كشف عربى مجاهد، نقيب الفلاحين بالإسماعيلية وأمين مساعد النقابة العامة، عن نجاح الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة بتشجيع المزارع على التمسك بزراعة أكبر مساحة لمحصول القمح، وذلك من خلال رفع سعر توريد الإردب، ومراعاة البعد الاقتصادى والظروف الصعبة التى يمر بها المزارع فى الوقت الحالى.
مجاهد النقابة حلت مشكلة المياه الجوفية
وقال مجاهد لـ"اليوم السابع"، إن الحكومة ممثلة فى وزارة التموين، أعلنت عن تحديد سعر إردب القمح 685 جنيهًا لدرجة نقاوة 23.5، وسعر 670 جنيهًا لدرجة نقاوة 23، وسعر 655 جنيهًا لدرجة نقاوة 22.5، وهذه لأسعار أعلى من العام الماضى، وسيكون له مردود مهم على المزارع، ويشجعه على الاستمرار فى زراعة القمح، خاصة أن مصر تستهلك ما يقارب من 20 مليون طن قمح سنويا وهو محصول إستراتيجى للدولة، مشيرا إلى أن سعر توريد القمح يعتمد على سعر التكلفة واعتماد هامش ربح مناسب، ووصل إنتاج فدان القمح إلى 16 ألف جنيه بمتوسط إنتاجية 18 أردب للفدان، وتستمر زراعة القمح من شهر نوفمبر وحتى منتصف شهر أبريل المقبل، ويحتاج الفدان الواحد إلى تكلفة تزيد عن الـ10 آلاف جنيه وتشمل أعمال التجهيزات قبل الزراعة، وحتى أعمال الحصاد والدراسة والتعبئة.
عربي مجاهد نقيب الفلاحين
وأكد "مجاهد"، أن النقابة تنسق مع الجهات المعنية بوزارة الزراعة والجمعيات الزراعية، لتوفير كل المنتجات الزراعية والأسمدة بأسعار مناسبة وبعيدة عن السوق السوداء، لتقليل الأعباء المادية لدى الفلاح وعدم رفع سعر التكلفة، وحتى تكون النتيجة مرضية وبها هامش ربح مناسب بعد حساب التكلفة للمساحة المنزرعة.
مجاهد يتحدث لـ اليوم السابع
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن هناك دراسة لإصدار وثيقة أمان لصغار الفلاحين بقيمة 500 جنيه لتأمين مستقبل الفلاح، وجارى التنسيق مع الجهات المختصة فى هذا الأمر، ويتم حاليا حصر صغار الفلاحين المستحقين لشهادة أمان، استعدادا لإصدار الوثيقة قريبا، ونحن ننتظر إصدار قرار الدولة بتطبيق نظام التأمين الشامل على المزارعين، وحقهم فى العلاج أسوة بموظفى الدولة، وهذا الأمر قارب على الانتهاء بشكل فعلى، حماية لأرواح الفلاحين وأسرهم وتوفير خدمة صحية جيدة لهم.
نقيب الفلاحين
وأوضح "مجاهد"، أن النقابة تهتم بالمشاكل التى تؤرق المزارعين ومنها مشكلة الصرف الزراعى الذى يهدد الأراضى الزراعية بالبوار، خاصة فى منطقة أبو طفيلة لارتفاع نسبة المياه الجوفية، حيث تبنت النقابة مشروع زراعة الأرز فى هذه المنطقة على مساحة 40 ألف فدان، ترتفع نسبة المياه الجوفية بها إلى نصف متر تقريبا، وزراعة الأرز سوف تساهم فى تقليل السعر وزيادة الكميات المنتجة وفى نفس الوقت يتم الاستفادة من هذه المياه المتراكمة والتى تهدد خصوبة الأرض ويمكن تطبيق هذه الدراسة على مساحات أخرى بالقنطرة شرق تواجه نفس المشكلة.
نقيب فلاحى الإسماعيلية يتحدث عن التأمين الصحى للفلاحين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة