الصحف العالمية اليوم: قراصنة إيرانيون وصينيون استهدفوا عشرات الشركات والوكالات الأمريكية.. قطر ظلت واحة للإخوان والإسلاميين الأكثر خبثا فى العالم.. الهند تدرس خيارات عسكرية ضد باكستان مع تصاعد التوتر بكشمير

الإثنين، 18 فبراير 2019 02:01 م
الصحف العالمية اليوم: قراصنة إيرانيون وصينيون استهدفوا عشرات الشركات والوكالات الأمريكية.. قطر ظلت واحة للإخوان والإسلاميين الأكثر خبثا فى العالم.. الهند تدرس خيارات عسكرية ضد باكستان مع تصاعد التوتر بكشمير الصحف العالمية اليوم
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية اليوم، الاثنين، عددا من القضايا، أبرزها استهداف قراصنة إيرانيين وصينيين عشرات الشركات والوكالات الأمريكية، وقطر لا تزال واحة للإخوان. 
 

 الصحف الأمريكية

 

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الشركات والوكالات الحكومية فى الولايات المتحدة قد تم استهدافها فى هجمات عنيفة من قبل قراصنة صينيين وإيرانيين، والذين نشطوا بانسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووى الإيرانى العام الماضى وصراعاته لتجارية مع الصين، حسبما يقول خبراء.

وأوضحت الصحيفة إن الهجمات الإيرانية الأخيرة على البنوك والشركات والوكالات الحكومية الأمريكية كانت أكثر امتدادا مما أشير إليه من قبل، حيث تضررت عشرات الشركات والعديد من الوكالات الأمريكية، حسبما أفاد سبعة أشخاص مطلعون لم يكشفوا عن هويتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة هذه الأمور علنا.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن هذه الهجمات التى نسبها لإيران محللون فى وكالة الأمن القومى الأمريكى وشركة "فاير أى" الأمنية الخاصة، قد أدت إلى أمر طارئ من قبل وزارة الأمن الداخلة خلال الإغلاق الحكومى الشهر الماضى.

وتزامنت الهجمات الإيرانية مع هجوم صينى متجدد موجه نحو سرقة الأسرار العسكرية والتجارية من المتعاقدين العسكريين الأمريكيين وشركات التكنولوجيا، وفقا لما قال تسعة من مسئولى المخابرات وباحثين أمنيين ومحامين مطلعين على الهجمات.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أنها علمت بملخص إحاطة استخباراتية قال إن شركات "بوينج" و"جنرال إلكتريك" و"تى موبايل" من بين الأهداف الأخيرة لمحاولات التجسس الصناعى الصينية. وقد رفضت الشركات جميعا مناقشة التهديدات، ولم يتضح ما إذا كانت هجمات القرصنة قد نجحت أم لا.

وتلفت الصحيفة إلى أن جهود التجسس الإلكترونى الصينية كانت قد هدأت قبل أربع سنوات بعد توصل الرئيسان باراك أوباما وشى جينبينج إلى اتفاق لوقف القرصنة التى تهدف لسرقة الأسرار التجارية.

لكن يبدو أن هذا الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى عام 2015 قد تم إلغائه بشكل غير رسمى فى ظل التوترات التجارية المستمرة بين بكين وواشنطن، وفقا لمصادر الصحيفة، حيث عادت عمليات القرصنة الصينية إلى مستوياتها السابقة وإن كانت قد أصبحت أكثر تطورا وخفاءً الآن.

من ناحية أخرى، رصدت صحيفة "واشنطن تايمز" الدور الذى تلعبه دولة قطر فى دعم جماعة الإخوان الإرهابية وإيواء عناصرها، ووصفتها بأن قاعدة مضيافة للجماعة.

 
 

وأوضحت الصحيفة أن قطر ظلت على مدار نصف قرن واحة صحراوية صغيرة للإخوان ولكثير من الإسلاميين الأكثر خبثا فى العالم. ففى ستينات القرن الماضى، وعندما قام الرئيس جمال عبد الناصر بحظر الجماعة وشن حملة ضدها، اضطر محرضو الجماعة والتابعين لها إلى التوجه لمناطق أخرى فى الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية. ومنذ ذلك الحين أصبحت قطر قاعدة العمليات الأكثر ترحيبا بالإخوان. وسرعان ما أصبح النهج الذى يتبعه الإخوان فيما يتعلق بالإسلام هى الإيديولوجية الفعلية لقطر مع ترحيب آل ثان بالإسلاميين بتمويل فخم وأعلى تكريم من الدولة وتأسيس مؤسسات إسلامية جديدة سعت إلى تلقين الآلاف.

كما تحدثت الصحيفة عن دور الإخوان فى قناة الجزرة المملوكة لتنظيم الحمدين، وقالت إنه منذ تأسيس القناة عام 1996، لعبت جماعة الإخوان دورا حاسما فى برامجها ووضع السياسة التحريرية لها، وقدمت دعم إيديولوجى إسلامى قوى للشبكة القطرية.

من ناحية أخرى، أكدت الصحيفة أن النخب الأمريكية وصناع القرار فى واشنطن كانوا دوما أهدافا ناعمة للنفوذ القطرى والعمليات المعلوماتية التى تقوم بها الدوحة، حتى أن هيلارى كلينتون أشادت بالجزيرة أثناء توليها وزارة الخارجية فى عام 2011.

إلا أن الصحيفة تعتبر أن الجزيرة تمثل واحدة من أنجح عمليات التوجيه المعلوماتى من قبل الدولة فى العالم، مشيرة إلى أنها تعمل على تحقيق مصالح السياسة الخارجية القطرية والتى تشمل أربع عناصر رئيسية وهى تقويض استقرار الجيران، لاسيما السعودية والإمارات، والترويج للجماعات الإسلامية مثل الإخوان فى المجتمعات الغربية المفتوحة، ودعم الجماعات الإرهابية ماديا ودبلوماسيا مثلما هو الحال مع طالبان وأخيرا مساعدة أكبر دولة داعمة للإرهاب فى العالم وهى إيران على تجنب العقوبات الأمريكية.

 

الصحف البريطانية

 

الهند تدرس خيارات عسكرية ضد باكستان مع تصاعد التوتر بكشمير

 
 

ذكرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية اليوم الاثنين، أن قوات الأمن الهندية تدرس خيارات الرد العسكرى على تفجير انتحارى بسيارة ملغومة أسفر عن مقتل 44 من ضباط الشرطة فى إقليم كشمير المضطرب (المتنازع عليه بين الهند وباكستان)، لتتصاعد التوترات بين الجارين المسلحين نوويا.

وسلطت الصحيفة- فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى- الضوء على سلسلة من الخطب العامة لرئيس الوزراء الهندى نارندرا مودى أثناء افتتاح مشروع أشغال عامة جديد قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث أعرب عن غضبه من هجوم الأسبوع الماضى وتعهد "بالانتقام"، قائلا: " جيش الهند قد أعطى حرية فى اتخاذ قرار بشأن الرد المناسب."

وقالت الصحيفة " أن قوات الأمن الهندية تدرس ردود فعل محتملة من بينها تجميد المهمات التى تتضمن استخدام طائرات سلاح الجو لإطلاق الصواريخ على الأراضى التى تسيطر عليها باكستان عبر خط السيطرة الذى يقسم كشمير ذات الأغلبية المسلمة بين البلدين".

ويحذر المحللون- حسب الصحيفة- من أن مثل هذه التحركات غير المسبوقة تخاطر بتصعيد خطير، حيث أن كل الدلائل تشير إلى أنهم يدرسون نوعا من الهجمات من خلال خط السيطرة إلى أهداف باكستانية، ويكمن الخطر فى أن يخطئ مودى إلى أى مدى يمكن أن يذهب دون إثارة رد باكستان كبير، كما قالوا أن مودى سيشعر بأنه مضطر للرد عسكريا لتعزيز سمعته كرجل قوى قاس على الإرهاب قبل الانتخابات المقبلة.

وعلى الجانب الباكستانى، قالت الصحيفة " أن القوات الباكستانية تشهد حالة تأهب مشددة على طول الحدود الفعلية حتى فى الوقت الذى قال فيه مسؤول كبير فى وزارة الخارجية الباكستانية أن الدبلوماسيين يضغطون على الدول الغربية " لمنع الهند من شن هجوم عسكري"، كما أشارت إلى أن مستشار الأمن القومى الهندى أجيت دوفال أجرى محادثة هاتفية مع جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكى حيث أكد الأخير أن "باكستان يجب أن تتخذ إجراءات صارمة ضد الإرهابيين الذين يعملون انطلاقا من أراضيها".

وقالت نيودلهى أن بولتون " أيد حق الهند فى الدفاع عن النفس ضد الإرهاب عبر الحدود"، مما يوحى بقبول ضمنى لرد عسكرى محتمل.

ومنذ هجوم الأسبوع الماضى، جردت الهند باكستان من وضع "الدولة الأكثر رعاية"، لذا ستواجه صادرات باكستان المحدودة إلى الهند الآن رسوم استيراد جديدة تبلغ 200 فى المائة، كما شنت حملة دبلوماسية لعزل جارتها.

وكان انتحارى قد صدم حافلة تقل عناصر من الشرطة الهندية يوم الخميس الماضى بسيارة ملغومة فى الشطر الذى تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير، مما أسفر عن مقتل 44 منهم، فى هجوم هو الأسوأ منذ عقود على قوات الأمن فى الإقليم المتنازع عليه، مما أثار التوتر مع باكستان.

من جانبها أعلنت جماعة جيش محمد المتشددة- ومقرها باكستان- المسؤولية عن الهجوم.

 
 

الصحف الإسبانية

 

رئيس البرازيل يطلق إصلاح نظام التقاعد فى خضم عاصفة سياسية

 
 

وصل رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، إلى برازيليا الأسبوع الماضى بعد قضاء 17 يوما فى مستشفى فى ساو باولو، وكان أول قرار أصدره بعد شفائه، هو الكشف عن إصلاح نظام المعاشات التقاعدية التى ستؤكد مصداقيته فى وقت توترات قوية داخل الائتلاف المحافظ المتشدد الذى تولى السلطة.

ووفقا لصحيفة "كلارين" الإسبانية فإن الكونجرس سيعرض الأسبوع الجارى الحد الأدنى لسن المرأة هو 62 عاما و65 عاما للرجل.

وتسارعت الأزمة السياسية عندما شكك رئيس مجلس النواب، رودريجو مايا، على قدرة بولسونارو على القيادة، والوفاء بوعوده التى قدمها أثناء الانتخابات التى فاز بها.

وكان بولسونارو خرج الأربعاء الماضى بعد 17 يوما فى المستشفى لإجراء عملية جراحية فى البطن، والتى بعد فترة وجيزة فى برازيليا مع أعضاء الحكومة لمناقشة اقتراح إصلاح نظام التقاعد الذى سيقدم إلى الكونجرس يوم الأربعاء الماضى.

وقال وزير المعاشات من وزارة الاقتصاد "وروجيريو مارينيو" إن الرئيس اختار للحد الأدنى للنساء سن 62 عاما و65 للرجال، مع فترة انتقالية مدتها 12 عاما.

وفى الوقت الحالى، يسمح القانون للمرأة بالتقاعد مع 30 عاما من الاشتراكات، والرجال الذين يبلغ عمرهم 35 عامًا، لذلك هناك حالات يمكن فيها للأشخاص الذين لديهم 50 عامًا فقط الحصول على هذا الاستحقاق بالفعل.

وقال بولسونارو الأسبوع الماضى: "لا أريد إجراء أى إصلاح فى نظام المعاشات، لكننا ملزمون بالقيام بذلك، وإلا، فإن البرازيل سوف تفلس فى 2022 أو 2023".

لأول مرة منذ 50 عاما.. سيدة من أصل أفريقى تقدم برنامج إخبارى رئيسى بالبرازيل
 

قالت صحيفة "السول دى مكسيكو" المكسيكية، إن "ماريا جوليا كوتينهو" أول امرأة من اصل أفريقى تقدم البرنامج الرئيسى فى البرازيل، على شبكة جلوبو الرئيسية، وذلك منذ 50 عاما.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا الحدث أشاد به كثيرون فى بلد يوجد فيه أكثر من نصف السكان من السود، حيث أن النساء السوداوات اللواتى يعانين يوما بعد يوم من ضجة المساواة والدفاع عن حقوقهن.

وتعتبر "ماريا جوليا كوتينهو"، والمعروف فى البيئة الصحفية بأنها "ماجو"، بدأت العمل مع جلوبو فى عام 2007 كمراسل وفى عام 2013 أخذت على التحدى المتمثل فى الإبلاغ عن توقعات الطقس من الأخبار من شبكة التلفزيون الرئيسية فى البلاد.

يعتبر ماجو، واحدة من الصحفيين السود السبعة الذين تفوقوا فى البرازيل فى البرامج والأخبار التلفزيونية، وهو رقم سخى بالنسبة لبلد حيث أكثر من 50%من السكان هم السود.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الصحفى "هيرالد بيريرا"، هو الصحفى الأسود الوحيد الذى كان جزءا من فريق المحضرين من المعلومات، وكان ذلك فى تاريخ لمدة 50 عاما.

ووفقا للدراسات التى تجرى فى الآونة الأخيرة، فإن الراتب الشهرى لامرأة سوداء فى البرازيل، فى المتوسط، هو ما يقرب من 500 دولار أقل من متوسط الراتب للرجل الأبيض، كما أن العنف ضد النساء السود مهم أيضا ى بلد يركز 40% من مبيدات النساء فى أمريكا اللاتينية.

وتشير دراسة أخرى من مركز IPEA إلى أنه فى عام 2016 معدل جرائم القتل للنساء السود فى البلاد هو 5.3 لكل 100 ألف نسمة، وهى نسبة أعلى من 73% التى سجلت بين النساء غير السوداء، بما فى ذلك معدل جرائم القتل ومن 3.1 لكل 100 ألف نسمة.

وفى غضون 10 سنوات، ارتفع معدل قتل النساء السود بنسبة 15.4%، بينما انخفض معدل القتل بنسبة 8% بين غير السود، حسب الدراسة.

 

 
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة