"دماء من أجل الحب".. مسن يقتل طفلة بعد معاشرتها ووعدها بالزواج فى الزاوية الحمراء..المتهم خنق عشيقته وألقى بجثتها بترعة الإسماعيلية..يعترف: أدتنى كل حاجة بس كانت عايزه الجواز وسنى ميسمحش.. المحكمة تحيله للمفتى

الأحد، 31 مارس 2019 08:04 م
"دماء من أجل الحب".. مسن يقتل طفلة بعد معاشرتها ووعدها بالزواج فى الزاوية الحمراء..المتهم خنق عشيقته وألقى بجثتها بترعة الإسماعيلية..يعترف: أدتنى كل حاجة بس كانت عايزه  الجواز وسنى ميسمحش.. المحكمة تحيله للمفتى غرفة الإعدام - أرشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حب ظالم لنفسه، وطفلة لم تتعلق إلا بحبال العشق، ومسن استغل براءة فتاة لم تبلغ الحلم بعد، لم يرى فيها إلا شهوة وغريزة، فكان الحب قاتلا ووعود العشق سكينا لا يذبح إلا عاشقيه.

قصة مأساوية شهدتها منطقة " الزاوية الحمراء"، أثارت غضب وحفيظة الأهالى، بعدما أقدما "مسن" على قتل طفلة، بعد مواقعتها برضاها واعدا إياها بالزواج.

 

بدأت القصة داخل مكتب صغير لتشغيل الفتيات بحى الزاوية الحمراء، نشأت داخله قصة حب وغرام بين صاحب هذا المكتب، وإحدى الفتيات المترددة على المكتب من أجل العمل.

 

حب لم يعرف طريق النهاية، بدأ بمشاعر واعتراف بالحب من " ثابت بشرى" 51 سنة،  صاحب مكتب تشغيل الفتيات، و " فاطمة شعبان" طفلة لم تتجاوز 18 عام من عمرها، تقبلت الفتاة هذا الاعتراف بصدر ملىء بالحب ووعود الغرام.

بدأت القصة تتخذ مسارا أخر، بعد وعود بالزواج والعيش سويا إلى أن تنتهى الحياة، كان الحب فى تلك الفترة فى أوج وتوهجه فاستسلمت الطفلة ذو المشاعر المراهقة لحديث الحب المعسول، فأقامت علاقتها مع عشيقها بناء على تلك الوعود وهذه الأمانى.

رغم فرق السن إلا أنه هذا المتهم استطاع أن يسرق قلب تلك الطفلة، ويجبرها على الاستسلام لرغباته الدنيئة والوحشية.

استمرت الحياة بين الطرفين قليلا بين استسلام للطفلة وسلب للشرف من المسنة، على أمل الزواج التى طالما حلمت به دائما، فحاولت " فاطمة" مطالبة عشيقها بالزواج وتحقيق ما تم وعده، إلا أنه تهرب أكثر من مرة بحجج اختلفت مضونها وتوحدت أسبابها.

أيقن "ثابت" أنه لا سبيل للخلاص من تلك الواقعة إلا بالتخلص من عشيقته للأبد ودون أن يعلم أحد، فلم يكتفى هذا المجرم بسلب الشرف، بل استمر فى جريمته بقتل الطفلة، لتلوث دمائه بدماء مخلوطة بشرف وبراءة طفلة لم تحلم أبدا إلا بتلك اللحظات السعيدة فى ليلة الزفاف.

عقد " ثابت" نيته وقرر التخلص من عشيقته للأبد، وأعد "غطاء سرير، وسجادة، وحبل"، ووضعهم بمنطقة ترعة الإسماعيلية أسفل إحدى الأشجار فى مواجهة محطة كهرباء الزاوية الحمراء، وفى اليوم التالى تقابل مع المجنى عليها واستدرجها للمكان الذى أخفى به الأدوات بحجة أنهما سيتفقان على موعدا للزواج، فاستجابات له بكل براءة، وحال بلوغه لمقصده غافل المجنى عليها وطرحها أرضا وجثم عليها كاتما أنفاسها بيده حتى فاضت روحها، ثم قام بوضع جثتها داخل غطاء السرير والسجادة وربطه ببعض الحبال، وألقى بالجثة فى الترعة.

ظن المتهم أنه سيفلت بتلك الجريمة دون أن يشعر أحد، لم يقدر الله أن تغرق جثة الطفلة فسبحت حتى منطقة " أبوزعبل" بالقليوبية، استدعا الأهالى قوات الأمن التى قامت بدورها بكشف ملابسات القضية، والتعرف على الجثة بوجود بطاقة تحقيقه شخصية، وإصابة شريحة موبيل تم من خلالها تتبع المحادثات، والتوصل للمتهم وإلقاء القبض عليه وإحالته للنيابة المختصة.

اعترف المتهم خلال التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة، أنه قام بالجريمة نظرا لملاحقة المجنى عليها له ومطالبتها بالزواج، بعد أن تمت علاقة بينهما على خلفية وعده بالزواج لها.

واستطرد المتهم" عشت طول عمرى محروب من الجنس الناعم، وهى حسستنى أنى راجل وأديتنى كل حاجة، بس كانت عايزانى أتجوزها وأنا سنى ومكانتى متسمحش بكده أبدا، حاولت اسكتها وعرضت عليها فلوس فرفضت، فقررت أتخلص منها خالص من غير ما حد يعرف، لكن قدرى أن الناس تعرف جثتها واتكشف".

نظرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عادل مندور، وعضوية المستشارين جابر المراغى ويحيى عادل ومحمد جمال، وقائع القضية التى أثارت الكثير من الجدل.

وقررت المحكمة بعد الاستماع لمرافعة النيابة والدفاع وأقوال الشهود، إحالة المتهم لفضيلة المفتى لأخذ رايه الشرعى فى إعدامه، لاتهامه بقتل المجنى عليها " فاطمه شعبان " عمدا مع سبق الإصرار.

 

كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم " ثابت بشرى"، 51 سنة، صاحب مكتب، تهمة قتل المجنى عليها " فاطمة شعبان" مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لذلك الغرض " غطاء، مضجع، سجادة، حبل"، وتجه لمنطقة ترعة الإسماعيلية أمام محطة كهرباء الزاوية الحمراء، وأخفى تلك الأدوات واصطحب المجنى عليها رفقته واهما إياها بالترجل سويا والتنزه بذات المكان، فانصاعت لطلبه، وما أن بلغ مقصد حتى باغتها وطرحها أرضا وأطبق على جيدها حتى فاضت روحها قاصدا ما بها من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، والتى أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت تلك الجريمة بجريمة أخرى، وهى خطف بالتحايل أنثى بأن استدرجها رفقته حيث مكان ارتكابه للواقعة واهما إياها بأنهما سوف يترجلا سويا للتنزه فى أحد الأماكن المعلومة لديه، وتمكن بذلك من إقصائها عن الأعين على النحو المبين بالتحقيقات، كما هتك عرض المجنى عليها بغير قوة أو تهديد، بان قام بمواقعتها جنسيا حال كونها طفلة لم تبلغ من العمر 18 عام.

 

 

1
 

 

2
 

 

3
 

 

 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة