وأوضحت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، أن القائد الأمريكي تعهد بذلك خلال محادثات سنوية بين رئيسي الأركان المشتركة لواشنطن وسول.
وأصدر الجانبان بيانا مشتركا بعد الدورة الـ44 لاجتماع اللجنة العسكرية جاء فيه: إن الجنرال الأمريكي مارك ميلي أكد لنظيره الكوري الجنوبي الجنرال بارك هان-كي من جديد التزامات الولايات المتحدة الثابتة والتزامها المستمر بتوفير ردع موسع تجاه كوريا الجنوبية.


وأضاف البيان، أن ميلي أكد أن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للرد على أي هجوم يستهدف شبه الجزيرة الكورية، باستخدام مجموعة كاملة من القدرات العسكرية الأمريكية.


وخلال الاجتماع، تلقى الجانبان تحديثات حول الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة، وناقش الطرفان التدابير الرامية إلى تعزيز وضعهما الدفاعي، مؤكدين أن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والكوري الجنوبي مون جيه-إن أدركا أهمية مثل هذه المحادثات خلال هذا الوقت الحرج لإظهار قوة ومصداقية التحالف العسكري الثنائي.


وقام الجانبان بتقييم الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية ومراجعة الجاهزية العسكرية المشتركة.


وأكد الجانبان مجددا على مبدأ نقل حق قيادة العمليات في زمن الحرب من واشنطن إلى سول، بناء على الشروط التي تم التوصل إليها.
يذكر أن، سول وواشنطن توصلتا إلى اتفاق على تحديد 3 شروط لقضية نقل حق قيادة العمليات في زمن الحرب من واشنطن إلى سول في الدورة الـ46 من الاجتماع الاستشاري الأمني عام 2014.