أكرم القصاص - علا الشافعي

فيصل سليمان أبومزيد يكتب: جيشنا حصناً وملجأ

الجمعة، 22 فبراير 2019 08:00 ص
فيصل سليمان أبومزيد يكتب:  جيشنا حصناً وملجأ الجيش المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع كل حادثة إرهابية يتعرّض لها حرّاس الوطن  نزداد إصراراً على الإلتفاف خلف قيادتنا الرشيدة في حملتها لمكافحة الإرهاب والقضاء على قوى الشّر.

ونجدد دعمنا الكامل لجيشنا في محاربته الإرهاب، في ظرف عصيب تمرّ به مصر تواجه فيه تهديدات داخلية من أولئك المأجورين الذين يحملون أفكار خبيثة تهدف إلی زعزعة الاستقرار في مصر، وبث روح الفتنة والعداء بين أفراد المجتمع، فلا يتورعون عن استخدام العنف والقتل والدمار في سبيل الوصول لأهدافهم المغرضة، لا يردعهم دين ولا أخلاق، ولا يردهم حرمة الدم عن سفك دماء الأبرياء، حتی تعم الفوضى والدمار، وينتشر القتل.

وتهديدات خارجية تقوده مؤسسات ودول ومنظمات تحمل أجندات قذرة وأطماع خبيثة في مصر.

ولكن تلك التهديدات بأجنداتها ومخططاتها باءت بالفشل، ليقظة القيادة التي تقف بالمرصاد لكل من سوّلت له نفسه الاقتراب من مصر.

فقد أدركت القيادة خطورة تلك المخططات الإجرامية علی سلامة المجتمع، فعمدت علی اجتثاثه ووأده منذ بداياته، وسخّرت كل إمكانيات الجيش وطاقاته البشرية والمعنوية لخدمة مصر وشعبها، فكان الجيش للدفاع والعطاء، وللحراسة والبناء، فيحمل بندقية بيد ليدافع عن مصر، وبالأخری يحمل معْولاً يبني ويعمر. فحمل علی عاتقه - بكل قوة وجلادة - حماية مصر وشعبها من كل الأخطار والتهديدات.

وأدرك الشعب أن الجيش صمام الأمان لمصر لدوام بقائها وقوتها، فكان الظهير الذي يساند جيشه، ويعطيه دافعاً معنوياً نحو مسيرة العطاء والكفاح ضد أعداء مصر في كل زمان ومكان.

فتحية إجلال وإكبار، وتقدير واحترام لجيشنا المصري - قيادة وجنوداً - وندعو الله أن يحفظ جنوده ويرحم شهداءَه الذين سالت دماؤهم زكية فداءً لمصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة