أكرم القصاص - علا الشافعي

متهمة فيديو "طفل البلكونة": "معرفش إن الفيديو انتشر على الفيسبوك"

السبت، 26 يناير 2019 11:20 ص
متهمة فيديو "طفل البلكونة": "معرفش إن الفيديو انتشر على الفيسبوك" طفل البلكونة
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة فى واقعة القبض على المتهمة التى ظهرت فى مقطع فيديو محاولة إجبار طفل على التسلل لبلكونة شقة من نافذة بالطابق الثالث أن الطفل ابنها وليس ابن زوجها من سيدة أخرى.

وذكر مصدر أمنى أنه تم القبض على المتهمة داخل شقتها بحدائق أكتوبر، التابعة لدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر، واعترفت المتهمة أمام العميد عاصم أبو الخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والعقيد فوزى عامر مفتش المباحث الجنائية، عقب القبض عليها قائلة "أنا معرفش إن الفيديو انتشر على الفيسبوك أو فى بلاغ ضدى، كل اللى حصل إن ابنى ضيع مفتاح الشقة ومش عارفة ادخلها، فحاولت ادخله من البلكونة"

وتم ضبط المتهمة بعد تحديد المقدم إكرامى البطران رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر والنقيب أحمد راغب، مكان تصوير مقطع الفيديو، حيث تم مداهمة شقة المتهمة عقب الحصول على إذن من النيابة والقبض عليها.

وتقدم المجلس القومى للطفولة والأمومة، ببلاغ للنائب العام، فى واقعة تم تداولها بمواقع التواصل الإجتماعي "لفيديو مصور لسيدة تقوم بدفع طفل من شباك إحدي الشقق بالدور الثالث لبلكونة الشقة المجاورة"، بمنطقة حدائق أكتوبر بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة.

وأكدت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، أن خطة نجدة الطفل ( 16000 ) سجل البلاغ رقم (150046) بتاريخ 25 يناير 2019، نقلاً عن مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أوضح الفيديو أن السيدة تحاول إدخال الطفل من شباك شرفة المنزل إلى "بلكونة" لفتح باب الشقة المغلقة نظرا لأن السيدة فقدت مفاتيحها، وذلك وسط صراخ واستغاثة الطفل " بأنه لا يستطيع وسيقع " وصيحات الجيران بأن الطفل معرض للسقوط.

وأشارت الدكتورة عزة العشماوى، إلى أنه حرصاً علي مستقبل الطفل ولوقف الانتهاكات التي تعرض لها، حيث أظهرت هذه الواقعة إساءة لكرامة وحقوق الطفل، وتعريضه للخطر، وفقا لحكم المادة (96) من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، فقد تم إبلاغ مكتب النائب العام، لاتخاذ اللازم بشأن هذه الواقعة.

وأكدت الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة على أن المجلس يتابع على مدار الـ 24 ساعة، ويرصد أى انتهاكات قد يتعرض لها الأطفال، ليتدخل على الفور لحماية أى طفل معرض للخطر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ربيع

لو اقدر اعمل فيكي كده

هي المشكله انتشار الڤيديو المشكله انك عاوزه الحرق بس يا خساره القانون مفيش حرق للام جاحده وقلب غليظ

عدد الردود 0

بواسطة:

أم

عقابها بالمثل

اللى حصل فى الطفل ده واحد من أسوأ انواع التعذيب، ولابد من محاسبتها بأقصى عقوبة ومعالجة الطفل نفسيا لأنه من الواضح أنه بيتعرض لاساءات صعبة من هذه المخلوقة التى لا إنسانية ولا رحمة بداخلها 

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

نوع جديد بدون مخ

الام دى نوع جديد نازل من غير مخ

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى عطيه عبد الله

يجب أن تحاسب وتحرم من الطفل لمد معينه ولتكن سنتين

يجب أن تحرم من مشاهدة الطفل لمدة سنتين

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

اجبني تعليف محمد المصري نوع جديد هههههههها

نعم هذه بدون مخ او الذكاء زيرو مثلها مثل المرأة التي حنقت طفلها لرسوبه في الدراسة الثاني ارتاح من حمق أمة والاول سوف يعيش به عقدة نلازمة او رجل بلا قلب في المستقبل 

عدد الردود 0

بواسطة:

م / أحمـــد محـــرم

الأم

و الله جسمى قشعر و شاهدته للآخر لأطمئن على الطفل

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

مجنووووووونه مكانها مستشفي العباسيه عنر الخطرين

مجنووووووونه مكانها مستشفي العباسيه عنر الخطرين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري اصيل

فعل شنيع

احمدي ربنا أنك في مصر مش في دولة أوروبية أو أمريكية ما كنتي هتشوفي الولد ده تاني

عدد الردود 0

بواسطة:

ميشو

رفع الفيديو علي الانترنت حرك مجلس الطفولة

يعني لو يبادر هذا الجار و سجل الواقعة ثم قام برفع الفيديو علي الانترنت لم يكن ليعلم مجلس الطفولة و لم يكن سيتم تقديم بلاغ للنيابة و لا محاسبة الام. مطلوب حملة توعية للمواطنين بطريقة الابلاغ المباشر عن مثل هذه الوقائع من خلال خطوط تليفونات معروفة للجميع تتصل باجهزة حماية الطفل ومثل هذه الاجهزة هي من تتحرك لرصد الواقعة و اتخاذ باقي الاجراءات كما هو معمول في الدول المتقدمة. 

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

الحقيقه المره يا شعب مصر

الام مدرسه ولكن ليس طفل البلكون واحده دليل على مستوى تفكير جهل و أم  كانت على وشك قتل طفلها ولكن عدد ضخم و مرعب ومهول من الاسر المصريه الام والاب  يقتل طفله يتركه يتعلم علم البلطجه ام تولد وترمي العيال فى الشارع او يذهب للمدرسه يتعلم فنون الصياعه يترك القلم ويبحث عن مطوه ليدرس اصول فتحها وغلقها فى اسرع وقت ليغمسها فى قلب المجتمع بلطجي شمام محشش برشامه اهم تطور شخصي يصل اليه  حتى يصدم بالواقع ليعود للبيت جثه مضروبه بمطوه او لسجن يقضي باقي شبابه بداخله او ديب مسعوع ينهش حتى امه وابوه هذا واقعكم يا شعب مصر المطحون اللحم والعقل فهل من احد منكم يستطيع ان يكذب هذه السطور انتم تقتلون اولادكم كل يوم   

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة