أكرم القصاص - علا الشافعي

لماذا تغيب الأميران وليام وهارى وميجان ماركل عن حفل استقبال قادة الناتو؟.. صور

الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 02:42 م
لماذا تغيب الأميران وليام وهارى وميجان ماركل عن حفل استقبال قادة الناتو؟.. صور الأميران وليام وهارى وميجان ماركل
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبلت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية، قادة حلف شمال الأطلسى "الناتو"، فى حفل رسمى أقيم بقصر باكنجهام، بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيس التحالف الذى تم تدشينه فى 4 أبريل 1949، أمس الثلاثاء، ورغم مشاركة أفراد العائلة الملكية البريطانية فى مراسم استقبال رؤساء الدول والحكومات الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى، إلا أن الأمير وليام دوق كامبريدج، والأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، تغيبوا عن هذا الحفل.

 

بالعودة إلى جدول أعمال الأميران وليام وهارى، وميجان ماركل، سنجد أنه قد أعلن فى تقارير إعلامية مسبقة عن ارتباطاتهم الخارجية خلال هذه الفترة، حيث يقوم الأمير وليام، بجولة فى منطقة الشرق الأوسط، يزور خلالها الكويت وسلطنة عمان، وهى زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام يمثل فيها بريطانيا بناء على طلب من وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، لتكون هذه هى الزيارة الرسمية الأولى التى يقوم بها الأمير إلى كلا البلدين - وفقًا لقصر كينسينجتون.

استقبال ملكى لقادة حلف الناتو فى لندن
استقبال ملكى لقادة حلف الناتو فى لندن

 

وخلال تواجده فى الكويت، زار الأمير وليام، دوق كامبريدج، الاثنين، المحمية الطبيعية فى الجهراء، بالكويت، وتعرف خلال زيارته على بعض من 3000 نوع من الطيور المهاجرة، ونشرت الخارجية البريطانية – آنذاك - صورًا من الزيارة عبر تويتر، وعلقت: "صاحب السمو الملكي الأمير وليام، يتعرف على بعض من 300 نوع من الطيور، فى المحمية الطبيعية فى الجهراء فى الكويت، وهى محطة توقف هامة للطيور المهاجرة والطيور التى تقضى الشتاء فى هذه المنطقة".

 

وفى اليوم ذاته، استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الأمير وليام دوق كامبريدج فى قصر بيان، فى بدء زيارته الرسمية للكويت، كما احتفت الخارجية البريطانية، باستقبال أمير الكويت، للأمير وليام، ونشرت عبر صفحتها بتويتر صورة من اللقاء، وعلقت: "صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يستقبل صاحب السمو الملكى الأمير وليام في قصر بيان بمناسبة زيارته إلى الكويت".

 

استقبال ملكى لقادة حلف شمال الأطلسى فى قصر باكنجهام
استقبال ملكى لقادة حلف شمال الأطلسى فى قصر باكنجهام

 

وعلى الجانب الآخر، فإن الأمير هارى وزوجته ميجان، فى عطلة لمدة 6 أسابيع من الارتباطات الملكية خلال فترة الأعياد، وقد سبق أن أكد القصر الملكى البريطانى – منتصف نوفمبر الماضى - أن الأبوين الجدد ميجان ماركل والأمير هارى دوقة ودوق ساسكس، سيخلان بالمشاركة فى احتفال عيد الميلاد الملكى التقليدى فى ساندرينجهام، بينما يقضيان فترة الاحتفالات فى مكان آخر، وذلك على غير المألوف، فعادة ما تكون الملكة إليزابيث الثانية محاطة بأفراد الأسرة خلال فترة الاحتفال، لكن حفيدها الجديد أرشى هاريسون لن ينضم إليها هذا العام.

 

وحسب ما نشره موقع "express"- آنذاك - فإن المراسل الصحفى أوميد سكوبى، نقل بيان قصر باكنجهام حول خطط ميجان وهارى بمناسبة عيد الميلاد والذى أكد أنهما سيقضيان تلك الاحتفالات فى الولايات المتحدة مع والدة ميجان، وقال البيان: "إن دوق ودوقة ساسكس يتطلعان إلى قضاء وقت ممتد مع العائلة فى نهاية هذا الشهر، وبعد أن أمضيا آخر كريسماس فى ساندرينجهام، سيقضى الزوجان الإجازة هذا العام، كعائلة جديدة، مع والدة الدوقة".

أمير ويلز وزوجته فى استقبال ترامب وميلانيا
أمير ويلز وزوجته فى استقبال ترامب وميلانيا

 

ملكة بريطانيا وميلانيا ترامب فى قصر باكنجهام
ملكة بريطانيا وميلانيا ترامب فى قصر باكنجهام

 

يأتى هذا فى الوقت الذى تستضيف فيه العاصمة البريطانية لندن، قمة حلف الناتو التى تعقد على مدار يومى الثلاثاء والأربعاء، 3 و4 ديسمبر الجارى، وقبل انطلاق أعمال قمة زعماء الدول الأعضاء فى الحلف، استقبلت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية، قادة حلف شمال الأطلسى "الناتو"، فى حفل رسمى أقيم بقصر باكنجهام.

 

شارك ملكة بريطانيا استقبال قادة الدول الضيوف فى العاصمة لندن، كل من بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، والأمير تشارلز أمير ويلز، وزوجته كاميلا، دوقة كورنوال، وكيت ميدلتون دوقة كامبريدج، والأمير ريتشارد دوق جلوستر، وزوجته بريجيت، دوقة جلوستر، وعقب ذلك التقطت ملكة بريطانيا صورة تذكارية مع رؤساء الدول والحكومات الأعضاء فى منظمة حلف شمال الأطلسى "الناتو".

 

وفى ترحيب خاص، اُستقبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، استقبالًا ملكيًا، حيث كانت الملكة إليزابيث الثانية، فى استقبالهما بنفسها، وبعد ترحيبها بهما برفقة الأمير تشارلز، تبادلوا أطراف الحديث، بمشاركة سكرتير عام الحلف ينس شتولتنبرج، ثم اجتمعوا مع باقى زعماء الدول الأعضاء فى الناتو لالتقاط الصورة الرسمية.

دوقة كامبريدج وجاستن ترودو رئيس وزراء كندا
دوقة كامبريدج وجاستن ترودو رئيس وزراء كندا

 

كيت ميدلتون تستقبل قادة حلف الناتو فى القصر الملكى
كيت ميدلتون تستقبل قادة حلف الناتو فى القصر الملكى

 

ويذكر أنه بهذه المناسبة، سبق ونشر الحسابى الملكى على تويتر – قبل ساعات - مقطع فيديو يستعرض لقطات أرشيفية للملكة إليزابيث والأمير فيليب دوق إدنبره خلال زيارتهما لحلف الناتو ومقابلة قائد عمليات الحلفاء، الجنرال نورستاد، فى عام 1957، وقال الحساب الملكى فى تعليقه على مقطع الفيديو "تشكل معاهدة شمال الأطلسى - أو معاهدة واشنطن - أساس الناتو.. تم التوقيع عليه فى 4 أبريل 1949 من قبل 12 من الأعضاء المؤسسين".

 

وأضاف الحساب الملكى "فى الآونة الأخيرة، فى عام 2015، زارت الملكة مقر حلف الناتو، وتفقدت فيلق رد الفعل السريع لقوات التحالف فى ثكنات إيمجين"، وتابع "حلف الناتو موجود لحماية شعب وأراضى أعضائه، ويقوم على مبدأ الدفاع الجماعى"، كما نشر الحساب الملكى مقطع فيديو آخر، وعلق عليه "فى عام 1980 زارت الملكة ودوق إدنبره المقر الرئيسى لحلف الناتو فى بلجيكا وحضرت اجتماع مجلس شمال الأطلسى".

 

ويشار إلى أن القمة الحالية لحلف الناتو سوف تتطرق إلى المواضيع المشتركة والاتفاق على آلية تحسين جاهزية قوات التحالف القتالية، وكذلك الدفاع عن بولندا، وتأتى تلك القمة فى ظل وجود خلافات عميقة واستراتيجيّات متباينة بين عددٍ من قادة دول حلف شمال الأطلسى.

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته ميلانيا فى قصر باكنجهام
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته ميلانيا فى قصر باكنجهام

 

دوقة كامبريدج أثناء توجهها لقصر باكنجهام
دوقة كامبريدج أثناء توجهها لقصر باكنجهام

 

وتقول تقارير صحفية، إن قادة "الناتو" يتبادلون الانتقادات قبل قمة متوترة فى لندن فى الذكرى السبعين لتأسيسه، وسط تحديات كبرى، وفيما تتفاقم الخلافات الداخلية بين الدول الأعضاء، سواءً بسبب اختلاف الرؤى أو من جراء التغير الذى لحق بالسياسة الأمريكية، منذ وصول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

 

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن قادة البلدان الأعضاء فى "الناتو" الذى يضم 30 عضوا، يواجه خلافات داخلية، بسبب انتقاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لما يراه تقصيرًا من باقى الدول الأعضاء فى الإنفاق العسكرى، قائلا إن واشنطن ليست مجبرة على أن تبذل أموالها حتى تؤمّن الحماية للدول الغربية الأخرى.

 

وعند الاطلاع على الأرقام، تظهر قوة "الناتو"، بشكل جلى، فهذا التحالف العسكرى يسيطر على نصف الإنفاق الدفاعى فى العالم، أو ما يقارب نصف الإنتاج المحلى الإجمالى لدول العالم، إلا أن هذا التحالف بات فى حالة شبيهة بالموت السريرى - حسب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون - بسبب تراجع الولايات المتحدة عن دورها القيادى، وقيام تركيا باجتياح شمالى سوريا، تمهيدا لإقامة منطقة آمنة، وطرد المقاتلين الأكراد الذين اضطلعوا بدور كبير فى محاربة تنظيم داعش الإرهابى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة