أيادى الخير تبنى المجتمع بالجهود الذاتية.. الأمير مصطفى تبرع بمبنى لإنشاء مستشفى جامعى بالفيوم.. أهالى الضبعية يتبرعون بأراض لإنشاء محطة للصرف الصحى.. وطالب يجمع 1.2 مليون جنيه لشراء 5 أجهزة غسيل كلوى بالزقازيق

الإثنين، 16 ديسمبر 2019 08:00 م
أيادى الخير تبنى المجتمع بالجهود الذاتية.. الأمير مصطفى تبرع بمبنى لإنشاء مستشفى جامعى بالفيوم.. أهالى الضبعية يتبرعون بأراض لإنشاء محطة للصرف الصحى.. وطالب يجمع 1.2 مليون جنيه لشراء 5 أجهزة غسيل كلوى بالزقازيق
المحافظات : رباب الجالى – فتحية الديب – محمود مقبول – أحمد مرعى – محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قصص من الوطنية والوفاء شهدتها عدد من محافظات الجمهورية أبطالها مواطنون مخلصون أحبوا وطنهم بصدق وأحبوا أن تخلد ذكراهم بمشروعات قومية تخدم أبناء محافظاتهم، ومن أجل ذلك تبرعوا بمبالغ باهظة كانت لمعظمهم جميع ما قاموا بجمعه طوال حياتهم وقدموه بكل محبة وصدق ونرصد عدد من هؤلاء المخلصين فى هذا التقرير.

حكايات أشهر المتبرعين لعلاج المرضى (9)

ياسين عبد الغفار أشهر متبرع فى المنوفية أنشأ معهد الكبد القومى لعلاج مرضى الدلتا

ففى محافظة المنوفية أنشأ الدكتور ياسين عبدالغفار الطبيب الخاص للمطرب الراحل عبدالحليم حافظ والذى كان يعالجه فى الفترة الأخيرة من مرضه، معهد الكبد القومى بالمنوفية.

وكان السبب فى إنشائه أن الدلتا كانت من أكثر المناطق تعرضا للإصابة بأمراض الكبد، فجاء اختيار محافظة المنوفية، لهذا المركز للقضاء على هذه الامراض وبدأ المعهد فى بدايته كمركز بحثى تعليمى وتم تطويره كمستشفى تقدم خدمات متخصصة، الى أن أصبح المركز الوحيد الذى يمنح درجتى الماجستير والدكتوراه فى الشرق الأوسط فى 9 تخصصات بأمراض الكبد .

حكايات أشهر المتبرعين لعلاج المرضى (11)

وتطور المعهد حيث أن أول حالة زراعة للكبد كانت فى عام 1991 وتمت بنجاح كبير، وكانت لطفل يسمى "أحمد كمال" وكانت الحالة رقم 74 على مستوى العالم فى زراعة الكبد، والأولى على مستوى الشرق الأوسط .

 

وتم إجراء 300 عملية زراعة كبد للكبار منذ افتتاح المعهد بالزراعة، و60 عملية للأطفال، وتبلغ تكلفة العملية تصل إلى ما يقرب من 250 ألف جنيه، وتتولى عدد من الجمعيات الخيرية الأنفاق عليها، الى أن أصبحت الان مجانا تماما ،وتعد قوة المعهد من الأسرة 450 سرير، والتشغيل الفعلى يتم بتشغيل 322 سرير ، وجارى التفعيل الكامل لعدد الأسرة المتواجدة بالمعهد .

حكايات أشهر المتبرعين لعلاج المرضى (2)

أبناء محافظة الأقصر يسطرون ملحمة "الجهود الذاتية" لدعم إنشاء المبانى

ملحمة من الدعم والمحبة سطرها أهالى محافظة الأقصر بمختلف المدن والقرى على مدار الشهور الماضية، وهى البناء والتشييد والدعم للمبانى الخدمية ومحطات الصرف والسجلات المدنية والمساجد بـ"الجهود الذاتية"، فالتعاون والتكامل بين الأهالى والحكومة والقطاع الخاص والخيرى ملحمة كبير تسطر فى مختلف أرجاء محافظة الأقصر، فالجميع لا يتوانى عن تقديم الدعم والتبرع لاستكمال مسجد أو مبنى خدمى أو تطوير مدرسة أو تبرع بأراض لمشروعات حكومية من مدارس وكليات لجامعة الأقصر ومحطات صرف صحى وغيرها من المشروعات التى تخدم أبناؤهم بصورة أفضل مستقبلاً.

 

ففى مدينة إسنا بمجال التعليم تبرع أهالى الخير فيما بينهم ونجحوا فى إنشاء معهد فتيات الكيمان بزيل الرمادى والذى بدأت الدراسة فيه خلال الفترة الماضية لخدمة الطلبة من أبناؤهم.

حكايات أشهر المتبرعين لعلاج المرضى (1)

كما افتتح الدكتور خليفة محمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، معهد أصفون الابتدائي الأزهري، حيث قال الحاج حسن بريص من أهالى أصفون ومن المهتمين بالعمل الخيرى بالقرية، إن المعهد تم إنشاؤه بالجهود الذاتية للأهالى وقد وضع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اللبنة الأولى لهذا المعبد، حيث تم إنشاء المبنى على مساحة 288 مترا فى خمسة طوابق وبه كافة الإمكانيات التعليمية العصرية، وقد ساهمت منطقة الأقصر الأزهرية فى توفير أثاث المبنى وتم تشغيله من بداية العام الدراسى الجارى.

حكايات أشهر المتبرعين لعلاج المرضى (3)

وقال إبراهيم سيد من أهالى قرية أصفون، إنه كان اسم المعهد قديماً "جمعية تحفيظ القرآن الكريم بإسنا" والتى تم إنشاؤها فى عام 1935 م وكان لها دور كبير فى تعليم أبناء جنوب الصعيد القرآن، فقد تتلمذ فيها رموز التلاوة فى مصر والعالم الإسلامى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ أحمد الرزيقي، وأول من علم فيها القراءات العشر الشيخ محمد سليم حمادة المنشاوي، وقد زار الجمعية الملك فاروق عام 1950م، وأقر بمنح الجمعية 30 جنيها سنوياً كما أهدته الجمعية آنذاك مصحفاً ذهبياً، وقد أنشئت الجمعية معهد أصفون عام 1961 م ليتشرب أبناؤهم التعليم الدينى الشرعى من منابعه الأصلية.

حكايات أشهر المتبرعين لعلاج المرضى (12)

وفى مدينة إسنا أيضاً تبرع مواطن بقطعة أرض لمحطة صرف صحى بالمساوية، حيث قاد وفد من رجال قرية النمسا بمدينة إسنا جنوبى الأقصر، بتنظيم زيارة بالتنسيق مع إدارة المساحة بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وذلك لاستلام قطعة أرض لإقامة محطة صرف صحى بالمساوية على مساحة 900م2، والتى تم التبرع بها من الأهالي، وتم عمل محضر استعدادا لبدء نقل الملكية لإقامة محطة الرفع لخدمة أهالى المساوية.

حكايات أشهر المتبرعين لعلاج المرضى (10)

أما فى مدينة الطود فقد افتتح المستشار مصطفى محمد ألهم محافظ الأقصر، مقر "سجل مدنى الطود" الفرعى الجديد، وخلال الافتتاح وجه كل من محافظ الأقصر ومدير الأمن، الشكر لكل من ساهم وشارك مادياً أو معنوياً فى ظهور سجل مدنى الطود الجديد بالمظهر اللائق وخاصه لكل أهالى الطود، وأبدى سعادته عن مشاركة المجتمع المدنى للجهاز الحكومى فى تقديم الخدمات، فيما وجه العميد محمد عياد رئيس مدين الطود، الشكر لقيادات المحافظة ومديرية الأمن لمشاركتهم أهالى مدينة الطود فرحتهم بهذا الحدث العظيم فى افتتاح سجل مدنى الطود الجديد، فيما عبر الأهالى عن سعادتهم بسرعة افتتاح سجل مدنى الطود، والذى طال انتظاره منذ أعوام مضت وذلك لخدمه أهالى مركز الطود والبلدان المجاورة، والذى يوفر على الأهالى الجهد والمشقة وتكبد المعاناة لبعد المسافة لأقرب سجل مدنى لاستخراج بطاقات الرقم القومى وشهادات الميلاد والقيد العائلى.

حكايات أشهر المتبرعين لعلاج المرضى (7)

وفى مدينة القرنة تم تشكيل لجنة لمعاينة قطعتى أرض تبرع بهما أهالى قرية الضبعية لبحث صلاحيتهما لإنشاء محطة رفع للصرف الصحي، وذلك بناء على توجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر عقب شكاوى عدد من أهالى الضبعية بضرورة تنفيذ مشروع الصرف الصحى المتوقف من حوالى 9 سنوات مضت، وكلف رئيس مدينة القرنة، بتشكيل لجنة لمعاينة قطعتى الأرض، حيث جاءت القطعة الأولى على مساحة 6 قراريط بنجع الجسر والثانى على مساحة 4 قراريط ونصف بحوض الخواجة حنا، ويجرى وضع التصورات النهائية لاستمرار مشروع الصرف الصحى وإنهاؤه لخدمة أهالى القرية قريباً وأمر رئيس المدينة بتمهيد الطريق المؤدى لقطعتى الأرض، وأكد رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، أنه من المقرر وصول مختصين من الهيئة لموقع المحطتين للرفع المساحي، والبدء فى مشروع محطتى الرفع والصرف الصحى بالضبعية عقب انتهاء إجازة العيد مباشرة، بعد تسوية الطرق المؤدية لهما.

حكايات أشهر المتبرعين لعلاج المرضى (4)

الأمير مصطفى حسن يتبرع بمبنى لمستشفى جامعى جديد للأطفال بالفيوم

وفى محافظة الفيوم تبرع الأمير مصطفى حسن بمستشفى جامعى جديد لطب الأطفال عبارة عن مبنى مكون من 5 طوابق كما وافق مجلس الجامعة على قبول التبرع المقدم منه عبارة عن أجهزة طبية بإجمالى مبلغ (758802) لصالح المستشفى.

 

وتفقد الدكتور محمد عيسى نائب رئيس جامعة الفيوم اجتماعًا يرافقه أمير مصطفى حسن- المتبرع بأرض ومبنى المستشفى وعدد من التجهيزات الطبية- للاطمئنان على سير العمل والوضع الحالى بمستشفى مصطفى حسن الجامعى لطب وجراحة.

حكايات أشهر المتبرعين لعلاج المرضى (5)

وصرح الدكتور محمد عيسى بأنه يتم تجهيز مستشفى مصطفى حسن الجامعى لطب وجراحة الأطفال على أعلى مستوى من التجهيزات الطبية استعدادًا للافتتاح الفعلى للمستشفى فى 1/11/2019 حيث تعتبر فى الوقت الحالى تحت التجهيز بتشغيل تجريبى حيث تعمل بشكل فعلى حاليًا العيادات الخارجية والمعمل ووحدة العلاج الطبيعي.

 

وأعلن أنه سيتم لأول مرة تشغيل وحدة (العلاج بالمياه) بمحافظة الفيوم وجارى تجهيز غرف للعناية المركزة للأطفال على أعلى مستوى من التجهيز الفنى والتقنى مضيفًا أنه تم الاتفاق على المشاركة فى مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن أورام الثدى بطاقة استيعابية للكشف عن 100 سيدة تقريبًا يوميًا ومن المنتظر تجهيز مركز متطور للكشف عن أورام الثدى لسيدات المحافظة بالمجان.

حكايات أشهر المتبرعين لعلاج المرضى (6)

واستعرض الدكتور محمد صفاء الدين مدير المستشفى العيادات المتخصصة بالمستشفى والتى تضم الجلدية والنفسية واختبارات الذكاء ورسم المخ ووحدات سحب التحاليل والعلاج الطبيعى المتكامل للأطفال والكبار.

 

كما قام باستعراض خطة التشغيل المستقبلية بالمستشفى وذلك بتجهيز وحدة كلى متطورة للأطفال للرفع عن كاهلهم مشقة الانتقال للعلاج خارج محافظة الفيوم بالإضافة إلى إنشاء وحدة تلقيح مجهرى لقسم النساء بمستشفى مصطفى حسن الجامعى للأطفال، أما فيما يتعلق بالمعوقات التى تم معالجتها فتعلقت بالانتهاء من محول الكهرباء واستكمال شبكة الغازات وموافقات الدفاع والحماية المدنية.

 

وأوضح أنه تم الاتفاق على إنشاء عيادات جراحية متخصصة فى العظام والجراحة العامة والمسالك البولية والأنف والأذن والحنجرة.

حكايات أشهر المتبرعين لعلاج المرضى (8)

وأكد الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم أنه سيتم افتتاح المستشفى كمستشفى متخصصة فى طب وجراحة الأطفال فى أوائل شهر نوفمبر المقبل والتى ستضم أكبر قسم للرعاية المركزة والعناية المتوسطة للأطفال على مستوى محافظة الفيوم مضيفًا أنه جارى إنهاء توريد جهاز توليد غاز الأكسجين لتوصيله بكافة أقسام المستشفى بالإضافة إلى تحضير محطة مياه خاصة بقسم الغسيل الكلوي, واطمئن سيادته على إجراء بعض العمليات الجراحية لبعض الأطفال وتفقد غرفة العمليات والتأكد من تزويدها بكافة الأجهزة الطبية الحديثة والتأكد من تشغيل وحدة الأشعة.

 

ولفت رئيس الجامعة إلى أنه قد تم معالجة عدد من المعوقات المتعلقة بالمستشفى وذلك بالانتهاء من محول الكهرباء واستكمال شبكة الغازات والحصول على اجراءات الدفاع والحماية المدنية وتتضمن خطة التشغيل المستقبلية للمستشفى بتجهيز وحدة كلى متطورة للأطفال للرفع عن كاهلهم مشقة الانتقال للعلاج خارج محافظة الفيوم بالإضافة إلى إنشاء وحدة تلقيح مجهرى لقسم النساء بالمستشفى .

 

وأكد شديد أن المستشفى تصم عيادات متخصصة فى الجلدية والنفسية ووحدات لاختبار الذكاء ورسم المخ ووحدات لإجراء التحاليل.

 

وأشار شديد إلى أنه بدء التشغيل التجريبى للأقسام الداخلية والعناية المركزة للأطفال وحضانات الأطفال بمستشفى (مصطفى حسن الجامعى لطب وجراحات الأطفال) وذلك تمهيدًا لافتتاحها الرسمى بكامل طاقتها خلال الفترة المقبلة، مشيرًا أن المستشفى تقوم بخدمة الأطفال بمحافظة الفيوم فى كافة المجالات الطبية العامة والمتخصصة مثل أمراض الدم والوراثة والمخ والأعصاب وحديثى الولادة والمبتسرين والقلب والكلى وكذلك جراحات الأطفال العامة والمتخصصة مثل العظام والمسالك البولية والأنف والأذن والحنجرة والعيوب الخلقية كما تحتوى المستشفى على معامل متخصصة بالإضافة إلى معامل الباثولوجيا الإكلينيكية والأشعة التشخيصية للأطفال وذلك يوم الثلاثاء 2019/12/3.

 

وأوضح أن المستشفى قد أنشئ بتبرع من الأستاذ الأمير مصطفى حسن بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3388 لسنة 2016 ويتكون المستشفى من مبنى على مساحة 730 مترًا مربعًا تقريبًا عبارة عن بدروم ودور أرضى وعشرة أدوار علوية مجهزة بكافة الخدمات.

 

طالب بكلية الطب يجمع مليونا و200 ألف لشراء 5 أجهزة غسيل كلوى بجامعة الزقازيق

فى لفتة إنسانية تطوع طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة الزقازيق، مع زملائه لجمع مبلغ مالى من طلاب الدفعة، لشراء 5 أجهزة غسيل كلوي، وقال " أشرف خطاب لـ"اليوم السابع" إنه يدرس فى كلية الطب جامعة الزقازيق، إنه فى يوم 13 من شهر رمضان الماضي، تردد على وحدة الغسيل الكلى بمستشفى الزقازيق الجامعي، لمدة أسبوعين، لتطبيق الجزء العملى من دراسته بقسم الباطنة، ولمس بقلبه الطيب الألم على وجوه المرضي، وبدأ يتقرب منهم و يتحدث مع عدد منهم وعلم من بعضهم أنهم يجدوا مشقة فى قضاء وقت طويل داخل الوحدة فى انتظار دورهم فى جلسة الغسيل، لوجود عجز فى الأجهزة، وبدأ يتحدث مع عدد من التمريض، وعلم أن وحدة الغسيل الكلوى تعمل من 8 صباحا حتى الثانية ليلا، والجلسة تتعدى أكثر من 5 ساعات، وأن مريض الفشل الكلوى يعانى كثيرا فقر جمع مبلغ مع زملائه لشراء ماكينة غسيل بمبلغ 200 ألف جنيه.

 

وقال: فى البداية لم تحظى الفكرة بالتجاوب، ولكن المفاجأة كانت بجمع 100 ألف جنيه فى 8أيام، وبعدها بدأ الكثير يتواصل معي، وجمعنا ثمن أول ماكينتين وبدأت أبحث عن أنواع أجهزة الغسيل وعلمت أنه يتم شراؤه من ألمانيا ، وبدأنا نتواصل وتم عمل تخفيض لنا 10 ألاف جنيه، وتم استلام الجهازين بعد شهرين بعد تقليل المدة التى كانت تستغرق 4 أشهر، وبعد إحضار الجهازين، تواصلت مع عميد الكلية والجامعة، ورحبوا بالفكرة بحيث يتم تشغيل الجهازين تحت إشراف الجامعة، وتمكنا من توفير جلسات غسيل إلى 32 مريض، وبعد ذلك بدأت الدفعات الاخرى بكلية الطب تتواصل معى إلى أن تمكنا من شراء 5 أجهزة غسيل كلوى ، و4 سراير فى العناية المركز، تم دفع ثمنها وجارى إحضارها إلى الوحدة، حيث تمكنا منذ البداية من جمع مليون و200 ألف جنيه من طلاب كلية الطب، وسوف نستمر فى تقديم الخير للمرضي.

 

وفى سياق متصل  قام "عصام محمد مراد محمد" تاجر ومقيم بمدينة أبو كبير، الذى فقد نجليه الوحيدين "صلاح" 18 سنة طالب بالصف الثانى الثانوى العام، و"عبد الرحمن" 14 سنة بالصف الثالث الإعدادي، فى حادث إرهابى منذ 4 سنوات، أثناء نزولهما لتأدية صلاة الجمعة، تصادف توجههما إلى المسجد للصلاة مع تفجير سيارة يستقلها شخصين من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، كانا فى طريقهما تنفيذ عملية إرهابية، مستغلين تواجد المواطنين بالمساجد أثناء صلاة الجمعة، بالتبرع بـ9 ملايين جنيه، لإنشاء وحدة زراعة الكبد، بجامعة الزقازيق، صدقة جارية على روح نجليه الوحدين، أثناء زيارة الدكتور "يحى زكريا" عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق الأسبق، لأسرته لتأدية واجب العزاء تشاور معه على عمل صدقة جارية على روح نجليه، فوجهما للتبرع لتجهيز وحدة زراعة الكبد بجامعة الزقازيق، وشراء الأجهزة لها لكى يتم إجراء العمليات بها لغير القادرين، وقدرنا الله على التبرع ب5 مليون اولا وبعدها 4 مليون، ولا نبغى من هذا العمل سوى وجهه الله تعالى وكنا نتعفف عن الحديث عنه، وكانت فرحتنا كبيرة بنجاح أول عملية زراعة كبد فى تاريخ جامعة الزقازيق.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة