تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، كان أبرزها: قيم التسامح والمحبة والسلام والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات، التى ظهرت خلال تزامن افتتاح مسجد "الفتاح العليم" و كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية ..
الأهرام
مكرم محمد أحمد: تجليات مصرية
يؤكد الكاتب فى مقاله أن افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية "ميلاد المسيح"، فى نفس التوقيت، وأن يكون هما أول ما يتم افتتاحه فى العاصمة الإدارية، هدفه ترسيخ قيم التسامح والمحبة والسلام والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات، قيم الفطرة التى جبل عليها الإنسان، لأن الأصل هو التعارف والتواصل والمودة.
فاروق جويدة: قتل الأطفال
تحدث الكاتب عن انتشار نوعية جرائم قتل الأباء لزوجاتهم وأبنائهم فى جميع المحافظات المصرية شمالا وجنوبا، وهى جرائم تتطلب خضوع هؤلاء الناس لدراسات نفسية وسلوكية، مؤكدا إن المطلوب قبل التحقيق مع مثل هؤلاء الأشخاص هو إحالتهم إلى مستشفيات الأمراض العقلية لدراسة العوامل النفسية التى وصلت بهم إلى هذه الحالة، موضحا ان الأسرة المصرية لم تكن يوما بهذه الوحشية وعلينا أن نتوقف أمام هذه المأساة.
الأخبار
خالد ميرى: رسالة.. من مهد الحضارة
أكد الكاتب فى مقاله ان افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، أعاد كتابة التاريخ من جديد، ومن صلاة العشاء في المسجد إلي حضور الاحتفال بعيد الميلاد في الكنيسة خرجت رسالة النور والأمل والمستقبل، مضيفاً: "كل عام وشعب مصر بخير.. يزرع ويبني ويحصد ثمار جهده وعرقه، كل عام وإخوتنا المسيحيين بخير يشاركوننا الحياة والبناء.. كل عام ومصر بخير.. مصر الكبيرة القوية.. مهد الحضارة وأرض الأنبياء".
جلال عارف: يؤجلون الصفقة.. ويستمرون في المؤامرة
تحدث الكاتب فى مقاله عن قرار الإدارة الأميركية تأجيل نشر تفاصيل "صفقة القرن"، لعدة أشهر إلى ما بعد انتخابات الكنيست وتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، مؤكدا أن ما تفعله الإدارة الأمريكية ضد منظمة "الأونروا" هو إعلان حرب لشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين من أي حل ينشد السلام، وأن تراجع إدارة "ترامب" عن حل الدولتين لا يعني إلا إنهاء أي حديث عن السلام أو الاستقرار في المنطقة، مشدداً على إن شعب فلسطين مصر علي تجاوز المحنة، وعلي استعادة الأمل رغم كل الصعاب، لكن فلسطين لن تكون إمارة في غزة، والقدس التي عاشت عربية لن تكون إلا عربية.
الوفد
وجدى زين الدين: مفهوم الوحدة الوطنية
تحدث الكاتب فى مقاله عن مفهوم الوحدة الوطنية وإرساء مبدأ المواطنة، من خلال ما كتبه القطب الوفدى الكبير- رحمه الله- سعد فخرى عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد السابق، مقدما التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، و للمصريون جميعا الذين يعيشون على قلب رجل واحد.
علاء عريبى: فى الدية
تحدث الكاتب فى مقاله عن مفهوم "الدية" فى الشريعة، و هى المال الذي يدفعه الجاني فى حالات القتل وما دونه من إصابات، وتسقط الدية عند قتل المرتد أو الباغي أو الحربي، مشيراً إلى اختلاف الفقهاء حول دية غير المسلم، البعض يراها تساوى دية المسلم، وآخر يراها تساوى ثلث دية المسلم، او تسدد الدية من نفس ديانة صاحبة الدية، متسائلاً: " إذا كان الدستور ساوى بين المواطنين فلماذا لم تصدر فتاوى جديدة تتوافق والقوانين؟".
الوطن
عماد الدين أديب: السودان.. بداية تعويم الربيع العربى
يرى الكاتب فى مقاله ان ما نعايشه الآن فى الخرطوم وأم درمان بالسودان، وفى بغداد والبصرة بالعراق، وفى عمان ومعان فى الأردن، هو باختصار "إعادة تعويم الربيع العربى"، بعدما فشل فى نسخته الأولى منذ 2011 حتى الآن، موضحا أن نفس الكتالوج يتكرر، ولكن تحت سقف ومظلة استحالة تكاليف الحياة، ومرة أخرى نعود لفكر الإسقاط دون وجود مشروع بديل يحل محل ما نسعى لإسقاطه لنقع فريسة الفوضى والفراغ المخيف.
خالد منتصر: إبطال مفعول المفرقعات التكفيرية
يرى الكاتب فى مقاله أن قبل ذهاب الشهيد الرائد مصطفى عبيد لإبطال مفعول المفرقعات التفجيرية على سطح المسجد بمدينة نصر، كانت هناك مفرقعات تكفيرية فى عقل المجرم حامل الحقيبة اللعينة الذى ذهب بكل ثقة وهدوء لوضع المتفجرات فى بيت الله، مؤكدا ان إبطال مفعول تلك الأفكار التكفيرية مهمة لا تقل خطورة وإجهاداً وتركيزاً عن إبطال مفعول قنابل الحقيبة التى أبلغ عنها إمام المسجد والتى لولا هذا السيناريو لحدثت الكارثة بإخراج شيطانى لعين.
المصرى اليوم
سليمان جودة: لفت انتباه وزيرة
تحدث الكاتب فى مقاله عن الاهتمام الذى توليه الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة، للمبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس سى، لافتا أنتباه الوزيرة إلى أن المصريين يريدون منها أن تتابع باقى شؤون الوزارة بهذه الهمة نفسها التى تكاد تتفرغ معها تماماً للإعلان عن كل رقم يأتيها من الأجهزة المختصة فى وزارتها عن مبادرة فيروس سى، مؤكدا انه متحمس للمبادرة بشدة وقد اقترح سابقا فرض غرامة على المتكاسلين عن المشاركة فيها، ولكن ذلك لا يبرر تفرغ الوزيرة شبه الكامل لها، وانصرافها شبه الكامل أيضاً عن سائر الملفات فى وزارتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة