دندراوى الهوارى

جرائم أجداد أردوغان فى مدينة رسول الله.. العثمانيون أقذر من التتار..!!

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن جرائم السلطان العثمانى سليم الأول، سواء بقتل أهله، أو المجازر التى ارتكبها فى الدول التى احتلها جيشه، إلا حالة معبرة عن إجرام العثمانيين وتعطشهم للدماء، وإقامة دولة كبرى تسيطر على العالم تحت زعم إحياء الخلافة الإسلامية، والحقيقة الهدف استعمارى توسعى والسيطرة على ثروات ومقدرات الشعوب المختلفة..!!
العثمانيون بجانب أنهم قتلة مجرمون، فإنهم روجوا للأكاذيب والفبركة والسحر والشعوذة فى تدشين تاريخهم، وتحسين صورهم، واختلقوا قصصا أسطورية وشخصيات وهمية ناضلت لتأسيس الدولة العثمانية، مثل شخصية «أرطغرل» حيث زوروا التاريخ بأن «أرطغرل» ابن سليمان شاه، المؤسس الحقيقى للدولة العثمانية، وأنه عاش فى الفترة ما بين 1191 و1281.
مؤرخو تلك الفترة، لم يذكروا اسم أرطغرل، سواء المؤرخ البيزنطى جرجس باشيميرس المولود عام 1242 والمتوفى عام 1310 أو الرحالة ابن بطوطة المولود عام 1304 والمتوفى عام 1377 بجانب الإمبراطور والمؤرخ البيزنطى يوحنا السادس قانتاقوزن المولود عام 1292 والمتوفى عام 1383.. كل هؤلاء لم يدونوا حرفا واحدا عن شخصية «أرطغرل» فى كتب التاريخ، بل اتفق معظم المؤرخين فى العصور الحديثة والمعاصرة بأن «أرطغرل» شخصية خيالية شبيهة بالأساطير ليس لها وجود، وأن الأتراك يتاجرون بها الآن.
تأسيسًا على ذلك، فإن كل التاريخ العثمانى، وبطولاتهم ودفاعهم عن الإسلام، مجرد خيال وسراب، ولا يمت للحقيقة بصلة، وأن كل السلاطين العثمانين، دمويون، ويبحثون عن جمع المغانم والسلطة فقط حتى ولو على جثث أبنائهم وأشقائهم وآبائهم، وأن ما فعلوه فى مصر على يد الجزار سليم الأول، فعل أكثر منه فخرى باشا فى المدينة المنورة، مدينة رسول الله، حيث ارتكب جرائم يندى لها الجبين، وتتعارض مع تعليم وقيم الدين الإسلامى، ونسأل مهابيل إسطنبول، هل مدينة رسول الله تحتاج إلى فتح عثمانى للتبشير بالإسلام كما يزعمون..؟! 
 فخرى باشا، وبأوامر من السلطان العثمانى، قتل ونكل بأهالى المدينة المنورة وطرد معظمهم، وتسبب فى مجاعة، دفعت بمن تبقى من السكان إلى أكل القطط والحشائش، وانتشرت الأمراض والأوبئة التى عجلت فى وفاة المئات.
العثمانى القاتل «فخرى باشا» أمر جنوده البالغ عددهم 70 ألف جندى، مجهزين بالأسلحة الخفيفة والمدفعية الثقيلة، بطرد سكان المدينة، واقتحام منازلهم وخطف أطفالهم وطرد الرجال بالقوة، وتهجيرهم لخارج المدينة عبر قطارات سكة حديد الحجاز، بينما تحصن هو وجنوده داخل المدينة بعد اندلاع الثورة العربية الكبرى ضد الحكم العثمانى.
ونتيجة الحصار، والطرد والموت جوعا وتفشى الأوبئة، خلت المدينة من السكان تماماً، ولم يبق فيها سوى الجيش العثمانى، ووصف عدد كبير من المؤرخين «فخرى باشا» بالقاتل الوحشى، وكيف أنه وظف جيشا كبيرا تجاوز 70 ألف جندى فى التنكيل بأهالى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. 
إجرام العثمانيين كان وحشيا ويتقاطع مع كل المبادئ والقيم الدينية والإنسانية، وفى حق كثير من الشعوب، وما من وطن احتلوه عنوة إلا ونكلوا بشعبه أيما تنكيل، أكثر من تنكيل التتار، فلا عجب أن تجد أردوغان يحمل نفس الأهداف ويمارس نفس الوحشية..!!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة