إكسترا نيوز: هجرة أغنياء الأتراك وعائلاتهم إلى مالطا تتزايد هربا من أردوغان

الأحد، 29 ديسمبر 2019 06:26 م
إكسترا نيوز: هجرة أغنياء الأتراك وعائلاتهم إلى مالطا تتزايد هربا من أردوغان اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أنه تواصلت بوتيرة متسارعة هجرة أغنياء الأتراك وعائلاتهم إلى مالطا، فرارًا من جحيم سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث نشرت حكومة مالطا، لائحة بالأسماء التي حصلت على جنسيتها، وجاء على رأس تلك القائمة عدد من رجال الأعمال والأغنياء الأتراك، ونشرت الجريدة الرسمية لجمهورية مالطا، أمس الأول الجمعة، قائمة بالأسماء التي حصلت على جنسيتها خلال الآونة الأخيرة، وضمت تلك القائمة 78 اسمًا تركيًّا، على رأسهم عدد من رجال الأعمال وأسماء لأكبر العائلات التركية.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إنه يمكن أن يحصل المستثمرون على جنسية مالطا وجواز سفر الاتحاد الأوروبي بشرط تقديم مساهمة بقيمة 650 ألف يورو، كما أنه مع سوء الأحوال الاقتصادية داخل تركيا، نتيجة السياسات الخاطئة التي يتبعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصهره وزير الخزانة والمالية بيرات البيراق، أصبحت رؤوس الأموال المحلية والأجنبية تبحث عن استثمار خارج تركيا، ولم يعد المستثمرون الأتراك لديهم الرغبة في الاستثمار أو العيش داخل تركيا.

 

ويصر الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، على إطالة عمر الصراع والحرب فى المنطقة، فبعد تورطه المباشر فى الأزمة السورية، أبى رجب طيب أردوغان إلا أن ينقل "إرهابه" إلى ليبيا، هكذا أرادها أردوغان، "كونفدرالية إرهاب متنقل"، يتربح منها دون شبع، معتمدا على متواطئين أقصى غايتهم إرضاء حاكم القصر في أنقرة، وما يتسرب من كيسه الممتلئ بتجارة العنف والابتزاز.

 

وفى تقرير خاص ، كشف موقع سكاى نيوز عربية، أنه بعد اعتماده على ليبيين للقتال فى سوريا، ها هو اليوم يشهر مرة أخرى سيف المرتزقة باللجوء إلى سوريين لتعميق الأزمة الليبية فى محاولة منه لدعم مليشيات السراج فى طرابلس التى تتلقها هزائم متتالية، فأردوغان اليوم كأنه يعلنها صراحة "هذا أنا وهؤلاء جنودى"، ليضع العالم أمام مشهد متجدد من رحلة الإرهاب العابر، الذى إذا ضاقت عليه الأرض فإن بلاد الأناضول فيها سلطان لا يرد إرهابيا أبدا.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة