التحفظ على السلاح المستخدم فى جريمة أبو النمرس وإرساله المعمل الجنائى

الأربعاء، 02 أكتوبر 2019 11:39 ص
التحفظ على السلاح المستخدم فى جريمة أبو النمرس وإرساله المعمل الجنائى جريمة قتل-أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمرت النيابة العامة فى جنوب الجيزة بالتحفظ على السلاح الذي استخدمه "صابر.م" 17 سنة المتهم بقتل زوجة عمه وابنتها والشروع فى قتل ابنه فى منطقة  أبو النمرس، بسبب اتهام المجنى عليها الأولى له بالسرقة، وتشويه سمعته بين أفراد عائلته، وإرساله إلى المعمل الجنائي، لفحصه وكتابة تقرير وافً عنه.
 
وتنتظر النيابة تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثمان المجنى عليهم، وتقرير فحص السلاح المضبوط، للتأكد من أمكانية حدوث الإصابات التى لحقت بالمجنى عليهم بذات السلاح المتحفظ عليه.
 
اعترف المتهم "صابر. م. ج " 17 سنة، أنه استغل عدم وجود عمه بالمنزل، وترك القتيلة زوجته الباب مفتوحا، خلال وقوفها بناصية الشارع، وتسلل للمنزل، وفور عودتها أشهر سلاحا أبيض، وسدد لها عدة طعنات، ثم استكمل جريمته بقتل ابنتها، وإلقاء ابنها من النافذة حتى لا يكشفان عن هويته وفر هاربا، عقب ارتكابه الجريمة.
 
وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم في الحادث، وأوضح أمام رجال المباحث، كيفية تسلله للمنزل، وارتكاب الجريمة.
 
تلقى مركز شرطة أبو النمرس بلاغا يفيد العثور على جثة ربة منزل تبلغ من العمر 27 عاما، وابنتها البالغة من العمر 7 سنوات مصابين بعدة طعنات داخل منزلهما  بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز.
 
انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم العثور عليهما مفارقين الحياة، نتيجة الاعتداء عليهما بسلاح أبيض، كما تبين أن طفل المجني عليها، تم إلقائه من نافذة المنزل وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
 
كشفت تحريات المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس، أن ابن شقيق زوج الضحية يدعى " صابر. م. ج " 17 سنة عامل، وراء ارتكاب الجريمة.
 
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم قرر قتل الضحية، لتوجيه الضحية له اتهاما بالسرقة منذ عدة أيام، وأنه استغل توقفها بناصية الشارع الذي تقيم به،وتركها الباب مفتوحا، وتسلل لمسكنها وفور عودتها ارتكب الجريمة، وتمكن رجال المباحث من ضبطه، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة