كتاب "عوالم المحيط" قصة البحار على الأرض والكواكب عن مشروع كلمة

السبت، 30 مارس 2019 01:00 ص
كتاب "عوالم المحيط" قصة البحار على الأرض والكواكب عن مشروع كلمة غلاف كتاب عوالم المحيط
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة فى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبى كتاب "عوالم المحيط: قصة البحار على الأرض والكواكب الأخرى" للكاتبين يان زالاشفتش ومارك وليام، ونقلته إلى العربية ريمة سعيد الجباعى.

عوالم المحيط كتاب يتنوع موضوعاته، يستعرض الكتاب طبيعة المحيطات وتاريخ نشوئها، وكيف تشكلت على الأرض وتطورت إلى وضعها الحالى، ويركز على أهمية المحيطات لأنها حاضنة الحياة التى تعتمد عليها الكائنات، ومن ثم يتوسع فى البحث حول نشأة الكون وتكوّن الحياة الأولى، وتاريخ تطورها.

وبالرغم من أنه يختص بالمحيطات، فإنه يقدم مرجعاً شاملاً فى علم الأحياء، والأحافير، والفلك، مستعرضًا تطور الكائنات الحية من بدائيات الخلايا إلى الإنسان، أكثر الكائنات تعقيدًا ولا يقف عند حدود الحاضر بل يستشرف إمكانات المستقبل من خلال استعراضه لما توصلت إليه بحوث الفضاء واستكشافاته. فيعرض ما تم اكتشافه من الكواكب ويدرس إمكانيات نشوء محيطات فى الكواكب الأخرى.

يحمل الكتاب رسائل مهمة حول مشكلات التلوث البيئى ومآلاتها، وتغير المناخ، والأخطار الناجمة عن ذلك، بما فى ذلك أخطار جفاف المحيطات واحتمالات انتهاء الحياة على الأرض، ويشكل الكتاب مرجعاً مهماً لكل ما يتعلق بالمحيطات وعلم الأحياء والأحافير والاكتشافات الفضائية، وذلك بأسلوب سلس وممتع للقارئ العادي وللمختصّ على حدّ سواء.

يان زالاشفتش، أستاذ البيولوجيا الأحفورية في جامعة ليستر، جيولوجى حقلى، وعالم أحافير، يدرّس مختلف جوانب الجيولوجيا وتاريخ الأرض، لديه العديد من المؤلّفات، لا سيما الكتب العلمية الشائعة عن تطور الأرض.

مارك وليامز، أستاذ البيولوجيا الأحفورية فى جامعة ليستر، يعلم مقررات عن التطبيق الجيولوجى للأحافير الدقيقة وأساليب وضع نماذج علم المناخ الأحفورى، ولديه العديد من المؤلّفات.

ريمة سعيد الجباعى، فهى مترجمة سورية لها عدد من الكتب المترجمة منها: "الحارس الأمين"، وترجمت لمشروع "كلمة" عددا من الكتب نذكر منها: "قصص غريبة من المدرسة العجيبة"، و"فن الطهو والأنثربيولوجية"، و"الفضة" وغيرها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة