مع كل حادثة إرهابية يتعرّض لها حرّاس الوطن نزداد إصراراً على الإلتفاف خلف قيادتنا الرشيدة في حملتها لمكافحة الإرهاب والقضاء على قوى الشّر.
مع كل ضربات قوية من جهاز الأمن للإرهاب وتحقيقه نجاحات على أرض الواقع وخاصة فى العملية الشاملة سيناء 2018، يطلّ علينا الإرهاب بوجهه البغيض وأسلوبه الخسيس بعملية إرهابية أقل ما تُوصف بأنها جريمة فى حق الإنسانية.
شاهدت كما شاهد الكثيرون فيديو ذلك التلميذ الذى يطلب من معلّمته ربع ساعة لينام، فلم استغرب طلبه !!
جلست أفكر في الحياة وما فيها من ضغوطات وهموم، فجال بخاطري قول الشاعر : طُبعت على كدرٍ وأنت تريدها
مع كل ذكرى لتحرير سيناء أدعو الله أن ينزّل شآبيب رحمته ومغفرته على الشهداء من جيشنا المصرى ومن أبناء القبائل والعائلات الذين قدّموا أرواحهم رخيصة فى سبيل دحر العدوان الصهيوني.
ذهبت للمقابر للعبرة والعظة، فوجدت أحدهم -ممن غادر الحياة- يسأل عن الدنيا وأحوالها وما يجرى فيها وعن واقعنا، بكل لهفة وفرحة.. فقلت:
سطرت الإمارات قيادة وشعباً أروع الأمثلة لتلاحم الشعب مع القيادة، ووحدة الصف حين المصاب بين الشعب وشيوخهم الكرام فى إماراته السبع.
تفجيرات هنا وهناك، ودماء أبرياء تتساقط فى كل مكان، مدنية كانت أو عسكرية، لا فرق فى سفكها بين مواطن ومحارب، فهى لا تنتقى الأفراد ولا تفرق بين الأبرياء.
منذ أيام طالعتنا الصحف الإماراتية بخبر تبرع رجل الأعمال الإماراتى عبدالله الغرير بمبلغ وقدره 4.2 مليار درهم إماراتى ( ما يعادل مليار ومئة وخمسون مليون دولار) وذلك لصالح التعليم.
الفرد المواطن هو أساس بناء المجتمعات، وإعداده جيداً يضمن نهوضها، ولا بد أن ينفض المواطن السلوكيات الخاطئة عن كاهله، خاصة تلك الأنا التى تقضى علي المبادئ الأخلاق