أبرز الأحداث العربية × 2019.. 6 حكام ورؤساء وزراء عرب يغيبون عن السلطة وانتخاب ثلاثة جدد.. مظاهرات شعبية تضرب الجزائر والعراق ولبنان والسودان.. التدخل التركى يؤجج الوضع الليبى.. مقتل البغدادى.. وحسم قضية خاشقجى

الأحد، 29 ديسمبر 2019 05:30 م
أبرز الأحداث العربية × 2019.. 6 حكام ورؤساء وزراء عرب يغيبون عن السلطة وانتخاب ثلاثة جدد.. مظاهرات شعبية تضرب الجزائر والعراق ولبنان والسودان.. التدخل التركى يؤجج الوضع الليبى.. مقتل البغدادى.. وحسم قضية خاشقجى البغدادى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد العام 2019 أجندة عالمية مكتظة بالأحداث الكثير منها كان مسرح وقوعها فى العالم العربى، فعلى مدار 12 شهر مضت غاب 6 رؤساء ورؤساء حكومات عن السلطة سواء كان ذلك بسبب الاستقالة أو العزل أو الوفاة، كما كان الوطن العربى شاهدًا على أحداث ساخنة شملت ثورات شعبية حاشدة فى عدة دول، كما كان أحد الأحداث البارزة خلال العام هو مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادى فى عملية عسكرية نفذتها القوات الأمريكية داخل الأراضى السورية.

 

ففى العام 2019، غاب عن كرسى الحكم 4 رؤساء فى الجزائر والسودان وتونس وموريتانيا، بينما استقال رئيسا وزراء العراق ولبنان، فى ظل احتجاجات شعبية اجتاحت البلدين، كذلك كانت الأحكام القضائية التى أعلنها النائب العام السعودى بخصوص ملف قضية مقتل جمال خاشقجى، والتى شملت إعدام 5 متهمين، بمثابة عنوانًا بارزًا على قائمة الأحداث العربية الهامة قبل نهاية العام.

 

الجزائر.. استقالة بوتفليقة بعد انتفاضة شعبية وانتخاب رئيس جديد
 

عاش الجزائريون 10 أشهر مليئة بالأحداث المتسارعة منذ انطلاق الثورة الشعبية فى 22 فبراير الماضى، والتى انتهت باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من الحكم، وسجن أبرز الوجوه السياسية فى البلاد ورجال الأعمال المحسوبين على النظام والذين تورطوا فى قضايا فساد، إضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية جاءت برئيس جديد للبلاد هو "عبد المجيد تبون"، فيما توفى الرجل القوى الذى حافظ على البلاد خلال المرحلة الانتقالية رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، بعدما سلم مقاليد الحكم للرئيس الجديد.

 

وتكريمًا لمجهوداته خلال الظروف الصعبة التى مرت بها الجزائر، شيع قايد صالح فى جنازة "مليونية" عبر شوارع العاصمة الجزائرية، فيما استمر توافد المعزين على قبره عدة أيام بعد دفنه بمربع الشهداء بمقبرة العالية فى العاصمة بالقرب من قبرى الرئيسين الأسبقين هوارى، بومدين والشاذلى بن جديد، كما حضر جنازته وفود رسمية من مختلف دول العالم، وذلك وفقًا لتقرير نشرته "إندبندنت".

 

ليبيا تقاوم مساعى الاحتلال التركى فى ظل استمرار الصراع الداخلى
 

وعلى الصعيد الليبى، تستمر الأزمة فى حالة من التعقيد خلال العام 2019، رغم أنه كان من المفترض أن يشهد العام - الذى يوشك على الانتهاء - فعاليات سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وفقًا للجدول الزمنى الذى أعلنه غسان سلامة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا، لتسهم فى حلحلة الأزمة، لكن الأمور لم تأتِ بأى جديد، فمبادرات التسوية السياسية التى تتقدم بها الدول ما زالت غير قادرةٍ على التبلور بشكل فعلى فى الداخل الليبى، وعلى الجانب الآخر الأمم المتحدة تفقد مصداقيتها داخلياً يوماً بعد يوم، نظراً إلى عدم التمكن من تفعيل أى من الحلول التى أعلنت.

 

وفى المقابل، هناك سجال عسكرى مرتبط بمحاولات الجيش الوطنى الليبى التقدم نحو طرابلس للسيطرة على معاقل التنظيمات الإرهابية هناك، وذلك فى الوقت الذى تحركت فيه كثير من ميليشيات مصراتة لطرابلس لصد هجوم الجيش الليبى، ولكى يجدوا لأنفسهم موطأ قدم داخل طرابلس إلى جانب التنظيمات الإرهابية الأخرى.

 

وعلى جانب آخر، كان لتركيا دور جديد لزيادة توتر داخل ليبيا وفى المنطقة بشكل عام، بعدما وقع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مذكرات تفاهم مع حكومة السراج فى غرب ليبيا، وهى اتفاقات تتعلق بالتعاون فى مجال الأمن والوجود التركى فى المياه الإقليمية الليبية قرب سواحل طرابلس، والتى تحقق أنقرة من خلالها أطماعها فى السيطرة على ثروات الشعب الليبى واستعادة النفوذ العثمانى القديم فى ليبيا، خارقًا بذلك كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالشأن الليبى.

 

طفرة اقتصادية فى السعودية بعد طرح أسهم "أرامكو" للاكتتاب
 

وعلى المستوى الاقتصادى فى السعودية، بعد أن أعلن صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد السعودى، طرح جزء من شركة "أرامكو" للاكتتاب فى أبريل 2016، تحقق هذا الطرح خلال 2019 بعد شهرين من الهجوم الإرهابى الذى نفذه الحوثيين على منشآت نفطية للشركة، حيث تعرضت منشأة تابعة لشركة أرامكو السعودية فى حقل الشيبة جنوب شرق المملكة لحريق إثر هجوم تبناه الحوثيون فى اليمن، يوم 17 أغسطس 2019، واتهمت الرياض حينها طهران بالوقوف وراءه فى زيادة لحدة التوتر بين القوتين الإقليميتين.

 

وخلال الفترة بين 17 نوفمبر - 4 ديسمبر 2019، تابع العالم الطرح الأضخم لشركة أرامكو، والذى طرحت للاكتتاب العام أسهم تعادل 1.5%، وفى 29 نوفمبر 2019، نشرت شركة أرامكو تغريده عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قالت فيها "نشكر الملايين على ثقتهم بالاكتتاب فى طرح أرامكو الأولى للأفراد، معاً نصنع التاريخ ونتطلع لمستقبل واعد".

 

وكان الأربعاء 11 ديسمبر 2019، يومًا تاريخيًا لسوق الأسهم السعودية، حيث تم إدراج وتداول سهم شركة أرامكو ضمن قطاع الطاقة، بسعر 32 ريالا للسهم (8.5 دولار)، بقيمة سوقية بلغت 6.4 تريليون ريال ( 1.7 تريليون دولار)، وتربعت "أرامكو" على قمة الشركات فى العالم كأكبر شركة من حيث القيمة السوقية، وأزاحت "أبل" عن عرشها، ويعد طرح أرامكو حجر الزاوية فى برنامج التحول الاقتصادى الكبير الذى تنفذه السعودية ضمن رؤية 2030، فيما ارتفع سعر السهم إلى فوق مستوى 38 ريالا (10.1 دولار)، وتجاوزت القيمة السوقية مستوى التريليونى دولار، وهى القيمة التى حددها ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، وذلك حسب تقرير "إندبندنت".

 

القضاء السعودى يثبت نزاهته واستقلاليته بأحكام قضية خاشقجى
 

لم يكن هذا الحدث الوحيد البارز فى المملكة، بل كانت نزاهة وشفافية القضاء السعودى حديث وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، وذلك بعدما أصدر النائب العام السعودى، بيانا تفصيليا فى قضية مقتل الصحفى السعودى، جمال خاشقجى، الذى لقى مصرعه فى القنصلية السعودية بإسطنبول فى تركيا، أكتوبر 2018، بالإعدام قصاصًا على 5 أشخاص، وسجن 3 بأحكام تبلغ فى مجملها 24 عاما.

 

وكشفت النيابة العامة، فى بيانها، أن التحقيقات شملت 31 شخصًا، وتم إيقاف 21 منهم، واستجواب 10 أشخاص دون توقيف لعدم وجود ما يستوجب إيقافهم، وعدم ثبوت التهم بحق أحمد عسيرى وسعود القحطانى، والإفراج عن القنصل السعودى فى تركيا.

 

تصاعد وتيرة النزاع الفلسطينى الإسرائيلى
 

ومن السعودية إلى النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، كانت عمليات القصف وبناء جدار عازل ومستوطنات جديدة، هى شعار العام 2019 فى الملف الفلسطينى، وذلك فى ظل عدة فترات توتر بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى 3 فبراير الماضى، بدء بناء جدار عازل بارتفاع 6 أمتار على حدود القطاع، كما استمر الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية بإعطاء تصاريح لبناء آلاف الوحدات الجديدة.

 

ثورة شعبية تطيح بالبشير من حكم السودان
 

وفى السودان، شهدت الدولة الإفريقية أيضًا، مظاهرات شعبية حاشدة انتهت بإقالة الرئيس السودانى السابق عمر البشير بعد حكم استمر نحو 30 عاما، فى 11 أبريل 2019، حيث تم عزل الرئيس السودانى عمر البشير بعد أشهر من الاحتجاجات على حكمه، فيما يخضع هو وزوجته الثانية وداد بابكر، للمحاكمة بسبب قضايا فساد مالى.

 

وبعد 10 جلسات خضع خلالها عمر البشير للمحاكمة بتهم تتعلق بالفساد المالى، صدر، منتصف ديسمبر الجارى، حكم بالإقامة الجبرية لمدة سنتين فى مؤسسة للإصلاح الاجتماعى بحق الرئيس السابق عمر البشير، وذلك فى قضية تتعلق بالإثراء غير المشروع على خلفية حصوله على أموال بطريقة غير شرعية وتملُّكه نقداً أجنبياً، حيث سبق وعثرت السلطات بمنزل الرئيس المخلوع على مبالغ 7 ملايين يورو و350 ألف دولار، بالإضافة إلى 5 مليارت جنيه سودانى، ما دفع النيابة العامة لاتهامه بالفساد وغسيل الأموال والتعامل بالنقد الأجنبى والثراء الحرام.

 

وجاء هذا الحكم، وفقاً للقانون الجنائى، الذى أقر فى بدايات العام 1990، بأن يصبح كل من تجاوز السن وخالف القانون تحت الرعاية والإصلاح الإدارى، إلا أنه لا يوجد فى إدارة السجون والاصلاح مبنى يحمل اسم دار الرعاية والإصلاح للمسنين، لذلك فإن الرئيس المخلوع فى الغالب سوف يبقى فى قسم المنتظرين، لأن لديه قضايا أخرى سوف تنظر فيها المحكمة مستقبلاً.

 

انتخابات رئاسية ساخنة فى تونس.. وحيرة إخوانية لتشكيل الحكومة الجديدة
 

لم يختلف الحال فى تونس عن جيرانها التى تعرضت لمراحل اضطرابات، فبعد وفاة الرئيس السابق الباجى قايد السبسى، يوم 25 يوليو، عن عمر ناهز 92 عامًا، أجريت انتخابات رئاسية جاءت برجل القانون الدستورى المستقل قيس سعيد رئيسًا لتونس، فى 13 أكتوبر 2019، بنسبة 76% من الأصوات أمام منافسه نبيل القروى، إلا أن هذه الانتخابات شهدت تهديدًا بعدم دستوريتها ونزاهتها، بسبب عدم توافر مبدأ تكافؤ الفرص عقب احتجاز نبيل القروى مرشح حزب قلب تونس، فى السجن، منذ يوم 23 أغسطس الماضى، بتهمة غسيل أموال، التى منع على إثرها من السفر وجمدت ممتلكاته، لكن الأمور سارت على ما يرام فى نهاية المطاف، وأقر القروى بهزيمته فى الانتخابات.

 

ورغم انتخاب رئيس جديد للبلاد، لكن تونس مازالت أمام عقبة تشكيل حكومة جديد، حيث تتعلق حركة النهضة الإخوانية فى تونس، بالقشة الأخيرة، فى سبيل شرعيتها، ومنح الثقة لحكومتها، بعد أن حصلت على المقاعد الأكثر فى البرلمان والتى تؤهلها إلى تشكيل الحكومة، إلا أن معظم الأحزاب والحركات السياسية ترغب فى التطهر من التكاتف معها، بينما تصر بعض هذه الأحزاب على الإمساك بحكومات سيادية، الأمر الذى رفضته الحركة الإخوانية فى البداية، إلا أنها بعد مرور أسابيع واجهت قيس سعيد الرئيس التونسى الجديد خالية الوفاض، بما جعلها تعيد الأحزاب المنسحبة إلى مائدة التفاوض مرة آخرى.

 

ويواجه الحبيب الجملى رئيس الحكومة التونسى المكلف من طرف حركة النهضة، أزمة حقيقة وصعوبة كبيرة فى تشكيل الحكومة الجديدة قبل انتهاء الآجال الدستورية، بعد اتساع دائرة الرافضين لمشاركة حركة النهضة الحكم، خاصة بعد أن انتهت المهلة الدستورية الأولى المحددة لإعلان تشكيلة الحكومة الجديدة، فى 15 ديسمبر، وتمديد المشاورات شهراً آخر وفقاً لما نص عليه الدستور.

 

موريتانيا تنتخب رئيس جديد خلفًا لمحمد ولد عبد العزيز
 

كما شهدت موريتانيا خلال العام 2019، انتخاب رئيس جديد هو محمد ولد الغزوانى، حيث أعلن المجلس الدستورى الموريتانى، مطلع شهر يوليو الماضى، فوز محمد ولد الغزوانى رسميا برئاسة موريتانيا، فى الانتخابات الرئاسية التى جرت يوم 22 يونيو الماضى، وذلك بنسبة 52% من أصوات الناخبين، فيما تسلم مهامه كرئيس لموريتانيا يوم 2 أغسطس الماضى، وبهذا يخلف محمد ولد الغزوانى، فى حكم البلاد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذى بقى فى الحكم لمدة 10 سنوات.

 

العراق على صفيح ساخن بسبب البطالة والأزمات الاقتصادية
 

العرق أيضًا لم يكن بعيدًا عن بؤرة الأحداث الساخنة فى العالم العربى خلال العام 2019، حيث اندلعت احتجاجات حاشدة نتج عنها مواجهات دموية بسبب البطالة والأزمات الاقتصادية والتدخل الإيرانى فى الشئون الداخلية للعراق، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين فى صفوف المتظاهرين وقوات الأمن منذ مطلع شهر أكتوبر الماضى، ما أدى إلى استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدى فى 30 نوفمبر، لتتحول حكومته إلى حكومة تسيير أعمال.

 

ورغم استقالة الحكومة، إلا أن الوضع فى الشارع لم يهدأ، وفى تصريح بداية ديسمبر الجارى، اعتبر رئيس الوزراء العراقى المستقيل عادل عبد المهدى، أن استقالته من منصبه أحد الحلول للأزمة الحالية، واصفًا المظاهرات الاحتجاجية التى تشهدها البلاد، بـ"المؤشر على وجود مطالب شعبية لم يتم الإصغاء إليها من قبل الحكومة".

 

وفى إطار محاولات ضبط الأمور والعودة بالوطن للمسار الصحيح، كلف رئيس العراق برهم صالح، مرشح "كتلة البناء"، أسعد العيدانى، لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة، إلا أن المواطنين خرجوا فى تظاهرات احتجاجًا على هذا الاختيار فى ظل صراع حزبى يمزق البلاد، الأمر الذى دفع الرئيس العراقى برهم صالح، للاعتذار عن تكليف مرشح "كتلة البناء"، أسعد العيدانى، لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة، مشددًا على استعداده شخصيا للاستقالة من منصب رئيس الجمهورية، وأكد الرئيس العراقى فى رسالة موجهة إلى المؤسسات الحكومية العراقية منها مجلس النواب، أن اعتذاره عن تكليف العيدانى لرئاسة الحكومة جاء بعد أخذه فى الحسبان مسؤولية رئيس الجمهورية تجاه شعبه، ومسؤوليته الوطنية تجاه استقرار البلد وسلامته، "ومنطلقا من حرصى على حقن الدماء وحماية السلم الأهلى".

 

توترات فى لبنان رغم استقالة حكومة سعد الحريرى
 

ويعيش لبنان الأزمة ذاتها، فبعد احتجاجات تجاوزت الشهرين اعتراضًا على الأوضاع الاقتصادية والسياسية وسط مطالبات باستقالة النخبة السياسية الحاكمة للبلاد، استقالت أخيرًا الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريرى رئيس حكومة تصريف الأعمال، فى 29 أكتوبر الماضى، وتم تكليف حسان دياب فى 19 ديسمبر الجارى بتشكيل حكومة جديدة، إلا أن هذه الخطوة لم تنال رضا الشعب اللبنانى، بسبب ترشيح حسان دياب من قبل حزب الله، الأمر الذى يجعل باقى الكتل السياسية تراه مرشحًا لحزب الله، رغم تأكيد رئيس الوزراء اللبنانى المكلف بأنه ليس مرشحًا للحزب الشيعى، وأنه سيحرص على تمثل كافة الطوائف فى حكومته الجديدة.

 

وعلى الصعيد ذاته، لاتزال الطرقات مقطوعة، فى ظل الاعتصامات التى لم تتوقف حتى يومنا هذا، الأمر الذى أدى إلى تسارع حدة الأزمة الاقتصادية بصورة كبيرة تزامنا مع انتفاضة اللبنانيين المستمرة منذ 17 أكتوبر الماضى، حيث أغلق حوالى 10% من مؤسسات وشركات القطاع الخاص العاملة فى لبنان، فضلا عن خسارة نحو 160 ألف عامل (بصورة دائمة أو بالعقود المؤقتة) لوظائفهم، فى حين لجأت العديد من المؤسسات والشركات إلى خفض الأجور والرواتب بنسب متفاوتة وصلت إلى 50% تحت وطأة الأزمة.

 

لذا دفع سوء الأوضاع الإنسانية، الجيش اللبنانى، للنزول وتوزيع حصص غذائية مجانية على المواطنين خاصة سكان مدينة طرابلس (عاصمة الشمال)، لاسيما بالمناطق الأكثر احتياجا خاصة ف ظل الظروف المُناخية القاسية.

 

مقتل أبو بكر البغدادى فى إدلب السورية
 

وأخيرًا وليس أخرًا، كان مقتل أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش الإرهابى، يوم 24 أكتوبر الماضى، فى مقدمة قائمة الأحداث البارزة بالمنطقة العربية على مدار العام 2019، حيث أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مقتل زعيم التنظيم الإرهابى خلال عملية عسكرية للقوات الخاصة الأمريكية فى إدلب السورية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة