حذر علماء مكتب الأرصاد الجوية من أن مستويات ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى من المتوقع أن تحقق واحدة من أكبر الارتفاعات هذا العام خلال أكثر من ستة عقود.
وقد يرتفع تراكم الغازات الدفيئة لأن تغير المناخ فى المحيط الهادئ يمكن أن يقلل من قدرة "الأحواض" الطبيعية مثل الغابات أو الأراضى العشبية على امتصاص الكربون الفائض، وبالاقتران مع زيادة الانبعاثات من النشاط البشرى، مثل حرق الوقود الأحفورى، فإن هذا يعنى أن الخبراء يتوقعون واحدة من أكبر الزيادات فى ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى خلال 62 سنة من القياسات.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تؤثر أنماط الطقس المرتبطة بالتأرجح فى درجات حرارة المحيط الهادئ على امتصاص الكربون بواسطة النباتات، ومن المتوقع أن يكون المحيط الهادى المدارى أكثر دفئًا هذا العام، مما يعنى أن العديد من المناطق تصبح أكثر جفافًا وهذا يحد من نمو النباتات.
وقال البروفيسور ريتشارد بيتس، من مكتب الأرصاد الجوية: "نتوقع أن تكون أحواض الكربون ضعيفة نسبيًا، لذا سيكون تأثير ارتفاع الانبعاثات البشرية المرتفعة أكبر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة