أكرم القصاص - علا الشافعي

4 آلاف مسجد تتأهب للاعتكاف فى رمضان والأوقاف تقيده فى حدود أئمتها.. استبعاد ألفى خطيب بعد حصر مساجد الجمعيات لضمها.. و6 مستويات للتفتيش على 5 آلاف إمام يشرفون على الشعيرة.. وتقييد تحديد زكاة الفطر

الخميس، 18 أبريل 2019 07:00 ص
4 آلاف مسجد تتأهب للاعتكاف فى رمضان والأوقاف تقيده فى حدود أئمتها.. استبعاد ألفى خطيب بعد حصر مساجد الجمعيات لضمها.. و6 مستويات للتفتيش على 5 آلاف إمام يشرفون على الشعيرة.. وتقييد تحديد زكاة الفطر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رمضان الخير والرحمة يدق الأبواب، حيث تتأهب المؤسسات الدينية لاستقبال الشهر الكريم، وتهيئة المساجد للاعتكاف، حيث تستعد المساجد لاستقبال الشهر الكريم ما بين مصليين ومعتكفين، فيما يقارب 4 آلاف مسجد لاعتكاف تابعة للأوقاف، يضاف إليها ما يزيد عن ألفى مسجد كانت تابعة للجمعيات الدعوية التى سيتم تغيير اسمائها لتدخل تحت سيطرة أئمة الأوقاف بعد ضم هذه المساجد لضمان تحييد المساجد بمنأى عن الأهداف الخاصة بعيدا عن أى شعارات أو ممولين أو أى زعامات أو جمعيات.
 
 
ويعقد وزير الأوقاف، اجتماعا يترأس فيه مجلس وكلاء الوزارة، يبحث فيه سبل التنسيق والسيطرة على المساجد وإنهاء وجود دعاة الجمعيات، وتهيئة المساجد للاعتكاف وإيجاد البديل الوسطى فى مساجد الجمعيات بعد إزالة سطوتها وأسمائها ولافتاتها، وتكليف 6 مستويات تفتيشية متتالية موجودة بالوزارة بمتابعة ومراقبة والتفتيش على المساجد جيدا.
 
 
 
وحددت وزارة الأوقاف، شروطا لإقامة الاعتكاف بالمساجد، بأن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، فالزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط، ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف، فالمسجد الذى لا تقام به الجمعة التى هى فرض لا يقام به الاعتكاف الذى هو سنة، وأن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحاً جديداً لم يسبق إلغاؤه.
 
 
 
واشرطت الوزارة، أن يكون المكان مناسباً من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية، وأن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافياً المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسباً للمساحة التى يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين فى الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل، وأن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة شئون الاعتكاف وعن أى خلل يحدث فيه، وعليها متابعته متابعة تامة، وأن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف، وستنشر أسماء المساجد المصرح له بالاعتكاف على موقع الوزارة فور اعتمادها، وتقيد وزارة الأوقاف تحديد زكاة الفطر بفتوى دار الإفتاء حرصا على توحيد الرأى ووقف الاجتهاد وتداخل الجمعيات التى تجمع أمولا لتوظيفها سياسيا.
 
 
 
وقالت الوزارة، لن يسمح بمخالفة الضوابط السابقة، وفى حالة مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة، وطالبت جميع المديريات سرعة موافاة الوزارة ببيان مفصل بالمساجد المخصصة للاعتكاف واسم الإمام المشرف على كل منها، وكذلك مصليات العيد واسم الخطيب الأساسى والخطيب الاحتياطى لكل مصلى.
 
 
 
وشدد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، على أنه لا مجال فى الاعتكاف هذا العام لغير أئمة الأوقاف والمصرح لهم بأداء الخطبة والدروس الدينية من خريجى الأزهر الشريف، وفى المساجد التى تحددها الوزارة للاعتكاف فى كل منطقة من خلال إدارات ومديريات الأوقاف.
 
 
وأكد وزير الأوقاف، أن الاعتكاف فى العشر الأواخر من رمضان سنة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ولم ولن نمنعه، إنما ننظم إقامته فى المساجد الكبرى والجامعة المهيئة له دون الزوايا والمصليات، بالضوابط التى أعلن عنها أكثر من مرة.
 
 
وأكد الوزير، أنه لا مجال لتوظيف الاعتكاف سياسيًا بأى شكل من الأشكال أو صورة من الصور، يذكر أن نخلص النية فى جميع أعمالنا التعبدية وغير التعبدية لله (عز وجل) بعيدًا عن توظيف الدين لأى مكاسب سياسية أيدلوجية أو مصالح خاصة.
 
 
 
كما وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور هشام عبد العزيز وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم، بضرورة حصر أسماء جميع المساجد التى تحمل أسماء أى جماعات أو جمعيات على مستوى الجمهورية، للنظر فى إعادة تسميتها بأسماء لا تحمل أى دلالات فكرية أو أيدولوجية لأى جماعة أو فصيل، وعلى أن يتم ذلك خلال شهر على الأكثر.
 
 
وأكد الوزير، أن الولاية على المساجد من الولايات العامة التى هى من شأن الدول وليست بأية حال من شأن الجماعات أو الجمعيات، فرسالة المساجد هى أن تجمع ولا تفرق، وألا تستخدم لصالح أى جماعة أو حزب أو فصيل، وألا يزج بها فى الصراعات الحزبية أو السياسية أو الأيدلوجية، وألا يسمح بما كانت تقوم به الجماعات المتطرفة من استخدام المساجد للتحريض على العنف واستهداف الآمنين من أبناء المجتمع والخروج بها عن رسالتها السمحة السامية التى تبنى ولا تهدم، تعمر ولا تخرب، تصلح ولا تفسد، إذ ينبغى أن نجعل من رسالتها عمارة للكون وسلاما للإنسانية جمعاء، وهو ما نعمل وسنظل نعمل عليه وله بكل ما أوتينا من قوة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة