أكرم القصاص - علا الشافعي

"جيا جيا" الطفلة الأكثر حنانا فى العالم.. ترعى والدها المشلول بعد هروب والدتها

الثلاثاء، 29 يناير 2019 01:00 م
"جيا جيا" الطفلة الأكثر حنانا فى العالم.. ترعى والدها المشلول بعد هروب والدتها جيا جيا وهى ترعى والدها
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدق القول الشهير "الى مخلفش بنات مشبعش من الحنيه"، بعد أن وثقته فتاة ذات الـ6 سنوات فى إحدى مقاطعات شمال الصين، لاهتمامها الكامل بشئون والدها "المشلول" بعد أن تخلت والدتها عن الاعتناء بهم.

تحولت الفتاة الصغيرة إلى سيدة رشيدة فى لمح البصر، تدير منزلها بكل تنظيم وترعى والدها باستمرار على مدار الساعة يومياً، بالرغم من صعوبة تحركاته بسبب ظروفه الصحية، بعد أن تحطمت سيارة الأجرة التى كان يستقلها ووقعت فى حفرة، وبعد شهرين ونصف شهر، تخلت عنه زوجته بعد سبع سنوات من الزواج وأخذت ابنها البكر معها، وفقا لجريدة "الديلى ميل".

image
 

"جيا جيا" هى الفتاة الأكثر حناناً فى العالم على حد وصف الجميع لها، تبدأ يومها من الساعة السادسة صباحاً، لتساعد والدها فى الاغتسال وتحضير وجبة الإفطار له، وتلبيه جميع احتياجاته قبل ذهابها الى المدرسة.

46782397000000_original
 

تمارس "جيا جيا" حياتها العادية كأى طفلة فى عمرها داخل صفوف مدرستها وتذهب يومياً بدون ابداء اى حجج بسبب والدها بحسب ما وصف معلميها، وحين عودتها الى المنزل فى منتصف اليوم تقوم باستكمال رعايتها لوالدها، بالإضافة الى تنظيف المنزل بالكامل وتحضير الطعام بمساعدة "جدتها".

image
 

وفى أحد تعليقات الفتاة لصحيفة "الديلى ميل" قالت "أشعر بالراحة والسعادة أثناء الاهتمام بوالدى، لا أشعر بالتعب على الإطلاق، ولكنى أشتاق لأخى الذى هجرنى بصحبه والدتى، لأننا اعتدنا اللعب سوياً".

 
إعاقة-4
 

ويقول والدها "تيان هايتشنغ" إنه كان يفكر فى الانتحار بعد أن هجرته زوجته بصحبة نجله الأكبر، لكن "جيا جيا" ساعدته كثيراً فى تخطى تلك المرحلة الصعبة، لاهتمامها الكبير برعايته صحياً وبشكل مستمر".

6-year-old-girl-jia-jia-help-paralysed-father-tian-haicheng-china-2-5bb46d8ea45c3__605
 

مضيفا أن طفلته ذات الستة سنوات تعلمت الحلاقة من أجله، وهو أمر جميل للغاية، بعد أن كان يعانى من بسبب إصابته بالشلل".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة