أكد محمد حامد، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، أن صعود اليمين المتطرف فى الغرب سببه تفاقم أزمة اللاجئين العرب فى أوروبا، خاصة أن أغلب هؤلاء اللاجئين هم مسلمون، وبالتالى زاد كره اليمين المتطرف للمسلمين.
وقال الباحث فى شئون العلاقات الدولية، لـ"اليوم السابع"، إن جماعات اليمين المتطرف فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية هى جماعات قوية ومؤثرة بل ويسعى المرشحون فى الغرب لاستقطابهم فى الانتخابات سواء النيابية أو الرئاسية، وبالتالى فإن مواجهة هذا التيار صعب.
وبشأن مواجهة هذا اليمين المتطرف فى الغرب، قال محمد حامد، إنه لابد من التوعية بالإسلام وقيم التعايش لأن ما يحدث من ممارسات من اليمين المتطرف خطأ والحكومات الأوروبية تعمل على مواجهة هذا الأمر، وتبحث لماذا ينتشر هذا الفكر وتحاول مواجهته.
وأوضح الباحث فى شئون العلاقات الدولية، أن الأزهر لديه دورًا كبيرًا فى تصحيح صورة الإسلام، بجانب ضرورة تفعيل حوار الأديان، وإحداث التقريب بين الدول الإسلامية والأوروبية والاتفاق على مبادئ مشتركة لمواجهة خطابات الكراهية.
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد
اليمين المتطرف
اليمين المتطرف لا يعتدي باسم دين بل هو ضد الدخلاء عموما. ولا يقيل تغيير هوية بلده وزيادة التيارات الغريبة عن طبيعة البلد. اليمينيين المتطرفين ليسوا بالضرورة متدينين بل ربما يكون منهم ملحدين كطبيعة هذه البلاد التي تحوي من الملحدين أكثر مما تحوي من متدينين وبالتالي فهم لا ينفذون ما ينفذون باسم دين بل باسم تقاليدهم وأعرافهم وديموغرافيا بلادهم التي لا يريدون أن تتغير بسبب أي دخيل أو لا جئ أو مهاجر.