ليه 52 ورقة واتنين أسود وزيهم أحمر.. اعرف السر وراء لعبة الكوتشينة

الإثنين، 15 أبريل 2019 06:00 م
ليه 52 ورقة واتنين أسود وزيهم أحمر.. اعرف السر وراء لعبة الكوتشينة ورق الكوتشينة-ارشيفية
رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعود اللعب بورق الكوتشينة إلى أسرة الملك "تانغ الصيني"  في القرن التاسع الميلادي، غير أن النسخة الحديثة منها تم تطويرها في فرنسا وهي التي يتم استخدامها في العالم اليوم.

عدد أوراقها 52 ما السر وراؤها ؟

ورق الكوتشينة2
ورق الكوتشينة

يبلغ عدد اوراق لعبة الكوتشينة 52 ورقة ، 13 ورقة لكل من الفئات الأربع المعروفة، ليكون هذا الرقم ليس عشوائياً، حيث إنه يمثل عدد الأسابيع في السنة، بمعنى أن كل فئة من الفئات الأربع كأنها فصل من فصول السنة، فاللونان الأحمران يمثلان الفصلين الدافئين كما يدلان على قوى النور، أما المجموعتان من اللون الأسود فتدلان على الفصلين الباردين وقوى الظلام.

السر خلف الأشكال الأربعة :

ورق الكوتشينة
ورق الكوتشينة

الفئات التي تحمل شكلها أوراق الكوتشية تمثل طبقات المجتمع الأربع في العصور القديمة والوسطى وهي:

-      القلب الأحمر: ويمثل سلطة رجال الدين والكنيسة

-      البستوني ♠ ويمثل الجيش في الدولة

-      السباتي ♣ يمثل الزراعة والفلاحين

-       الديناري ♦ لطبقة التجار

تعرف على معنى رموز الورق :

ورق الكوتشينة1
ورق الكوتشينة

في ورق الكوتشينة يرمز"" الواحد أو الآس كما يسمى، إلى جوهر الأشياء والبدايات، أما باقي الأوراق المصورة فهي:

-  الملك king "الشايب" الذي يرمز للسلطة والأبوة ويختصر بحرف K

- في حين ترمز الملكة Queen إلى الأم والإنسانية وتختصر بحرف Q

-  والشاب يرمز للأنا العليا للإنسان والشهوة ويختصر بـ J

الرموز والتاريخ :

ورق الكوتشينة3
ورق الكوتشينة

لكن بغض النظر عن الرموز المرتبطة بالشخصيات التاريخية، فإن هذه الأوراق في خلاصتها عبارة عن رموز تراكمت عبر فترات تاريخية طويلة، بحيث من الصعب القول مباشرة إن الورقة المعينة تعني كذا.

كما أن أشكال الرسم لهذه الأوراق قد اختلفت من فترة لأخرى ومن دولة لغيرها، كذا حسب الشركات المصنعة للأوراق، كما نجد أن الألعاب التي يمكن لعبها كثيرة وغير معدودة اليوم ويكون فيها ابتكار بشكل دوري .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة