الصحف العالمية اليوم: أردوغان وحزبه محاصران فى سباقات انتخابية حامية بكبرى المدن.. ترامب يقلب سياسة واشنطن إزاء أمريكا الوسطى رأسا على عقب.. وداعية الكراهية "أبو حمزة المصرى" يرغب فى الطعن على الأحكام ضده

الأحد، 31 مارس 2019 02:00 م
الصحف العالمية اليوم: أردوغان وحزبه محاصران فى سباقات انتخابية حامية بكبرى المدن.. ترامب يقلب سياسة واشنطن إزاء أمريكا الوسطى رأسا على عقب.. وداعية الكراهية "أبو حمزة المصرى" يرغب فى الطعن على الأحكام ضده أردوغان وحزبه محاصران فى سباقات انتخابية حامية بكبرى المدن
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، عدد من القضايا أبرزها حصار أردوغان وحزبه فى السباق الانتخابى بكبرى المدن، واستمرار فوضى بريكست.  
 

الصحف الأمريكية

 
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن عددا من الدول الأوروبية، التى كانت بعض الأحزاب الشعبوية فيها تسعى للسير على خطى بريطانيا لإجراء استفتاء للخروج من الاتحاد الأوروبى، قد بدأت ترفض الفكرة بعد مشاهدة فوضى البريكست.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن السياسيين الشعبويين فى دول أوروبية كانوا يضعون قبل ثلاث سنوات خطط لإتباع بريطانيا، فتحدث زعماء الحزب الوطنى الفرنسى عن "فريسكت"، بينما أراد زعيم اليمين المتطرف فى هولندا تصويتا على خروج بلاده من الاتحاد الأوروبى وتوقع البعض ظهور حركات مشابهة فى دول مثل إيطاليا والسويد والتشيك. ففى هذا الوقت، قال ماتيو سالفينى زعيم اليمين المتطرف فى إيطاليا، إن "دورنا قد حان"، بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى.
 
لكن لم تكن هناك أى نسخ مقلدة لتصويت بريطانيا للخروج من الكتلة الأوروبية، الذى حدث فى عام 2016، ولم يؤد ذلك إلى تصدع الاتحاد الأوروبى. بل إن السياسيين الأكثر رفضا لفكرة الاتحاد قد خلصوا إلى أنه من الأفضل البقاء فى الكتلة بدلا من خوض معركة انفصال فوضوية تستمر لسنوات.
 
وحتى لو استطاعت بريطانيا أن تخرج بشكل منظم، فأن التوقعات الاقتصادية تقول إن نمو اقتصادها يتراجع لسنوات، كما أن الانقسامات السياسية والاجتماعية بين أنصار البقاء وأنصار البريكست ستظل قائمة.
 
ومع مشاهدة كل هذا، فأن الأحزاب الأوروبية المشككة فى جدوى الاتحاد، من الدول الاسكندنافية وحتى البحر المتوسط قد أعادت التفكير فى رسالتها، وتخلوا عن دعوات مغادرة الاتحاد ويركزون بدلا من ذلك على الدعوى إلى نهج تغيير الكتلة من الداخل.
 
 
 
من ناحية أخرى، علقت صحيفة "نيويورك تايمز"، على خطة الرئيس دونالد ترامب لقطع المساعدات عن ثلاث دول من أمريكا الوسطى بسبب الهجرة غير الشرعية، وقالت إنه يمثل قلبا للسياسة الأمريكية تجاه المنطقة رأسا على عقب.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة ترامب تكسر سنوات من الحكمة التقليدية التى سادت واشنطن بأن أفضل طريقة لوقف الهجرة هى مهاجمة أسبابها الأصلية.
 
وأضافت الصحيفة، أن القرار يتعارض أيضا مع النهج الذى يدعو له رئيس المكسيك أندراس مانويل لوبيز أوبرادو، وآخرين. وكان لوبيز لوبرادو يضغط على واشنطن للإنضمام إلى حكومته فى استثمار مليارات الدولارات فى أمريكا الوسطى وجنوبى المكسيك، وأشار إلى التنمية الاقتصادية وخفض العنف هى السبل الأكثر فاعلية لتشجيع مواطنى أمريكا الوسطى على البقاء فى أوطانهم.
 
 
 
 
واهتمت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، بإجراء الانتخابات المحلية فى تركيا اليوم، الأحد، وقالت إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم محاصران فى سباقات حامية فى أكبر المدن التركية.
 
ونقلت "بلومبرج" عن خبراء قولهم إن خسارة العدالة والتنمية لأصوات كبيرة سيقلق بالتأكيد أردوغان حيث أنه سيقوض ما يروج له بأنه لا غنى عنه. وفقدان السيطرة على واحدة أو أكثر من المدن الكبرى سيكون ضربة لفخر أردوغان وسيعقد من قدرة حزبه الحشد على المستوى المحلى.
 
وقالت بلومبرج إنه فى الوقت الذى سيكون فيه الاقتصاد والوظائف فى صدارة تفكير الناخبين، سيكون هناك تساؤلات حول إدارة أردوغان للحكومة، خاصة بعد أن خاطرت السلطات فى الأيام الأخيرة بمصداقية السوق من خلال تدبير أزمة سيولة لوقف تدهور الليرة.
 
 

الصحف البريطانية 

داعية الكراهية "أبو حمزة المصرى" يرغب فى الطعن على الأحكام ضده

 
 
 
 
قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن أبو حمزة المصرى الداعية البريطانى من أصول مصرية السجين فى الولايات المتحدة، والمعروف "بداعية الكراهية" أطلق محاولة قانونية جديدة للطعن على حكم سجنه مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.
 
 
وأوضحت الصحيفة أن مصطفى كامل مصطفى، أدين بتهمة دعم الإرهاب وحكم عليه بالسجن المؤبد. 
 
وقد كتب أبو حمزة، البالغ من العمر 60 عاما إلى محاميه مايكل باتراخ من سجن فى كولورادو حيث تعرض للضرب، بحسب الصحيفة، ليقول إنه يريد الطعن فى إداناته لعام 2015.
 
وقال حمزة فى الرسائل التى أطلعت عليها صحيفة الديلى تلجراف: "إنها مسألة حياة أو موت. ليس لدى أى خيار لأننى لا أملك مجالا للمناورة".
 
ويبدو أن حمزة يتهم محاميه بتجاهل طلبات الحصول على معلومات حول استئنافه فى أكتوبر. وأدى الحكم إلى إسقاط تهمتين من أصل 11 اتهاما لـ حمزة - تتعلق بمساعدة أحد أتباعه على السفر إلى أفغانستان للإنضمام إلى تنظيم القاعدة فى عام 2000.
 
وكتب فى رسائله "عزيزى مايكل، أتمنى أن تكون بخير. لم أسمع منك فى وقت ما. لم أتلق مطلقا أيا من ما طلبته منذ زمن بعيد على الرغم من أننى أرسل إليك رسائل تذكير كثيرة."
 
ورد قال باتراخ إنه كتب رسائل حمزة وحاول الاتصال به. لكن أوضح أن مستوى الأمان فى سجن ADX Florence فى كولورادو يعنى أن التواصل مع موكله كان صعبا.
 
وقال إن حمزة يستعد الآن للطعن فى التهم المتبقية فى المحكمة العليا الأمريكية، موضحا أنه سيتم تقديم التماس لطلب الاستئناف فى الشهرين المقبلين، وإذا تمت الموافقة سيصدر القضاة قرارا بشأن قضية حمزة فى العامين المقبلين.
 
جاء حمزة المولود في مصر أولا إلى بريطانيا بتأشيرة سياحية ثم عمل حارسا فى نوادى التعرى فى سوهو. ويقال إنه فقد يديه نتيجة انفجار فى أفغانستان. واكتسب حمزة سمعة سيئة عندما كان يقيم فى مسجد فينسبرى بارك فى شمال لندن.
وتم استجوابه عدة مرات من قبل سكوتلاند يارد فيما يتعلق بالإرهاب وسجن لمدة سبع سنوات فى عام 2012.
 
 
 

الحكومة البريطانية تمنح الشرطة صلاحيات إيقاف وتفتيش دون اشتباه لمواجهة جرائم الطعن

 
 
 
ذكرت صحيفة "الإندبندنت أون صنداى" البريطانية اليوم الأحد، أن الشرطة البريطانية ستقوم بإيقاف بعض الأشخاص وتفتيشهم دون تهمة أو اشتباه، وذلك فى إطار إجراءاتها لتعزيز محاربة جرائم الطعن بالسكين. 
 
وكشفت الصحيفة البريطانية - على موقعها الإلكتروني - تزايد احتمالية إيقاف أصحاب البشرة السوداء وتفتيشهم عن أصحاب البشرة البيضاء بمقدار تسع مرات ونصف فى إنجلترا وويلز، مشيرة إلى أن الحكومة منحت الشرطة صلاحيات شاملة للإيقاف والتفتيش دون اشتباه نظرا لارتفاع معدلات جرائم الطعن بالسكين.
 
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، قد قالت إن تعزيز سلطات الشرطة من شأنه أن يساعد فى مواجهة أعمال العنف الخطيرة فى المناطق الأكثر تأثرا فى إنجلترا وويلز، غير أن جماعات حقوقية حذرت من أن الأمر قد يزيد من تأزم الفوارق العرقية وإثارة الاستياء.
 
من جانبها قالت وزارة الداخلية البريطانية، إن التعديلات الأخيرة التى طرأت على صلاحيات الشرطة سوف يتم تطبيقها بشكل مبدئى على سبعة من مراكز قوات الشرطة التى شهدت أعلى معدلات جرائم الطعن بالسكين، الأمر الذى يعنى استخدام ما لا يقل عن 3000 شرطى لصلاحيات الوقف والتفتيش.
 
 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

وزيرة الثقافة المصرية تعزف"الفلوت" بإيطاليا مع فرقة "كايرو ستيبس"

 
 
 
 
قدمت وزيرة الثقافة المصرية "إيناس عبد الدايم" عزفا موسيقيا رائعا للفلوت، فى روما، وذلك خلال زيارتها إلى إيطاليا لتعزيز سبل العلاقات الثقافية والفنية بين البلدين.
 
ووفقا لوكالة "آجى" الإيطالية فقد قامت عبد الدايم بعزف الفلوت بجانب فرقة " كايرو ستيبس"، وهذا يعتبر استثناء للأكاديمية المصرية للفنون فى روما، حيث قدمت أداء غير عادى لعزف الفلوت فى الحفل الذى حضره العديد من ممثلى السلطات المصرية والإيطالية، بالإضافة إلى مدير الأكاديمية، جيهان زكى، والسفير المصرى فى روما هشام بدر.
 
 
وأوضحت الوكالة، أن هذه الزيارة تعتبر الثالثة لإيناس عبد الدايم خلال عام، للتأكيد على الأهمية التى توليها الحكومة المصرية للعلاقات الثقافية مع إيطاليا، لافتة إلى أن فرقة كايرو ستيبس لعبت موسيقى تقليدية وكلاسيكية وحديثة، وكانت تمثل هدية جميلة أجلبتها إيناس عبد الدايم إلى روما.
 
 
كانت وزيرة الثقافة المصرية التقت بنظيرها الإيطالى ألبرتو بونيسولى فى 28 مارس 2019 بحضور السفير هشام بدر، و أوضحت أن الجانبين اتفقا على أهمية دعم التبادل بين البلدين بمختلف أشكاله خلال الفترة القادمة، لما سيكون لذلك أثراً إيجابياً فى تعميق الروابط بين الشعبين الصديقين، كما تناول اللقاء مناقشة عدد من المقترحات لإقامة فعاليات ومناسبات ثقافية مشتركة بين البلدين، كما وجهت الدكتورة إيناس عبد الدايم الدعوة لنظيرها الإيطالى لزيارة مصر فى نهاية العام .
 
 وقالت وزيرة الثقافة "أنا موسيقية ، وأحب الموسيقى والناى حقا"، وكنت أدرس الموسيقى منذ أن كان عمرى 5 سنوات، والآن أنا وزيرة الثقافة، وهو دور مهم ومسئول، فالثقافة ليست مجرد موسيقى، ولكن الموسيقى والفن أشعر بهم فى قلبى، وهو ما أحاول نقله عندما أعزف".
 
 وأضافت حول زيارتها إلى إيطاليا "فى كل مرة أتيت فيها إلى إيطاليا، أصبح سعيدة للغاية، لكن هذه المرة أنا أكثر سعادة، فهناك أجواء رائعة، تناولت العشاء مع الوزير بونيسولى ، وقمنا بالعزف هنا، وسنذهب إلى ميلانو، فكانت زيارة مثمرة للغاية"، مضيفة "أعتقد أن الفن والثقافة يمثلان أدوات مهمة للغاية للتعاون ، وهما مهمان للغاية بالنسبة لى".
 

عنف المتطرفين المؤيدين للاستقلال ضد مظاهرات "وحدة إسبانيا"

 
 
 
 
نشرت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية تسجيل فيديو للعنف الذى اتبعه المؤيدون لاستقلال إقليم كتالونيا ضد المظاهرات التى خرجت أمس السبت بقيادة حزب "فوكس" اليمينى المتطرف للمطالبة بوحدة إسبانيا، والذى أسفر عن إصابة 5 أشخاص وإيقاف 7 آخرون.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن حوالى 3000 شخص تجمعوا فى برشلونة فى شارع ماريا كريستينا، حيث حاول المئات من المتطرفين المؤيدين للاستقلال مقاطعة المظاهرات، مما تسبب فى حوادث مختلفة فى المنطقة المجاورة.
 
وكانت المظاهرات تحمل شعار "كتالونيا لأسبانيا" وتردد صيحات "تحيا إسبانيا"، و"أنت لست وحدك".
 
وجاءت أعمال العنف وسط تصاعد التوتر قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل، وفى وقت تتواصل محاكمة 12 قياديا كتالونيا لدورهم فى محاولة الاستقلال الفاشلة فى عام 2017.
 
وقال رئيس حزب فوكس، سانتياجو أباسكال "الدفاع حتى الرمق الأخير عن إسبانيا موحدة"، وفى كلمته للمتظاهرين قال إن "إسبانيا لن تستسلم أمام محاولة تدميرها".
 
وحقق حزب فوكس اختراقًا على الساحة السياسية بفوزه بعدد من مقاعد الجمعية الإقليمية فى منطقة الأندلس فى ديسمبر الماضى، ويتوقع أن يفوز الحزب بمقاعد نيابية فى الانتخابات التشريعية المقبلة فى 28 أبريل المقبل.
 
وخلال خطابه، حمل أباسكال مسؤولية ما حدث مباشرة لرئيس بلدية برشلونة، أدا كولاو، عن "مغادرتهم فى الشارع تحت رحمة إرهابيين .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة