بعد إنجاب زوجته طفلتهما بعامين بدأت أعراض المرض تظهر على الزوجه ، فذهب بها زوجها إلى الطبيب الذى فحصها وتوصل إلى إدمانها للمواد المخدرة، وحاجتها لدخول مصحة لرعايتها بشكل محترف، وعندما واجه أهلها اعترفوا له بالكارثة وأنهم أخفوا عليه خشية تطليقها والفضيحة.
وأمام محكمة الأسرة بإمبابة أقام "س.ع.ج "، دعوى طالب فيها بضم حضانة طفلته موضحا : لم استطيع فى البداية تطليقها بعد علمى بإدمانها خوفا على مصير طفلتى التى تخطى عمرها الثلاثة سنوات، وأصبحت فى حيرة من أمرى بعد رفضها تنفيذ تعليمات الطبيب بدخولها مصحة لعلاج الإدمان خوفا من تهديدها بالانتحار ، وفى ظل خطورتها على طفلتهما فى ظل كثرة غيابها عن الوعى طوال الوقت، قرر مراقبتها ومكثت لرعايتها برفقة أهلها".
وأضاف المدعى :" بدأت معها رحلة العلاج بأشراف الطبيب فى المنزل ، وبالفعل تعافت ومكثنا نتابع عام كامل أنفقت فيه مبالغ باهظة من أجل أن تصبح أم طبيعية ولا يعاير أحد ابنتى فى يوم من الأيام".
وتابع:"عشت عدة شهور والحياة مستقرة ثم فوجئت بعودها لتعاطى السموم مستغلة سفرى لحاجة العمل واستقبالها رجال فى منزلى ما دفعنى لتطليقها ومنحها حقوقها كاملة مقابل التنازل عن حضانة الطفلة أجريت تسوية مع أهلها لكنهم بعد أن تقاضوا المال رفضوا تنفيذ الاتفاق وبدوا فى ابتزازى مقابل رؤيتى للصغيرة .
واستطرد :" مطلقتى سكبت على الطفلة الزيت المغلى أثناء غيابها عن الوعى وفق شهادة الجيران الذين استغاثت بهم للذهاب معها للمستشفى ووفق للتقرير الطبي"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة