فيديو.. تفاصيل قيادة أول سورية لطائرة ببريطانيا تمهيدا للحصول على رخصة طيران

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 04:01 م
فيديو.. تفاصيل قيادة أول سورية لطائرة ببريطانيا تمهيدا للحصول على رخصة طيران مايا غزال
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت الشابة السورية مايا غزال والتى تعيش فى بريطانيا، من قيادة طائرة خاصة بمفردها، وهى التجربة الأولى لفتاة سورية بقيادة طائرة بمفردها وهى القصة التى نشرها موقع "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين".

 

وأجرت غزال والتى تبلغ 20 عامًا تجربتها بطائرة صغيرة فى مطار غربى العاصمة البريطانية وقادت الطائرة بمفردها حتى نهاية المدرج وأجرت أولى رحلاتها الجوية المنفردة، فى أحد مطارات لندن، وأتت تجربتها تمهيدا للحصول على رخصة طيران، لتصبح أول سورية تطير بشكل منفرد فى بريطانيا.

غادرت سوريا عام 2015 إلى بريطانيا مع بقية أفراد أسرتها من مدينة دمشق، وتدرس هندسة الطيران فى إحدى جامعات بريطانيا.

https://www.instagram.com/ghazalmia/?utm_source=ig_embed

 

وشاركت مايا فى المنتدى العالمى الأول للاجئين الذى انعقد فى جنيف منذ أيام، الذى يضع تعليم اللاجئين على رأس جدول أعماله وحضره قادة المنظمات الدولية، وعزز المنتدى فكرة أن التعليم حق إنسانى أساسى وينبغى أن يكون الوصول إليه متاحًا للجميع، بمن فيهم اللاجئون.

 

وكانت غزال حصلت على جائزة إرث "الأميرة ديانا"، ودعمت مفوضية حقوق الإنسان منذ عام 2017، كما أنها دعمت المفوضية أيضا فى يوم اللاجئ العالمي.

 

وكانت مايا عملت بجد لتطوير مهاراتها كمتحدثة عامة، وبدأت العمل مع المفوضية، وقد أثارت خطبها إعجاب الجمهور فى بريطانيا وباقى أنحاء أوروبا.

 

وقالت غزال عن تجربتها، إنها لطالما أرادت تحقيق ذلك، مضيفة أن الأمر كان صعبا بالنسبة لها، لكن ثقتها بنفسها مكنتها من ذلك، وأنها تريد تحدى الصور النمطية حول الشابات المسلمات وحول اللاجئين.

 

وخلال تجربة الطيران، صعدت مايا على الطائرة فى مركز بايلوت فى دينهام ببريطانيا، وانطلقت مسرعة على المدرج لتصعد بعد لحظات إلى الجو، وتلف لفة واسعة وتهبط بأمان، وعلقت مايا على هذه التجربة بأنه لاشيء يسيطر عليك عدا المجال الجوى، كنت مسيطرة على الطائرة ولم يكن لدى حدود.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة