الجيش الليبى: اتفاقية أردوغان وحكومة الوفاق إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

الأحد، 29 ديسمبر 2019 11:24 ص
الجيش الليبى: اتفاقية أردوغان وحكومة الوفاق إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق أردوغان والسراج
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طعن العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، فى شرعية مذكرة التفاهم الأمنية الموقعة بين حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قائلا: "مذكرة التفاهم غير شرعية لأن الحكومة الليبية التى وقعت الاتفاق غير معترف بها ومدتها منتهية، وأيضا البرلمان لم يصوت على هذه المذكرة كما صوت برلمان تركيا وفق قول أردوغان، وبالتالى هذه الاتفاقية تحتاج موافقة البرلمان الليبي الذى لا يعترف أصلا بشرعية حكومة الوفاق ونحن أمام حكومة تعطى ما لا تملك لمن لا يستحق".

 

وأكد العميد خالد المحجوب، فى لقاء بقناة سكاى نيوز، أن الجيش الليبي يقاتل المرتزقة المدعومين من تركيا التى تتلقى أموالها من الخزينة الليبية منذ عام 2014، موضحا أن هذه المعلومات ليست جديدة ولكنها لم تكن معلنة، أما الآن أمام التطورات الحادثة من الجانب التركى تحتاج وقفة من المجتمع الدولى على المستوى الإقليمى وأيضا العربى، محذرا من خطورة المنحى الذى تسير عليه تركيا ورئيسها الان للتدخل فى الشئون الليبية بشكل رسمى من خلال التحجج بإتفاقية غير شرعية.

يذكر أن الجيش الليبى سيطر فى وقت سابق على معسكر التكبالى الواقع بمنطقة صلاح الدين، على بعد 10 كيلومترات من وسط العاصمة طرابلس، كما تقدم الجيش الليبي فى محورى الخلة ومشروع الهضبة، عقب تراجع المليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق، وتعد هذه النقاط، الأقرب لمناطق مركز ووسط العاصمة طرابلس، فيما تستمر الاشتباكات في محاور عين زارة ووادي الربيع والسبعة وطريق المطار والزهراء، حيث شنّ الجيش غارات على مواقع وتمركزات قوات الوفاق.

كما أعلن سيطرته الكاملة على حى الزهور فى منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس، حيث يشهد محيط "طرابلس"، معارك شرسة بين قوات الجيش الوطنى والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة فائز السراج، والمدعومة من قطر وتركيا، وكان مسئول عسكري بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أكد الأربعاء الماضى، أن الجيش سيصعّد من عملياته العسكرية ضد الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة "الوفاق" خلال الأيام المقبلة، حتّى حسم المعركة والسيطرة على وسط العاصمة طرابلس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة