"يامسهرنى"، "جددت حبك ليه"، "حيرت قلبى معاك"، "حب إيه"، "اغدا القاك"، جميعها أسماء لأشهر أغانى أم كلثوم، والتى نستمع إليها سواء بإحدى محطات الراديو، أو القنوات الفضائية، أو أثناء تشغيل أسطوانة أثناء شرب الشاى فى وقت العصارى أو أثناء قيادة السيارة، والتى نستمتع بها لكن لا يعلم أغلبنا قصص الحب المختلفة وراء كتابة هذه الكلمات، وبمناسبة ذكرى وفاة كوكب الشرق، نتذكر أهم قصص أغانيها فى السطور القادمة.
يامسهرنى
"مخطرتش على بالك يوم، تسأل عنى وعينيا مجافيها النوم ..يامسهرنى"، هذه كلمات الشاعر أحمد رامى، والذى عرف بحبه لأم كلثوم، ويحكى أن سبب كتابة هذه الكلمات هى أنه جلس فى منزله لفترة طويلة بسبب وعكة صحية، وأثناء هذه الفترة لم تسأل عليه كوكب الشرق، لذلك كتب لها "مخطرتش على بالك يوم..تسأل عنى ".
حيرت قلبى معاك
"بدى اشكيلك من نار حبى، بدى احكيلك على اللى فى قلبى واقولك على اللى سهرنى واقولك على اللى بكانى واصور لك ضنا روحى وعزة نفسى منعنانى "، هذه كلمات أغنية حيرت قلبى معاك للشاعر أحمد رامى، ويحكى أن سبب كتابتها يعود إلى أن الشاعر أراد أن يعبر عن حبه الأفلاطونى لثومة، والذى كتمه لسنوات طويلة، حتى يحكى البعض أن سبب كتابة "بدى اشكيلك من نار حبى"، هى إنها فى الأصل كانت كلمة "عايزة "، ولكن طلبت كوكب الشرق من رامى تغيرها إلى "بدى"، مبررة ذلك بقولها ": “عندنا فى البلد عيب إن ست محترمة تقول عايزة !" .
حب إيه
"حب إيه اللى انت جاى تقول عليه "، هذه الجملة ليس كلمات الأغنية بل هو رد فراشة السينما الراحلة سامية جمال، على طلب الموسيقار الراحل بليغ حمدى بالزواج منها والتى واجهته بسخرية قائلة "حب إيه ..اللى انت جاى تقول عليه ؟!"، ومن هنا أوحى موقف بليغ للشاعر عبد الوهاب محمد، بكتابة أغنية حب إيه التى لحنها بنفسه، والتى كانت سبب تقديم محمد فوزى بليغ لأم كلثوم ومن هنا أنطلقت شهرته.
الأطلال
" يا فؤادي لا تسل اين الهوى .. كان صرحاً من خيالٍ فهوى ..اسقني واشرب على أطلاله .. واروِ عني طالما الدمع روى "، هذه كلمات الشاعر إبراهيم ناجى والتى غنتها أم كلثوم، ويحكى أن سبب كتابة القصيدة هو أن الشاعر كان عاش قصة حب قديمة، لكنه أفترق عن حبيبته بسبب دراسته وفى يوم من الأيام، جاء رجل له يرجوه ليذهب إلى المنزل لولادة زوجته، ليتفاجىء بأنها في حبيبته القديمة، ومن هنا كتب الإطلال.
جددت حبك ليه
"جددت حبك ليه بعد الفؤاد مارتاح..حرام عليك خليه غافل عن اللى راح"، هذه كلمات الشاعر أحمد رامى، الذى ظل يحب أم كلثوم من طرف واحد، وعندما سمعتها زوجته، ظنت أن رامى عاد لحب أم كلثوم من جديد فنشبت فى قلبها الغيرة، لكن رامى حاول أن يقنعها بأنها كلمات أغنية ليس أكثر من ذلك.
أغداً ألقاك
"أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ ..يالشوقي واحتراقي في انتظار الموعد.. آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا ..كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا "هذه الكلمات قصيدة "أغداً ألقاك"، للشاعر السودانى الهادى أدم، ووراء هذه القصيدة العديد من الروايات منها أن الهادى كان يدرس بجامعة القاهرة وعاش فى قصة حب مع فتاة مصرية، وتقدم للزواج منها بعد التخرج، لكنه قبل بالرفض من والدها، وعاد لبلده حزيناً على فشل قصة حبه، لكنه فوجئ بعد ذلك من بجواب من حبيبته تخبره فيه بأن والدها وافق على الزواج، لذلك راح يكتب "أغداً ألقاك..ياخوف فؤداى من غد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة