قال الإعلامى محمد الباز، إن البرلمان المصرى يواصل عقد جلسات النقاش حول التعديلات الدستورية، نزولاً على رغبة 155 نائباً برلمانيا تقدموا بطلب لذلك، مشدداً على أن الجلسات تتم بكل نزاهة وشفافية وجميع من شارك فى السابق قال رأيه دون فرض أية قيود على أحد.
ولفت إلى أن ذلك يؤكد مدى الديمقراطية والتى تعيشها البلاد، وتابع:" تم توجيه دعوة للنائب السابق محمد أنور السادات وهو معارض وهو الذى رفع شعار لا للتعديل الدستورى لكى يشارك فى هذا النقاش".
وأضاف "الباز"، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، أن كافة الإجراءات التى تمت بها طرح التعديلات الدستورية للنقاش وبدايتها تمت وفق القانون والدستور، وحتى الآن لا يوجد كلمة "فصل"، فى المواد التى يراد تعديلها ومازال النقاش قائماً، وتابع:"وأن دل ذلك يدل أن الأمر تم برغبة البرلمان المصرى الذى يمثل رأى الشعب الذى انتخبه".
ولفت الإعلامى محمد الباز، إلى أن كلمة حوار مجتمعى جملة تعكس للكثيرين أن الأمر مرتب مسبقاً ولا جدوى من وراء المشاركة، موضحاً أن هناك تشكك وراء كل ما يصدر عن الحكومة وهذا أمر غير صحيح ولكن هذا التراث موروث تجاه سمعة الحكومة، متابعا:"نحن مرضى سياسيين وبالنظر إلى مشاهد الجلسات التى تتم تحت قبة البرلمان تجد أنه لا يحجر أحد على رأى آخر مطلقاً".
وناشد "الباز"، رؤساء الجامعات المصرية إلى عقد ندوات للمقترحات التعديلات الدستورية، على أسس احترام الرأى والرأى الآخر، على أن توجه دعوة إلى وسائل الإعلام المختلف لتغطية هذه الأحداث، وكذلك الأمر ينطبق على الأحزاب المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة