المعارضة التركية تكشف انهيار أنقرة على يد أردوغان.. الأتراك يسخرون من صفقة الشيخة موزة مع الرئيس التركى: سيعطيها إسطنبول مستقبلا.. وتؤكد احتلال تركيا المرتبة الـ109 من بين 126 دولة فى مؤشر العدالة

الأحد، 29 ديسمبر 2019 09:30 م
المعارضة التركية تكشف انهيار أنقرة على يد أردوغان.. الأتراك يسخرون من صفقة الشيخة موزة مع الرئيس التركى: سيعطيها إسطنبول مستقبلا.. وتؤكد احتلال تركيا المرتبة الـ109 من بين 126 دولة فى مؤشر العدالة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضت المعارضة التركية، المستوى المتدنى الذى تشهده القطاعات التركية نتيجة سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث كشفت بالأرقام كيف انهارت أنقرة فى جميع المجالات خلال 17 عامًا عبر تدشين مذكرة سياسية بعنوان "نظام القصر الرئاسى يدمر تركيا: تركيا تنهار فى المؤشرات الدولية"، مشيرة إلى أن تركيا تحتل مرتبة متقدمة فى التجارة غير المشروعة، كما سخر الأتراك من منح أردوغان 40 فدانًا للشيخة موزة.

فى هذا السياق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن منصة حزب الشعب الجمهورى المعارض للعلوم، برئاسة نائب رئيس الحزب، فتحى أتشيقال، أعد مذكرة سياسية بعنوان "نظام القصر الرئاسى يدمر تركيا: تركيا تنهار فى المؤشرات الدولية"، تناولت فيها فاتورة عام ونصف العام من نظام الحكم الرئاسى، من خلال المؤشرات والبيانات العلمية التى نشرتها المؤسسات العالمية، مشيرا إلى أن السلطة الحاكمة التى يرأسها حزب العدالة والتنمية منذ 17 عامًا، ونظام الحكم الرئاسى منذ عام ونصف العام، قد تسببا فى تراجع تركيا فى كل المؤشرات العالمية، وفى تدمير جزء مهم من المكاسب التى حققتها الجمهورية على مدار تاريخها.

وقال موقع تركيا الآن، أن المذكرة رصدت عددًا من النقاط الدالة على ذلك التراجع، بينها تأكيدها أن تركيا تراجعت فى العام 2019 فى موضوع حرية الصحافة إلى المرتبة الـ157، بعد أن كانت فى المرتبة الـ100 فى عام 2002، وأصبحت تركيا أكثر دولة تعتقل صحفيين عقب الصين.

وأوضح موقع تركيا الآن، أن تركيا احتلت المرتبة الـ109 من بين 126 دولة فى مؤشر العدالة العالمية من حيث سيادة القانون، أما من حيث استقلالية القضاء، فتراجعت تركيا للمرتبة 105 فى العام 2019، بعد أن كانت فى المرتبة الـ50 فى عام 2007. كما تحتل تركيا المرتبة 78 بين 180 دولة فى تصنيف البلدان التى تُحكم بشفافية، وتراجعت تركيا من المرتبة 64 إلى 129 فى آخر 9 أعوام، من حيث استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلى، كما تراجعت من حيث مؤشرات التضخم إلى 131 من بين 141 دولة، ووصل عدد العاطلين عن العمل فى تركيا إلى ثلث العاطلين فى الاتحاد الأوروبى، وتحتل تركيا المرتبة الـ152 من بين 163 دولة من حيث مؤشر السلام العالمى، وفى العام 2019 أصبحت تركيا أكثر دولة فى أوروبا بعيدة عن السلام.

وأكد موقع تركيا الأن أن تركيا احتلت الترتيب الثانى فى مؤشر التجارة غير الشرعية، بنسبة بلغت 17% فى قطاع الملابس، 14% فى استهلاك السجائر، 13% فى استهلاك المواد الكحولية، 14% فى قطاع الأدوية يتم بطريقة غير مشروعة، وبحسب تقرير منظمة الشفافية العالمية جاءت أوكرانيا فى المركز الأول حيث أوضح التقرير، أن ممثلى مجتمع الأعمال، والسياسيين، وموظفى الدولة، وقوات الأمن لهم نصيب من هذه التجارة، مضيفا أنه خلال السنوات الأخيرة ارتفعت نسبة التجارة غير المشروعة فى كافة المنتجات بمتوسط 8% تقريباً، وأن الاستهلاك للمنتجات التى تتم عن طريق التجارة غير المشروعة ارتفع من 8% إلى 15% خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية إنه مؤخرًا، منح صندوق البطالة التركى خلال أول 11 شهرًا من العام الجارى، 9 مليارات ليرة تركية للعاطلين عن العمل، فيما منح أصحاب العمل 14.7 مليار ليرة، فى الفترة ذاتها لافتا إلى أنه على الرغم من الاستخدام المكثف للسلطة الحاكمة التركية وأصحاب العمل، ارتفعت أصول الصندوق، اعتبارًا من شهر نوفمبر، إلى 131 مليار و120 مليون ليرة، وفقًا للبيانات الرسمية الموجودة فى نشرة صندوق تأمين البطالة الشهرية التى نشرتها مؤسسة العمل التركية.

وأكد موقع تركيا الآن أن مواطن تركى يدعى " شعبان هارنوبجو" سخر من منح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للشيخة موزة، والدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، 40 فدانًا فى إسطنبول، حيث نشر المواطن التركى صورة للشيخة موزة وأردوغان وهما يتبادلان النظرات، وعلّق قائلا: دعكم الآن من الـ40 فدانًا، لكن هكذا يعطى لها إسطنبول بأكملها.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، أن الشيخة موزة والدة الأمير تميم بن حمد آل ثانى، اشترت قطعة أرض كبيرة على طريق قناة إسطنبول، تقدر مساحتها بـ44 فدانًا، فى ديسمبر من العام الماضى 2018، فى صفقة سرية تمت بعد حوالى شهر من إنشاء موزة لشركة بمنطقة باشاق شهير بمدينة إسطنبول برأس مال يقدر بـ100 ألف ليرة تركية.

وتابع موقع تركيا الآن: بعد الانتقادات الحادة التى تعرض لها الرئيس التركى أردوغان، وحكومته، قال أردوغان: كثيرون يشترون الأرض فى بلادنا، فلماذا الانزعاج من والدة أمير قطر؟ أمير قطر نفسه اشترى قطعة أرض أخرى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة