حسين شحاتة الخولى يكتب: إبريل الأزرق شهر التوحد

الثلاثاء، 02 أبريل 2019 10:00 ص
حسين شحاتة الخولى يكتب: إبريل الأزرق شهر التوحد مرض التوحد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختير الثانى من ابريل ليكون اليوم العالمى للتوحد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007، والتوحد هو اضطراب نمائى يصيب الأطفال  فيؤثر على تواصلهم الاجتماعى وسلوكياتهم وإدراكهم للبيئة من حولهم، ويعد الذكور اكثر حظا بالإصابة باضطراب طيف التوحد من الاناث.
 
واحتفالا بهذا اليوم تم اختيار اللون الازرق للتضامن مع التوحد حيث تتزين اشهر الأبنية فى العديد من دول العالم بالإضاءة باللون الازرق، كما يرتدى العاملون فى مجال التربية الخاصة وأولياء الأمور والمتضامنون مع هذه الفئة من الاطفال ملابس زرقاء، للمشاركة فى التوعية بالتوحد، كما تنظم الجمعيات المتخصصة فى تأهيل أطفال التوحد فعاليات ومحاضرات للتوعية باضطراب طيف التوحد .
 
أما عن سبب اختيار اللون الازرق فيرجح البعض أنه تم اختيار اللون الأزرق لأن الدراسات أثبتت أن التوحد يصيب الذكور أكثر من الإناث لذلك تم اختيار الأزرق له.
 
ويقول آخرون، إن اللون الأزرق يمثل المصابين بالتوحد لأنه يعكس الصدق والعمق والذكاء، وهى الصفات الأبرز التى تميز مصابى التوحد.
 
كيفية التواصل مع اطفال التوحد:
- ناد الطفل باسمه حتى يعرف انك تتكلم معه وحاول تقليل المشتتات من حوله مثل صوت التلفاز أو غيرة حتى يستطيع التركيز معك.
 
- تحدث الى الطفل بلغة مبسطة مستخدما الكلمات الضرورية فقط مثل:
بدلا من قول احمد ممكن تجلس على الكرسى،            نقول: أحمد اجلس.
- - امنح الطفل التوحدى المزيد من الوقت لاستيعاب المعلومات السمعية (اللغة الاستقبالية) حتى يمكنه الإجابة حيث إن بعضهم بطيء فى الاستيعاب والفهم (معالجة الكلام) ويحتاج الى مزيد من الوقت.
- لا تعده بوعود لا تستطيع الوفاء بها حتى لا يفقد الثقة فيك.
 
- استخدم الفاظ ومصطلحات محددة عند الكلام عن الوقت، واذا حدث تغيير نبلغه بذلك 
فبدلا من قول (سنذهب الى الدكان فيما بعد ) نقول (سنذهب الى الدكان الساعة الخامسة) وان كان لا يعرف الوقت نقول( سنذهب الى الدكان بعد الغداء).
- استخدام وسائل بصرية حيث إن المصابين بالتوحد لهم مهارات بصرية قوية وقد يفهمون المعلومات التى تعرض لهم بوسيلة بصرية بصورة افضل من تلك التى تعرض لهم سمعيا .
«استخدام صور – بطاقات- رموز».
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة