تفاصيل خناقة الإخوان وحلفائها على الجنسية التركية.. التنظيم يتوسط لحصول 119 من أعضائه عليها.. والجماعة تبتز حلفاءها لتمكينهم من "الجواز" التركى.. وأحد المنشقين عنها يكشف: استأثروا بها لأنفسهم وذويهم والمقربين

الجمعة، 22 فبراير 2019 06:00 ص
تفاصيل خناقة الإخوان وحلفائها على الجنسية التركية.. التنظيم يتوسط لحصول 119 من أعضائه عليها.. والجماعة تبتز حلفاءها لتمكينهم من "الجواز" التركى.. وأحد المنشقين عنها يكشف: استأثروا بها لأنفسهم وذويهم والمقربين الإخوان المجرمون يتهافتون للتجنس بالجنسية التركية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الفترة الماضية، خلافات حادة بين الإخوان وحلفائها فى تركيا بشأن الجنسية التركية، خاصة فى ظل تكالب قيادات وأعضاء التنظيم على الحصول على الجنسية التركية، بينما رفضت قيادات التنظيم التوسط لدى السلطات التركية لحصول لحفائهم على الجنسية إلا إذا توقفوا عن انتقاد الجماعة.

 

مصادر مطلعة، كشفت أن الفترة الماضية شهدت حصول عشرات أعضاء الإخوان على الجنسية التركية، خاصة بعد أن تم ترحيل الشاب الإخوانى محمد عبد الحفيظ من تركيا، مشيرة إلى أن عدد من حصلوا على الجنسية خلال الأيام الماضية وصلوا إلى 119 عضوا بجماعة الإخوان، وسبقها مجموعة أخرى وصل عددها إلى 59 عضوا فى الإخوان، فى الوقت الذى عرقلت فيه الجماعة حصول بعض حلفائها على الجنسية.

وقالت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن صابر أبو الفتوح مسئول إخوان تركيا، هو مسؤول التنسيق بين الإخوان، وبين المسئولين الأتراك، لافتة إلى أن مستشار الرئيس التركى ياسين أقطاى هو من يسهل إجراءات حصول الإخوان على الجنسية التركية.

 

ولفتت المصادر إلى الإخوان رفضت خلال الفترة الماضية تسهيل حصول بعد من حلفاء الإخوان على الجنسية التركية، بدعوى أنهم ليسوا من أعضاء الجماعة، وهو ما اعتبره حلفاء الجماعة بالابتزاز من قبل الجماعة بحكم العلاقات التى تربط جمعية رابعة التى تسيطر عليها الإخوان بالمسئولين الأتراك.

 

من جانبه قال عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، أن الجنسية التركية غير متاحة للجميع، ولاسيما أولئك البسطاء الذين غرر بهم الإخوان، فقط قيادات الإخوان يستأثرون بها لأنفسهم وذويهم والمقربين منهم مستغلين علاقاتهم الممتدة مع المسئولين الأتراك لتسهيل الحصول عليها فى أوقات قياسية.

 

وحول عدد من حصلوا على الجنسية التركية من قيادات الإخوان، قال عماد أبو هاشم، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": لنا أن تستنتج العدد يإحصاء قيادات الإخوان أصحاب النفوذ والسطوة  داخل دوائر السياسة التركية بحكم مناصبهم التنظيمية ثم نضيف إليهم أعضاء الإخوان المعينين فى مهامٍّ تتيح لهم التماس المباشر مع المسئولين الأتراك وأجهزة الأمن التركية فضلًا عن المستثمرين الإخوان وغيرهم الذين تمكنوا من الحصول على الجنسية التركية استنادًا إلى الاستثناءات المتاحة لهم بموجب القوانين التركية السارية.

 

وأوضح عماد أبو هاشم، أن حجم استثمارات الإخوان فى تركيا سواءٌ أكان داخل الأراضى التركية فحسب أم امتد خارجها متخذا شكل كياناتٍ مشتركة تمارس أنشطتها فى كلٍّ من مصر وتركيا قد تنامى إلى الحد الذى أعتقد أنه قد أصبح رقمًا يعتد بتأثيره داخل المنظومة الاقتصادية التركية، كما أن هناك عددٌ من المستثمرين الأتراك يستثمرون أموالًا إخوانية من الباطن داخل مصر.

وبشأن أسباب تكالب جماعة الإخوان على الحصول على الجنسية التركية، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن قيادات الإخوان يخشون من تسليم تركيا للمطلوبين منهم الى السلطات المصرية خاصة بعد تسليم عضو إخوانى.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان يتوقعون الأسوأ يحدث لهم وهو انقلاب الأتراك عليهم بعدما كانت تركيا الملاذ الآمن لهم، خاصة بعد التقارب المصرى اليونانى القبرصى وإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط بعضوية 7 دول ليست منهم تركيا، الآن تركيا تدرك فشل رهانها على الإخوان بل أصبح ذلك الرهان نقطة ضعف لدى تركيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة