تريزا ماى: لا علاقة بين زيادة جرائم الطعن وخفض أعداد الشرطة فى بريطانيا

الثلاثاء، 05 مارس 2019 02:00 ص
تريزا ماى: لا علاقة بين زيادة جرائم الطعن وخفض أعداد الشرطة فى بريطانيا تريزا ماى رئيسة وزراء بريطانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماى، أمس الإثنين، وجود علاقة بين خفض ‏أعداد رجال الشرطة وموجة الطعن التى تشهدها المملكة المتحدة ولندن بشكل خاص، مؤخرا.‏

وشهدت بريطانيا وعاصمتها تحديدًا زيادة ملفتة فى معدلات جرائم الطعن خلال الشهرين الماضيين، على ‏نحو لم تشهده البلاد منذ زمن الحرب العالمية الثانية.‏


وقالت ماي: "لا ارتباط مباشر بين جرائم محددة وأعداد رجال الشرطة"، حسبما نقلت صحيفة (الإيفننج ‏ستاندرد) اللندنية.‏


وشهدت قوات الشرطة فى أنحاء المملكة المتحدة انخفاضا فى أعداد الضباط وصل أقصاه فى لندن.‏
لكن نائب مساعد مفوض شرطة سكوتلانديارد، غراهام ماكنالتي، قال إن زيادة أعداد ضباط الشرطة كان ‏كفيلا بإحداث فارق فى التعامل مع المشكلة.‏


وفى ذات السياق، واجه عمدة لندن صادق خان، انتقادات، الإثنين، لقيامه باجازة ‏قصيرة خارج البلاد قبل مرور يوم على حادث طعن قاتل تعرضت له فتاة لندنية.‏


وأعرب وزير الصحة البريطانى مات هانكوك عن "دهشته" لعدم إلغاء خان اجازته من أجل متابعة حادث ‏طعن الفتاة ذات الـ 17 ربيعا.‏


وقال هانكوك: "أقول لكم الحقيقة، أنا مندهش؛ يحتاج السياسيون لأجازات، هذا صحيح. وأيضا ‏أوقات الأزمات تتطلب منك إن كنت فى منصب مهم وتضطلع بمسؤوليات كبرى أن تكون موجودا. أعتقد ‏أن هناك الكثير جدا مما يتعين على صادق خان عمله إزاء جرائم الطعن هنا فى لندن للحفاظ على الناس ‏آمنين".‏


على الجانب الآخر، قال متحدث باسم صادق خان، إن العمدة عائد غدا إلى العمل، "هو فى عطلة قصيرة ‏مع زوجته وهو على اتصال دائم بخدمة شرطة العاصمة وبمبنى بلديتها".‏


ودافع مفتش شرطة لندن السابق، لورد هوجان هاو، عن قرار خان فى الحصول على اجازة، قائلا: "أنا متأكد من أن ‏العطلة كان مخططا لها سلفا، حيث يحتاج المرء إلى اجازة إذا كان ‏يضطلع بمهمة كبرى، وإلا سيكون بلا فاعلية".‏










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة