأكيد على أن هناك إقبال حقيقي من المصريين وأن هذا هو اختيار الشعب، مشيرا إلى أن كل مواطن له مطلق الحرية في التعبير عن رأيه الحقيقي ولكن المهم المشاركة الإيجابية.
وأشار إلى أنه رغم قلة عدد الجالية المصرية في تونس لكن نسبة المشاركة كانت جيدة بدرجة كبيرة ،لافتا إلى أن العديد من أصدقائه وعائلاتهم حرصوا على القدوم من مختلف الولايات التونسية التي تبعد بمسافات بعيدة عن العاصمة، مثل ولايات قفصة وصفاقس، للإدلاء بأصواتهم.
وأوضح سليمان أنه دائم المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المصرية، منوها بأن السفارة المصرية في تونس تحرص دائما على تيسير كافة الإجراءات المتعلقة بعملية التصويت، وطلب من الهيئة الوطنية للانتخابات -إذا كان ذلك لا يخالف القانون- بحث إمكانية مد فترة التصويت للمصريين المقيمين بالخارج لإعطاء الفرصة لجميع المواطنين للمشاركة والإدلاء بأصواتهم حيث أن هناك الكثيرون يقيمون بعيدا عن مقر السفارة بالعاصمة بمسافات بعيدة، ولا يكون أمامهم متسع من الوقت للمشاركة.
من جانبه أكد أحمد أبو عميشة، مصري يعمل في قطاع الأثاث في تونس منذ 30 عاما، حرصه على المشاركة لأنه واجب وطني وأن كل صوت انتخابي له قيمة لمواجهة التحديات التي تواجهها مصر في الفترة الحالية وتحسين الأوضاع، مؤكدا أنه يشعر بالتطورات التي تشهدها البلاد في كل مرة يأتي لزيارتها، لافتا إلى أنه كمواطن مصري يعيش بالخارج يلاحظ بشكل أكبر التغييرات الإيجابية التي طرأت في مختلف المجالات خلال السنوات الأخيرة.
وقال أحمد سلطان، مصري قادم في زيارة عائلية إلى تونس، أنه جاء للإدلاء بصوته لأنه أصبح حريصا على المشاركة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية خاصة في الفترة التي أعقبت الثورات التي شهدتها البلاد والأوضاع العصيبة التي مرت بها ،موضحا أنه لم يكن يشارك من قبل في الانتخابات لشعوره بعدم أهمية صوته الانتخابي، وهذا على خلاف الوضع في الفترة الحالية حيث أن هناك فرصة جيدة للمشاركة بالرأي سواء الموافقة أو الرفض لذلك حرص على القدوم إلى مقر السفارة للإدلاء بصوته لخدمة مصالح بلاده ومستقبلها، قائلا إن "الكلمة حاليا للشعب وهو صاحب الرأي".
مصريون مقيمون بتونس: نشارك في الاستفتاء من أجل مستقبل أفضل لبلادنا
الأحد، 21 أبريل 2019 05:07 م
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة