ورشة عمل بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد حول المشاريع البحثية مع اليابان

الخميس، 26 ديسمبر 2019 11:47 ص
ورشة عمل بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد حول المشاريع البحثية مع اليابان ورشة عمل حول المشاريع البحثية المصرية اليابانية
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت شعبة التطبيقات الجيولوجية بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، ورشة العمل الدولية السادسة بعنوان ورشة العمل الدولية للمشروعات البحثية المصرية اليابانية فى الآثار المصرية والتراث الثقافى وإدارة المجتمع والمياه)، والتى عُقدت خلال شهر ديسمبر الجارى، بمقر الهيئة بالقاهرة، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى.
 
وخلال افتتاح فعاليات الورشة، أشار الدكتور محمد بيومى زهران رئيس الهيئة، أن الورشة تهدف إلى اللقاء الضوء على المشاريع البحثية المشتركة التى تتم فى مصر بإشتراك مجموعات من الخبراء والأساتذة فى عدد من الجامعات فى اليابان وجامعات واسيدا بمصر.
 
من جانبه، أوضح الدكتور السيد عباس زغلول، منسق ورشة العمل، أن فعاليات ورشة العمل تضمنت 5 جلسات علمية شارك فيها أعضاء المجموعات المشتركة من الجانبين، حيث تناولت الجلسة الأولى الجهود التي قامت بها اليابان لإنشاء المتحف الكبير للآثار في هضبة الأهرام بتمويل من وكالة التعاون الفني الياباني (JICA)، كما تناولت الجلسة الثانية الدراسات الأثرية في منطقة كوم الضباع بمحافظة البحيرة، والتي جاءت بعد سلسلة من الدراسات الأثرية والجيولوجية والجيوفيزيقية المختلفة مع استخدام الرادار الأرضي لاستكشاف هذه المنطقة التي تقع في  شمال غرب الدلتا، والتى تعاقبت عليها عددًا من الحضارات الفرعونية والرومانية واليونانية، وشارك فى هذه الدراسة كل من (جامعة واسيدا، وجامعة توكاى فى اليابان، والهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية)، بمشاركة وإشراف المجلس الأعلى للآثار.
 
وأضاف عباس زغلول أن الجلسة الثالثة تناولت علم الآثار والتراث لطلاب الجامعة اليابانية فى برج العرب، وكذلك المشروعات البحثية والامكانيات المتوفرة فى الجامعة والتى يمكن الاستفادة بها في تنفيذ مشروعات مشتركة في مصر، وتناولت الجلسة الرابعة الدراسات التى تمت فى منطقة القاهرة التاريخية (الإسلامية)، والمشرعات التى تمت؛ بهدف الحفاظ على هذه المنطقة الهامة من تاريخ القاهرة وإعادة تأهيلها وترميمها لما لها من مردود إقتصادى واجتماعى على سكان المنطقة، وتضمنت الجلسة الخامسة موضوعات خاصة بحسن إدارة واستغلال المياه الجوفية على مر أكثر من أربعين عامًا في منطقة الراشدة بالواحات الداخلة وإمكانات خزان الحجر الرملي النوبي.
 
 وفي ختام فعاليات ورشة العمل، عُقدت جلسة لمناقشة ما يمكن اتخاذه من إجراءات؛ لتعميق وتعزيز التعاون العلمي بين الخبراء في مصر واليابان؛ لتنفيذ المشروعات المشتركة بين الدولتين. 
 
شارك فى فعاليات الورشة 20 من الجانب الياباني، بالإضافة إلى حوالى 60 مشارك من الجامعات ومراكز الأبحاث في مصر والوزارات والهيئة المعنية بموضوعات الورشة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة