وأد النساء على الطريقة الأردوغانية وسط صمت الحكومة.. النساء فى تركيا تعيش أسوأ عصورهن فى عهد السفاح..جمعية حقوق المرأة بأنقرة: 214 تركية قتلت خلال 6 أشهر.. معهد جورج تاون: التركية بالمرتبة 114 بين 167دولة

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019 08:00 ص
وأد النساء على الطريقة الأردوغانية وسط صمت الحكومة.. النساء فى تركيا تعيش أسوأ عصورهن فى عهد السفاح..جمعية حقوق المرأة بأنقرة: 214 تركية قتلت خلال 6 أشهر.. معهد جورج تاون: التركية بالمرتبة 114 بين 167دولة اردوغان عدو المرأة
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المرأة التركية إحدى ضحايا السفاح رجب طيب أردوغان ؛ حيث تعيش أسوأ مراحلها في عهده لما تتعرض له من تعنيف وكبت واعتداءات تصل لحد القتل وسط صمت وتجاهل الحكومة والأمن لمشاكلها وقضاياها، اذ قتلت في شهر أغسطس فقط 49 امرأة، وقتلت 214 امرأة في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، كما سجل مقتل 440 امرأة في العام الماضي، فيما قتلت 409 في عام 2017، حسب أرقام نشرتها جمعية حقوق المرأة "سنوقف قتل النساء" نتيجة العنف الأسرى مما أثار غضب الشارع التركى والمدافعين عن حقوق المرأة التركية.

معهد جورج تاون

ومن جانبه كشف معهد جورج تاون للنساء والسلام "GIWPS"الذي يدرس رفاهية المرأة و دورها في العالم لتحقيق السلام وتنمية الاقتصاد ومكافحة التطرف والتعنيف الحاصل تجاهها؛ مرتبة تركيا في التقرير الأخير الصادر له لعام  2019 حيث تحتل المرتبة الـ 114 من بين 167 دولة .

وأشار التقرير إلى تأثر معيشة المرأة ودورها سلبًا بالمناطق التي تتعرض لنزاعات مسلحة وحروب وتدهور اقتصادي واجتماعي وضعف التعليم  في الدولة.

وتضاعفت حدة هذا الغضب بعد انتشار فيديو يظهر جريمة قتل امرأة على يد طليقها أمام ابنتيها؛ وذكرت صحيفة "ديلي نيوز حرييت" أن الزوج نفذ جريمته بحق طليقته "أمينة " أمام ابنته البالغة من العمر 10 أعوام وهى تردد بحرقة كبيرة على مسمع أمها التى كانت تحتضر " رجاء .. لا تموتي يا أمي " .

وذكرت ملاك أريماري وهي إحدى الناشطات التركيات  في مجال الدفاع عن حقوق المرأة   " أظن أن التركيات يدفعن اليوم ثمن تحررهن لأن المجتمع يتطور في هذا الاتجاه. يفترض أن تواكب الحكومة هذا التغيير لكنها لا تفعل، إن مجرد تطبيق اتفاقية مجلس أوروبا حول الوقاية من العنف ضد النساء والعنف المنزلي ومحاربتهما، وكذلك قانون 6284 الذي اعتمده البرلمان التركي في مارس عام  2012، سيكون كافيا لخفض هذه الأرقام بشكل كبير".

وأضافت " لدينا القوانين الضرورية لحماية النساء لكننا لا نطبقها، وخطابات معاداة النساء يتم التغاضي عنها، كما أن تخفيف العقوبات عملة رائجة..."، مشيرة إلى أنه "عندما تتحدث وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية عن قضية أمينة بولوت فهي تظهر التزامها، لكن هذا لا يكفي. فعليها أن تعرب عن نفس الالتزام تجاه جميع أشكال العنف بحق النساء في البلد"، وفق موقع فرانس 24 .

ويتساءل الجميع أين الحكومة التركية من والقضاء من تطبيق عقوبات ضد المتورطين في الجرائم بحق المرأة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة