قصة قلعة تاريخية بألمانيا مر عليها 34 جيلا لعائلة واحدة بـ850 عاما × 20 صورة

الأحد، 27 يناير 2019 03:08 م
قصة قلعة تاريخية بألمانيا مر عليها 34 جيلا لعائلة واحدة بـ850 عاما × 20 صورة قلعة ألتس فى ألمانيا
كتب ــ محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تترك الحقبات التاريخية المختلفة آثارها وملامحها الخاصة لتكون شاهدة عليها فى المستقبل، والتى يرتبط أغلبها بالمعمار، فالمصريون القدماء مثلًا خلفوا وراءهم إرثا كبيرا من المعابد والمتاحف والمسلات والأهرامات، كذلك كان لحقبة العصور الوسطى فى أوروبا تفاصيلها الخاصة، والتى برزت فى القلاع والحصون المنتشرة فى معظم بلدان القارة العجوز.

الإمبراطوريات الأوروبية المتعاقبة، تركت آلاف القلاع والحصون لتصبح مقرات إقامة للممالك التى مازالت قائمة فى بعض البلدان مثل بريطانيا، فيما تحول البعض الآخر إلى مزارات سياحية فتحت أمام العامة كما هو الحال فى ألمانيا، وعلى الرغم من وجود العديد من القلاع فى ألمانيا، إلا أنه لا يوجد شىء يضاهى قلعة "ألتس"، فهى قلعة امتلكت بشكل خاص من قبل عائلة ألتس منذ عام 1157.

1
 

 

2
 

 

بنيت قلعة "ألتس"، فى الأصل خلال القرن الـ11، ولكن تم إجراء الإضافات والترميمات على مر الأعوام، وعلى عكس معظم القلاع، فإنه ليس من السهل رصد قلعة "ألتس"، حيث تتمتع بحماية طبيعية، لأنها تقع بعيدًا عن الطريق الرئيسى، أعلى تلال نهر الموزيل بين مدينتى كوبلنز وترير، فموقعها يأتى فوق صخرة داخل وادى منخفض وتحيط بها غابات خضراء، وإلى جانب الحماية فإن المظاهر الطبيعية تجعلها مصدر انجذاب العديد من الزوار الذين يفضلون مسارات المشى التى تحيط بأراضى القلعة، خاصة أنه إضافة إلى الجبال الصخرية، يحيط بالقلعة نهر الالتسباخ، أحد روافد نهر الموزيل، مكوناً منحنياً نهرياً يحيط بالقلعة من ثلاثة جوانب، وهو ما حافظ على مبناها الرئيسى على مر العصور.

القلعة الألمانية التاريخية، عاش فى غرفها 34 جيلًا من عائلة ألتس، حيث تحوى القلعة 120 غرفة، ولكن فى ظل عدم استقرار أى من أفراد الأسرة للحياة داخل القلعة، فإنها الآن مفتوحة أمام العامة كمزار سياحى، ففى كل عام يأتى أكثر من 300 ألف زائر لمشاهدة القلعة، ومستودع الأسلحة الخاص بها، وخزينتها ومفروشاتها الأصلية التى يزيد عمرها عن 8 قرون.

5
 

 

3
 

 

4
 

 

واللافت للنظر هنا، أنه خلال تاريخ أوروبا المضطرب، لم يتم غزو أو تدمير هذه القلعة الساحرة قط، وقد أكسبها تاريخها الغنى مكانة هامة، حيث وضعت على ورقة المارك الألمانية من فئة 500 مارك.

قلعة "ألتس"، امتدت عملية بنائها على مدى نحو 500 عام، ولطول مدة البناء نجد ما يفسر تنوع أساليب البناء من المدارس المختلفة، وذلك لتعاقب أجيال متعددة ممن شاركوا فى بناء القلعة الصامدة حتى الآن، حيث تحتفظ القلعة بحدائقها المختلفة فى الداخل، كما يوجد بها الدروع التاريخية واللوحات الجدارية القديمة التى يمكن أن يطلع عليها الزوار.

ومن أجمل قاعات القلعة وأكبرها، قاعة الفرسان، فهناك يجد الزائر سجاجيد فرنسية مصورة ترجع إلى القرن السابع عشر، بالإضافة إلى هذه الأعمال الفنية، هناك أعمال تعود للعصر الغوطى  وأخرى إلى القرن العشرين.

6
 

 

7
 

 

8
 

 

9
 

 

10
 

 

11
 

 

12
 

 

13
 
 
 
14
 

 

15
 

 

16
 

 

17
 

 

18
 

 

19
 

 

20
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة