البنات بتتخانق على تذاكر المباريات.. ذكريات المصريين بأمم أفريقيا 2006

الأربعاء، 27 مارس 2019 07:00 ص
البنات بتتخانق على تذاكر المباريات.. ذكريات المصريين بأمم أفريقيا 2006 ذكريات كأس الأمم
كتبت هدى الصياد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"واثقون فى قدرة مصر على تنظيم عالمى للأمم الأفريقية 2019" بهذه الكلمات أعرب الاتحاد الأفريقى لكرة القدم CAF عن ثقته البالغة بالدور الذى ستؤديه مصر إثر منحها شرف استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية فى النسخة الحادية والثلاثين منها، وينتظر المصريون الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو على أحر من الجمر متفائلين خيرا بجنود فريقهم الوطنى، وبعد مرور أكثر من 13 عاما نرصد ذكريات المصريين مع كأس أفريقيا 2006.

 

"أنا من بسيون وواثق فى مهارة ابن بلدى محمد صلاح وبراعته الكروية وإن شاء الله كأس أفريقيا 2019 من نصيب مصر"، كلمات قالها سعيد عبده 28 عاما بفرحة عارمة قبل أن يتحدث مع "اليوم السابع" عن ذكرياته فى بطولة كأس الأمم الأفريقية فى عام 2006م فى مصر.

 
نتيجة بحث الصور عن كأس الأمم الأفريقية 2006

فتح سعيد عينيه على حب والده لكرة القدم قائلا "وقت البطولة كان عندى 15 سنة وأنا من صغرى بحب الكرة جدا زى والدى لكن كمان لما بلدك اللى بتلعب بتبقى حاجة تانية، دا غير إن البطولة على أرضنا يعنى الفرحة فرحتين، فاكر لما كنا بنتجمع كلنا أعمامى وعماتى ونقعد عند جدى حوالين التليفزيون ونركب وصلة الأرضى عشان إرسال الماتش يجى صحيح كان فيه صعوبة شوية على عكس التطور الحالى بس كانت أحلى أيام.

صورة ذات صلة

"والله وعملوها الرجالة ورفعوا راس مصر بلدنا ووقفوا وقفة رجالة مبروك لمصر ولولادنا..الكل طاير من الفرحة ومصر لبسالنا الطرحة يارب دايما من الفرحة ماتحرمناش" ظلت أغنية الفنان حمادة هلال عالقة فى ذهن محمد شرف صاحب الـ45 عاما، الذى كان يقتنص أوقات فراغه من العمل ليجتمع بأهل بيته ويشاهدوا المباريات فقال: فى 2006 كان كل يوم من أيام البطولة بمثابة فرح فى كل بيت مصرى فعلم مصر قادر على تجميع شمل أى أسرة، وفعلا كنا بنتشغل عن بعض ومانزورش بعض لكن يوم الماتش يتجمع الحبايب كلهم، وأجمل المشاهد هى بعد المبارة مكنش بيبقى فيه نوم طول الليل كنا بنلف فى الشوارع نطبل ونهتف ونتغنى باسم مصر.

احتفالات نهائى 2006

ومع آذان الفجر كان يعد محمد عبد العليم 38 عاما عدته متجها من حلوان قاصدا استاد القاهرة ليسعى جاهدا فى الحصول على تذاكر حضور مباريات كأس الأمم الأفريقية وعنها قال: أجمل وأحلى فترة عاشتها مصر وقتها التذاكر كانت بـ75 جنيه تحضر كل المباريات، لكن فى الحقيقة مكنتش متخيل الصعود فمارضيتش أشترى كنت فاقد الأمل وعدينا أول مبارة بين مصر وليبيا وماتوقعتش المشهد الرهيب والأداء الأكثر من رائع للمنتخب، هنا بقى فيه إقبال جماهيرى على التذاكر بجد الواحد كان بيشوف الموت بعينه عشان يجيب تذاكر المبارة، سواء شباب أو أطفال وكبار السن، حتى البنات كانوا بيتهافتوا على التذاكر ويتخانقوا زيهم زينا بالظبط، فكانت أول بطولة فى مصر تشهد تلاحم شعبى رهيب كان فيه ألفة بطريقة جميلة والاستاد كان بيضم 80 ألف وأنا أقسم بالله إن كان أكتر من 120 ألف داخل الاستاد ومن دور الـ8 أصبح حضور المباريات حياة أو موت واللى بيقدر يجيب تذكرة كأنه اتولد من جديد.

صورة ذات صلة

أما الأجواء فى استاد القاهرة فلم تختلف مطلقا عن الأجواء الأسرية بداخل البيوت المصرية وعنها استطرد محمد : فى الاستاد كنا بناكل مع بعض كجماهير، اللى يدى التانى أكل واللى يدينا مايه وعصير ونوزع على بعض فاكهة من غير مانعرف بعض، وبعد كل جول كنا بنحضن بعض كأننا أخوات وقرايب ومكنش فيه عنصرية فى التشجيع ولا هجوم ضد دولة بعينها كان فيه روح رياضية حقيقية، ومن الذكريات اللى لا يمكن أنساها هى مباراتنا مع ساحل العاج كانت فرقة قوية جدا، والمرشحة الأولى للفوز بالبطولة ولما أحمد حسن ضيع ضربة جزاء فى بداية المباراة حسينا إننا ضيعنا وكان جمبي بنت جالها انهيار عصبى من البكاء لكن بعد 5 دقائق استعادنا قوتنا والحمد لله كسبنا وخرجنا من الاستاد طايرين من الفرحة والشعب المصرى كله خرج الشوارع بالطبل والأعلام كان احتفال شعبى عظيم.

صورة ذات صلة

كان عصام الحضرى هو رجل هذه المباريات الأول من وجهة نظر "إيهاب كاسب" قائلا: أجمل ما بقى بوجدانى منذ 2006 حتى يومنا هذا هو قوة عصام الحضرى وعناده وتحديه وإصراره على حماية الشباك أمام هدافى العالم تحديدا فى مبارياتنا أمام كوت ديفوار والكاميرون، حقيقى كانت مُلهمة بالنسبة لى لأقصى درجة، وحتى الآن باسترشد بيها وبحفز نفسى بيها كل ما يقابلنى موقف صعب حتى فى حياتى الخاصة بتأكد منها إن مفيش مستحيل أمام العزيمة والإصرار، لا يمكن أنسى نظرة عينه كنت بشوف فيها وهو فى مواجهة صامويل إيتو مثلا إصرار وقوة غير عادية أظن إنها تسببت فى إن الآخرين يفقدوا التركيز بشكل كبير وبالتالى ضياع الفرص، ورغم مواجهتنا لأهم نجوم العالم إلا أن دعوات المصريين وأمهاتنا تحديدا كانت بتسبق أقدام اللاعيبة وتسديداتهم.

98c431db-2496-424f-ba3b-8c9ac6ca52ad
 

صورة ذات صلة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة