المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالمنيا تشارك فى مبادرة "أوطان بلا إرهاب"

الخميس، 03 أكتوبر 2019 12:42 م
المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالمنيا تشارك فى مبادرة "أوطان بلا إرهاب" مبادرة "أوطان بلا إرهاب" فى المنيا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالمنيا، ندوة بمسجد الدعوة بقرية الناصرية ببنى مزارالمنيا، عن " مكافحة الرسالات والشرائع السماوية للإرهاب وبيان قيمة الإنسان" تحت إشراف الشيخ أحمد طلب الشريف، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهرية ورئيس فرع المنظمة.                                                                             
أدار الندوة الشيخ محمد جابر كامل، أكد فيها على أن الإسلام هو أول من ضمن حقوق الإنسان بصرف النظر عن لونه أوجنسه أودينه؛ ومن حقوق الإنسان فى الإسلام حق الحياة: فالحياة هبة من الله ولايحق لأحد أن يعتدى عليها؛ لذا حرم الله قتل النفس  وقتل الغير بدون حق، قال تعالى: (ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)، فالنفس البشرية لها حرمتها وإن كانت كافرة فلا تزهق إلا بحق، فإذا كانت هذه حرمة المعاهد فما بالنا بحرمة المواطن غير المسلم الذى يعيش معنا فى بلد واحد.
 
 وقال إن الواجب  تعظيم الحرمات وصيانة النفس البشرية وحفظها من الهلاك ولعظم أمر الدماء وشدة خطورتها يبدأ الله عزوجل بالقضاء والفصل فيها يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم :(أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء) ،وأشار إلى أن الإسلام  أعتبر قاتل الفرد الواحد كالقاتل للناس جميعا ، قال تعالى "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أوفساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" ، وهذا يمثل أسمى ألوان الترغيب فى صيانة الدماء والحفاظ على نفوس الأبرياء، حيث شبه- سبحانه وتعالى- قتل النفس الواحدة بقتل الناس جميعا وإحياءها بإحياء الناس جميعا.
 
وأوضح أن من الأمور المتفق عليها فى التشريعات السماوية هى تحريم القتل ظلما والبغى فى الأرض بغير الحق الذي يبيح قتلها شرعا: كردة أو قصاص أوزنا يوجب الرجم،وأكد أن النصوص الشرعية من القرآن والسنة تحرم قتل النفس البشرية، وأن الإسلام سن من التشريعات ما يحفظ للانسان حياته فقد حرم قتل المرء نفسه " الإنتحار"، وسد الزرائع المؤدية للقتل فحرم الإسلام حمل السلاح على المسلمين ، وحتى الإشارة به .
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة