لو مريض سرطان المثانة.. خاف على نفسك من تكون الجلطات واعرف تتعامل ازاى

الثلاثاء، 08 يناير 2019 11:00 م
لو مريض سرطان المثانة.. خاف على نفسك من تكون الجلطات واعرف تتعامل ازاى سرطان المثانة
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ سرطان المثانة عندما تبدأ خلايا بطانة المثانة في النمو بشكل غريب لتشكيل الورم، ثم يستمر هذا الورم في النمو، ويدخل العضلات ومجرى الدم وفي النهاية ينتقل إلى أعضاء أخرى في الجسم، وبالإضافة إلى المخاطر المصاحبة للسرطان نفسه، فقد ثبت أيضا أن سرطان المثانة يزيد بشكل كبير من خطر حدوث الجلطات الدموية، والتي يمكن أن تهدد الحياة، وهنا نتحدث عن هذا الأمر وفقا لما ذكره موقع "News-medical" الطبى.
 
عادة تحدث الجلطة عادة استجابة لتلف الأوعية الدموية لمنع فقدان الدم، وتشكل الصفائح والفيبرين جلطة تسد الفجوة في جدار الوعاء الدموي، مما يمنع الدم من التسرب إلى الأنسجة المحيطة، وعادة ما يتم التحكم في نظام التخثر هذا بشكل كبير، ومع ذلك، يمكن أن تتكون الجلطة من حين لآخر دون حدوث تلف في الأوعية الدموية.
 
 

لماذا يزيد تكون الجلطات لدى مرضى سرطان المثانة؟

هناك العديد من عوامل الخطر المختلفة التي تشارك في حدوث الجلطات الدموية، ولكن أحد عوامل الخطر الرئيسية هو سرطان المثانة، فبحسب الاحصائيات فإنه 8/100 من المرضى الذين يعانون من سرطان المثانة لديهم الجلطات الدموية الوريدية.
 
وفي معظم الأحيان خلال الأشهر الستة الأولى من تشخيص سرطان المثانة، يحدث ذلك، ولعل هناك العديد من الأسباب المختلفة لهذا الخطر المتزايد، بما في ذلك ورم خبيث يزيد من تخثر خلايا الدم، وخيارات العلاج مثل جراحة استئصال المثانة والعلاج الكيميائي.
 
ويزداد تجلط الدم بشكل كبير في الخلايا السرطانية، بسبب العديد من العوامل:
 
- تنتج الخلايا السرطانية نفسها عوامل تخثر متعددة ، والتي تحفز تخثر وتشكيل الجلطة. 
 
- تزيد من الالتهاب وتنتج السيتوكينات، وتؤثر على تدفق الدم مما يجعله أكثر ركودًا وتحفز تكوين الجلطة. 
 
كل هذه العوامل تعني أن تكوين جلطة دموية أكثر احتمالاً ، مما يؤدي إلى زيادة خطر حدوث انسداد.
 
أما عن استئصال المثانة فهو إجراء شائع لمرضى سرطان المثانة، حيث يتم إزالة كل أو جزء من المثانة، وترتبط هذه الجراحة بزيادة جلطات الدم لعدة أسباب على سبيل المثال، تؤدي هذه الجراحة إلى عدم الحركة لفترة، مما يقلل من تدفق الدم ويزيد من خطر تجلط الدم.
 
كما يمكن أن تزيد أدوية العلاج الكيماوي من خطر تكوين الجلطة الدموية، فمن المعروف أن هذا العلاج يؤدي إلى زيادة كبيرة في تكوين جلطات الدم، مما أدى إلى زيادة في خطر الجلطات الدموية، وأظهرت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة ولاية ميشيغان أنه كان هناك معدل تخثر 18.8٪ في 932 مريضاً، وترجع هذه الزيادة إلى تأثير خثرة هذا الدواء.
 
 

علاج التجلط في مرضى السرطان

 

يمكن تقليل خطر تكوين الجلطة الدموية من خلال العديد من العلاجات التى تمنع تجلط الدم وتكسر الجلطات الموجودة، بالإضافة إلى ذلك  الجوارب الضاغطة ومضخات القدم الميكانيكية أيضًا تعمل على تقليل خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة