أكرم القصاص - علا الشافعي

حلفاء أبو بكر البغدادى.. كيف دعمت الجماعة "داعش" عبر تمويل الجماعات الإرهابية؟.. قيادات الجماعة سهلت انضمام بعض شبابها لـ"جماعة البغدادى".. وقنواتها التحريضية تحاشت متابعة نبأ مقتله فى سوريا

الخميس، 31 أكتوبر 2019 09:21 م
حلفاء أبو بكر البغدادى.. كيف دعمت الجماعة "داعش" عبر تمويل الجماعات الإرهابية؟.. قيادات الجماعة سهلت انضمام بعض شبابها لـ"جماعة البغدادى".. وقنواتها التحريضية تحاشت متابعة نبأ مقتله فى سوريا ابو بكر البغدادى
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالرغم من أن مقتل ابو بكر البغدادي كان ضربة قوية للجماعات والتنظيمات المتطرفة فى المنطقة العربية إلا أن هناك من حزن لمقتله وكان يعتبره فردا ضمن جماعة الإخوان الإرهابية، صحيح أن جماعة الإخوان خرج من رحمها كثير من التنظيمات والجماعات المتطرفة ، إلا أن الصدمة الكبيرة هو حزن بعض قياداتها نتيجة مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابى، ونستعرض فيما يلى بعض الشخصيات التى لم تؤيد قتل زعيم تنظيم داعش الإرهابى:
 

محمد ناصر

 
رغم شغف محمد ناصر لتحليل كل الأحداث السياسية إلا أن حدث مثل مقتل أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش لم ينل رضا محمد ناصر ليفنده كما يفعل مع باقى الأخبار وفضل ناصر أن يعزف عن الحديث عنه خلال برنامجه.
ويعيش ناصر فى تركيا وفي 8 يوليو 2015، حكم بحبس محمد ناصر علي غيابيا عشر سنوات، لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم والتحريض ضد مؤسسات الدولة، والترويج للقيام بأعمال عنف ضد رجال الجيش والشرطة كما حكم عليه أيضا بالجن غيابيا بالسجن عامين، وكفالة 5000 جنيه بتهم التحريض وبث الشائعات ضد الجيش والشرطة.
 

معتز مطر

 
لم يروق لمعتز مطر مقتل أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش، وفى الوقت الذى تناقلت فيه كل وسائل الإعلام مقتل أخطر إرهابى فى العالم مر معتز مطر على الخبر مرور الكرام، فى الوقت الذى لا يجد فيه معتز مطر كبيرة أو صغيرة إلا وفتح بها أبواب قناة الشرق وتحدث عنها يوما تلو الآخر.
ويعد معتز مطر أحد الهاربين فى الخارج حيث يقطن فى تركيا، وكانت محكمة جنح الدقى قضت في 8 يوليو 2015، بحبس معتز مطر وزميله الإعلامي محمد ناصر علي غيابيا عشر سنوات، لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم والتحريض ضد مؤسسات الدولة، والترويج للقيام بأعمال عنف ضد رجال الجيش والشرطة.
وفي الخامس من يونيو 2016، أصدرت نفس المحكمة حكما غيابيا بالسجن عامين، وكفالة 5000 جنيه مصري على الإعلامييْن محمد ناصر وزميله معتز مطر، بتهم التحريض وبث الشائعات ضد القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، والسخرية من عبد الفتاح السيسي.
 
محمود عزت
 
رغم هروبه خارج البلاد إلا أن محمود عزت حكم عليه بأكثر من حكم قضائى، ويعد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، بدأ نشاطه فى الإخوان سنة 1953 ، وانتظم في الجماعة سنة 1962 ، وكان وقتها طالبًا في كلية الطب، ثم اعتُقل سنة 1965م، وحكم عليه بعشر سنوات وخرج سنة 1974 ، وكان وقتها طالبًا في السنة الرابعة، وأكمل دراسته وتخرج في كلية الطب عام 1976 .
وفى عام 1995حكم عليه بخمس سنواتٍ لمشاركته في انتخابات مجلس شورى الجماعة، واختياره عضوًا في مكتب الإرشاد، وخرج عام 2000، ثم اعتقل في 2 يناير 2008 يوم الجمعة بسبب مشاركته في مظاهرة وسط القاهرة احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة .
 
 
 
أحمد عبد الرحمن
 
هو أبرز قادة التيار القطبي داخل جماعة الإخوان هذا التيار الذى يؤمن بأفكار سيد قطب التكفيرية وهى ذات الأفكار التى تربى عليها أبو بكر البغدادى عندما كان عضوا بالإخوان قبل ان يؤسس تنظيم داعش، أحد أبرز قيادات حركات العنف داخل جماعة الإخوان والمخطط لحادث تفجير معهد الأورام الإرهابى ظهر بشكل جلى فى مارس 2015، عندما أصدرت الجماعة حينها بيانا تعلن فيه تشكيل ما اسمنته "المكتب الإدارى للإخوان فى الخارج" وعينت فيه أحمد عبد الرحمن رئيسا له، حينها بدأ هذا القيادى الإخوانى يظهر إلى العلن، كما أن أحمد عبد الرحمن كان ينتمى إلى جبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد المقتول، والتى كانت تؤمن برفع السلاح والعنف، ودخل فى صراع كبير مع جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان حول السيطرة على الملف المالى للجماعة، انتهت بالإطاحة به من المكتب الإدارى للجماعة بقرار من محمود عزت.
 
ويعد أحمد عبد الرحمن أحد المشرفين على الجناح المسلح للتنظيم، بجانب يحيى موسى، وأحد أبرز المحرضين على العنف، حيث أنه ينتمى لما يسمى "الجناح الثورى"، الذى يؤمن بفكرة حمل السلاح والعنف داخل التنظيم.
  وفى أغسطس الماضى كشفت وزارة الداخلية، هوية المنفذ والمخططين للحادث الإرهابى الذى وقع أمام معهد الأورام ، مؤكدة أن جميع العناصر ينتمون خلية حسم الإخوانية بعد اختبائهم فى وكرين بمركز إطسا بالفيوم والشروق، وكان من ضمن المخططين لتفجير " معهد الأورام " هو الإرهابى الهارب بالخارج أحمد محمد عبد الرحمن ، وهو مسئول كبير فى جماعة الإخوان.
 
يحيى موسى
 
الهارب فى مدينة إسطنبول التركية، هو 
المسؤول عن تدريب وتحريك الخلايا المسلحة داخل الإخوان كما أنه يؤمن بنفس أفكار داعش التى تزعمها البغدادى خاصة أفكار السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية، حيث أنه مخطط عملية اغتيال النائب العام هشام بركات كما شارك فى التخطيط لسلسلة من العمليات الإرهابية وتمويلها الإرهابى الهارب يحى موسى، لتجعله من أهم المطلوبين للعدالة، وسجله الجنائي يحتوى على حكم إعدام وينتظر حكمين آخرين حيث حصل على حكم بالإعدام فى 22 يوليو عام 2017، من محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، فى قضية اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات.
 
من بين جرائمه أيضا التورط فى تمويل الخلية الإرهابية المتهمة بمحاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية الأسبق كما أنه يحاكم مع 303 آخرين أمام الجنايات فى قضية فى اتهامهم بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز وتنفيذ جرائم قتل ضباط شرطة.
 
 يحيى موسى لم يكتف بالتخطيط للعمليات الإرهابية بل أيضا اعترف بدعمه للإرهاب فبعد تنفيذ حكم الإعدام على قتلة المستشار هشام بركات  تركيا  كان أول من أصدر تغريدة تحمل اعترافا بمشاركة أحمد نجل محمد طه وهدان فى العملية حيث نشر رثاءا  له على صفحته الشخصية قال فيه :"صمدت ياوهدان حين خرجنا وعملت حين عجزنا " وكان لافتا أن الصورة التى شاركها عبر صفحته منقولة من صفحة ناطقة اعلامية باسم تنظيمات "حسم " و "لواء الثورة" المدرجتين على قوائم الارهاب والتابعتين لجماعة الاخوان.
 
تغريدة أخرى ليحيى موسى كانت أكثر وضوحا حيث أعتبر فيها أن المنفذين للعملية من "المجاهدين" وذكر أسمائهم مطالبا بتعليم سيرهم للابناء واختتم تغريدته بالتحريض على اعداد شباب مثلهم من كوادر الجماعة قائلا :"وأعدوهم ليوم موعود"
 
يوسف القرضاوى
 
 
كان أول من خرج ليعترف بأن أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش الإرهابى كان عضوا بجماعة الإخوان وهو ما يكشف معرفة القرضاوى المسبقة بهذا الشخص حيث مثل اعترافه تأكيد على وجود صلة بين الإخوان وتنظيم داعش.
 
القرضاوى خرج منذ عدة سنوات ليعلن خلال إحدى القنوات أن ابو بكر البغدادي كان من الإخوان قبل أن يؤسس تنظيم داعش الإرهابى وهو ما جعل مراقبون يؤكدون على العلاقة بين القرضاوى والإخوان .
 
من بين من أكدوا تلك العلاقة كان طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، الذى قال إن هناك علاقة طويلة بين يوسف القرضاوى والبغدادى، مشيرا إلى أن القرضاوى يعد أحد أكثرالشخصيات الحزينة على مقتل زعيم تنظيم داعش مشيرا إلى أن ابو بكر البغدادي أحد تلاميذ الشيخ القرضاوى النجباء، فقد تربى على يديه وتعلم فى حضرته ومن إنجازاته ذبح المسلمين، وتدمير بلادهم، وتشويه الإسلام، وتنفير العالم من المسلمين.
 
 
عماد أبو هاشم أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا أكد أيضا على تلك العلاقة حين قال : : "لقد بدت علامات الندم والتأثر على الرجل – أى القرضاوى - عندما اعترف بانتماء البغدادي للإخوان حيث إنه ورط نفسه فى البوح بمثل تلك الحقائق فيما تلا ذلك من حديثه حول هذا الصدد؛ الأمر الذى زاد من ارتباكه وحمله على البوح بتواجد عناصر للتنظيم فى داخل الأراضى القطرية من الأجانب المقيمين والعاملين فى قطر، وهو ما يعنى أن قطر توفر لعناصر التنظيم المأوى الآمن وسبل الرزق والعمل دون أن تتخذ حيالهم الإجراءات القانونية الملائمة، وهذا يشير أيضا إلى تورط القرضاوى والإخوان وقطر فى صناعة وتشغيل تنظيم "داعش".
 
 

رمضان بطيخ

 
القيادى الإخوانى الهارب وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان الذى فر من مصر إلى مدينة إسطنبول التركية فى سبتمبر ٢٠١٦ بعد مقتل محمد كمال عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان ليتحول بعدها من تأييده لجبهة محمد كمال إلى التقرب من جبهة محمود حسين والمشاركة فى إدارة الأنشطة الاقتصادية للجماعة بجانب التخطيط مع جبهة محمود حسين لتمويل الجماعات المسلحة التابعة للجماعة، كما أنه من الشخصيات التى التزمت الصمت تماما ولم يحدث عن مقتل البغدادى وكأن مقتله تسبب له فى ارتباك شديد.
 
مع بداية هروب على بطيخ إلى إسطنبول استخدمته الجماعة فى التحريض حيث كان دائم الظهور على قنوات التنظيم فى تركيا ليحرضهم على العنف ورفع السلاح هو والقيادى الإخوانى الأخر مجدى شلش الذى هرب أيضا بعد مقتل محمد كمال.
 
رويدا رويدا بدأ تصعيد على بطيخ حيث أصبح فيما بعد مسؤول الجانب التربوى داخل الإخوان وخصصت الجماعة له صفحة على موقع التواصل الاجتماعى لبث رسائله التحريضية لشباب الإخوان ثم بعد ذلك أصبح أحد المسؤولين التابعين لمحمود حسين فى إدارة أموال الجماعة فى الخارج.
 
ويعد على بطيخ أحد أبرز قيادات الإخوان الهاربة التى تعد همزة الوصل بين الأمين العام لجماعة الإخوان وبين قيادات وحلفاء الجماعة فى مصر حيث إنه هو من يتابع من مقر هروبه فى إسطنبول تنفيذ تعليمات محمود حسين فى مصر كما يتابع وصول الأموال اللازمة لتنفيذ الأنشطة العدائية كما أنه متورط فى العديد من القضايا المتعلقة بالإرهاب.
 

محمود حسين

 
من الشخصيات المسؤولة عن تمويل الحركات المسلحة داخل الإخوان والمتسبب الأول فى انضمام بعض شباب الجماعة لجماعة البغدادى، أى داعش، كما أنه هو الراجل الثانى داخل جماعة الإخوان الآن باحتلاله منصب أمين عام الجماعة والهارب خارج مصر منذ ثورة 30 يونيو فمحمود حسين هو من يتولى إدارة وتنظيم أموال الإخوان بشكل كامل وإنفاقها على الحركات المسلحة التابعة للجماعة ولعل هذا كان هو أبرز الأسباب التى أدت لحدوث انقسامات كبيرة داخل الجماعة وتحالفها.
 
محمود حسين معروف بعلاقاته القوية مع مسؤولى النظام التركى لتسهيل استثماراته وتدشين شركات له فى إسطنبول كما أنه يتولى جمع أموال التبرعات من فروع الإخوان فى بعض الدول العربية ويوزعها على المكاتب الإدارية للجماعة فى مصر كى يتسنى لهم تنفيذ العمليات الإرهابية والعدائية ضد مصر.
 
 
الأمين العام للإخوان أيضا مسؤول عن النشاط الاقتصادى للجماعة حيث إنه يرسل أموال التنظيم إلى قيادات الجماعة فى مصر ويصدر الأوامر والتعليمات بعمل شركات للجماعة هدفها التحريض وممارسة أنشطة عدائية حيث يعتمد على حلفاء الجماعة السريين فى توصيل التعليمات العدائية ضد مصر.
 
 
محمود حسين يعتمد على مجموعته فى إسطنبول فى جمع الأموال والتمويلات التى تأتى من دول راعية للإرهاب مثل قطر ويعاونه فى ذلك كل من أيمن نور ومدحت الحداد رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى تركيا ويديرون الأنشطة الاقتصادية للجماعة فى الخارج والداخل ويحددون أموال الصرف كما أن كافة الشركات التابعة للجماعة تدار بتخطيط ومتابعة من أمين عام الجماعة وهو من يختار الشخصيات التى تديرها ويرسل لهم الأموال اللازمة لتنفيذ مخخطات الجماعة التحريضية ضد الدولة المصرية.
 

إبراهيم منير

 
 
أمين التنظيم الدولى للإخوان ويعتبر هو من يحرك التنظيم بشكل كامل، وهو من أكثر الشخصيات التى تمول الجماعات المسلحة فى المنطقة العربية والمسؤول الأول عن تحريك التنظيم الدولى فى الدول العربية لنشر الفوضى وهو من يحرك إخوان سوريا لدعم الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش فى سوريا، كما أنه المسؤول عن التواصل مع الحكومات الآوروبية إلى جانب أنه همزة الوصل بين الجماعة وكافة التنظيمات الإرهابية.
 
 
من مكتبه بالعاصمة البريطانية لندن تخرج أغلب المخططات التى تستهدف مصر والمنطقة العربية أبرزها فى سبتمبر الماضى عندما كلف إبراهيم منيى مسؤولوا اللجان النوعية للإخوان بتصعيد استهداف مصر في الفترة المقبلة، تكون ذروتها 25 يناير 2020 حيث حاول التنظيم الدولي للإخوان إحياء العمليات الإرهابية في مصر حتي 25 يناير المقبل.
 
إبراهيم منير أيضا تورط في فضائح كثيرة ترتبط بالإخوان خاصة تورطه فى عمليات سرقة داخل الجماعة خاصة خلال التسريب الخاص بأمير بسام الذى فضح فيه عدد من قيادات الجماعة أبرزهم إبراهيم منير حيث كان التسريب الأول الذى يفضح حجم الفضائح داخل التنظيم، وكذلك النصب والاحتيال وانتشار الجرائم داخل الجماعة وتورط قيادات إخوانية كبيرة من التنظيم الدولى فى هذه السرقات.
 
 
وقال أمير بسام فى التسجيل الصوتى الذى فضح فيه إبراهيم منير: "إزاى محمود حسين والابيارى وإبراهيم منير ياخدوا الفلوس بالشكل ده.. أنا زهدت فى الناس اللى موجودة انت حضرتك عايزنى أصارحك اعترف أمامكم أن الأموال تتكتب باسمهم شقق وعمارات.. فى الأول تبرعوا ولموا فلوس وفى آخر اللقاء خدنا ملايين ولم يتكلم منكم أحد ولم يتحدث أحد، وراكبين عربيات فارهة الواحدة بـ100 ألف يورو، حقيقة أنا زهدت إنى أكون فى وسط هذا الجمع، أنا زهدت فعلا هيعملوا أيه، هم عندى ليسوا آى محل اعتبار الآن لا هو ولا إبراهيم منير ولا آى حد فيهم عايزين يفصلوا يفصلوا ويعلنوها على الملأ لما اعترف قدامكم كلكم ومحدش عاتبه".
 
 

حمزة زوبع 

 
أحد أكثر مذيعو الإخوان الذين يحرضون على العنف والإرهاب وهو من المذيعين الإخوان الذين تجاهلوا فى برنامجهم على قناة مكملين الإخوانية الحديث عن مقتل ابو بكر البغدادى، كما أن حمزة زوبع تحول من طبيب فاشل إلى محرض الإخوان الأول ومؤخرا كإعلامي بأمر الجماعة الإرهابية
 
حمزة زوبع هو واحد من الذين وظفهم محمد البلتاجى ، داخل الجماعة لتنفيذ أوامر الجماعة، وأصبح أحد قيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة المنحل ، حيث هرب حمزة زوبع بعد ثورة 30 يونيو إلى الخارج، وتم طرده من عدد  الدول إلى أن انضم لقناة مكملين الإرهابية .
 
 الإخوانى حمزة زوبع،  يتبارى يوميا بالسب والقذف وتقديم دعارة إعلامية عارضا بضاعته للتشنيع على بلاده مقابل دولارات وكالات المخابرات الخارجية.
 
 كما أن حمزة زوبع يلقب ببوق الإخوان الهارب   حيث إنه من أكثر الشخصيات التى فضحت اعتصام رابعة وكشفت تضليل الجماعة لأنصارها إذ اعترف الإخوانى حمزة زوبع، بأن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة لم يكن ليعيد مرسى، ولكنهم كانوا يطلبون أنصارهم بالتصعيد من أجل الوصول لمرحلة التفاوض.
 
 
وقال حمزة زوبع، على أحد القنوات الإخوانية: "كنا نعلم أن هذا الاعتصام – فى إشارة إلى اعتصام رابعة - لن يعيد محمد مرسى إلى السلطة، وقد يسأل البعض لماذا كنتم تقولون للناس فى الاعتصام "مرسى سيعود غداً أو بعد غد"؟، لأننا كان نريد أن نصل إلى نقطة التفاوض".
 
تبريرات زوبع حينها لم تلق قبولا لدى انصار الجماعة الذين تيقنوا بأن التنظيم كان يضللهم، ومثل هذا الاعتراف نقطة تحول فى العلاقة بين الإخوان وأنصارها، خاصة بعدما خرجت مطالبات من الجماعة ذاتها تطالب بمعاقبة حمزة زوبع بعد اعترافه.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة