مينا سمير يكتب: كن إيجابياً

السبت، 23 فبراير 2019 12:00 م
مينا سمير يكتب: كن إيجابياً شخص متفائل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثيراً ما نوجه لأنفسنا اللوم ونردد عبارات سلبية تدعو إلى كره الذات والحنق المستمر عليها، فكثيراً ما أسمع عبارات قاسية يصف الشخص بها نفسه مبدياً دائماً عدم قدرته على إنجاز مهمة معينة فنجد الشخص دائماً يقول لنفسه أنا لا أستطيع إنجاز هذه المهمة، هذه المهمة تبدو صعبة للغاية، ربما أخفق إذا أقدمت على هذه المحاولة وهنا سوف أقول أنك عندما تفكر بهذه الطريقة فأنت مَن تجلب إلى نفسك هذه النتيجة المحتومة، فبكثرة تكرار عدم قدرتك على إنجاز مهمة أو هذه المهمة تبدو صعبة فأنت بذلك تضع نفسك فى منطقة الراحة المنطقة التى يتقبل فيها الشخص ذاته كما هى.

 

 بل ويكتفى أيضاً بالصفات التى يصفه الناس بها حتى إذا كانت هذه الصفات غير صحيحة، أو قد يكون هذا الشخص فى مرحلة اكتشاف الذات فيظل فى هذه المرحلة يبحث داخله محاولاً إيجاد السمة التى تميزه أو المجال الذى يبرع فيه، ولكن للأسف قد يصدمه الناس بآرائهم تجاهه بل ويجعلون منه شخصا سلبياً شخص لا ينظر لذاته بعين محِبة بل دائماً يظل ناقما على نفسه، رافضاً أى محاولة من محاولات تطوير الذات، عزيزى القارئ لابد أن تعيد نظرك إلى نفسك مرة آخرى وتحاول أن تكون إيجابياً وان تنظر إلى الجانب المضيء من حياتك، ولتحقيق هذا الأمر فسوف نتبع سوياً تدريبا بسيطا ولكنه قد يكون له نتيجة رائعة فى سبيل تطور الذات والتحلى بالروح الإيجابية.

 

أولاً: ضع ورقة وقلم إلى جانبك وابدأ بتسجيل قصصك القديمة البالية، ثانياً: قم بتسجيل المكاسب الزائفة التى اكتسبتها من هذه القصص ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا ما المقصود بعبارة المكاسب الزائفة؟ يقصد بهذه العبارة النتائج التى خرج بها الشخص من قصص لن تكتمل بعد وجعلته هذه النتائج يصف نفسه بعبارات سلبية مثل أنا لا أستطيع، هذا الأمر يبدو صعباً، هذا الشيء مستحيل الحدوث.

ثالثاً: ابدأ باستبدال العبارات السلبية التى تصف نفسك بها بعبارات أكثر إيجابية، فمثلاً بدلاً من قولك أنا لا أستطيع تستبدلها بعبارة سأنجح فى هذا الأمر، وبدلاً من استعمال عبارة هذا الأمر صعباً  تستبدلها بقولك لا أجد صعوبة فى هذا الأمر، وبدلاً من وصفك لشيء تحاول القيام به بأنه مستحيل الحدوث تستبدل العبارة بقولك هذا الأمر قد يكون صعباً ولكنه ليس مستحيلاً على الإطلاق.

رابعاً: تعلم أن تحب نفسك بدلاً من حبك للدراما التى تبتكرها أنت.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة