عقيل حامد يكتب: التوحيد والسنة الجزء السادس

الثلاثاء، 15 يناير 2019 04:00 م
عقيل حامد يكتب: التوحيد والسنة الجزء السادس ورقة وقلم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يتحقق التوحيد إلا بمعرفة معنى لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ومعنى لا إله إلا الله، أي لا معبود حق إلا الله، ومعنى محمد رسول الله، أي الإيمان الجازم بأن محمد بن عبد الله هو رسول الله أرسله بالقرآن والسنة، تجب محبته وطاعته ونصرته، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع الله وجاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
 
أركان لا إله إلا الله 2 وهما : أولا: نفي، وهو نفي الألوهية الحق عما سوى الله تعالى، وحدّها لا إله. ثانيا: إثبات، وهو إثبات الألوهية الحق لله تعالى وحده، وحدّها إلا الله .
 
أركان محمد رسول الله 5 وهي: الإيمان والإقرار الجازمان بأن محمد بن عبد الله رسول من الله أرسله إلى الخلق أجمعين . تجب محبته وتوقيره. تجب موالاته ونصرته . تجب طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه. يجب أخذ الدين كاملا وعن رسول الله حصرا فهو الذي جاءنا بدين الإسلام كاملا سالما حيث لا نقص فيه ولا عيب ويشمل الدين العقائد وأحكام العبادات والمعاملات والأخلاق والسلوك .   
 
شروط لا إله إلا الله 7 وهي: العلم بمعناها نفيا وإثباتا، والدليل: ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ), محمد. اليقين وهو كمال العلم بها المنافي للشك والريب والدليل قال رسول الله: "أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة"، مسلم . الإخلاص المنافي للشرك والدليل: ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)، البينة . الصدق المنافي للكذب المانع من النفاق والدليل قول رسول الله:( ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صادقا من قلبه إلا حرمه الله على النار)، البخاري ومسلم . المحبة لهذه الكلمة ولما دلت عليه والسرور بذلك والدليل قول رسول الله: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)، البخاري ومسلم . الانقياد لحقوقها وهي الأعمال الواجبة إخلاصا لله وطلبا لمرضاته والدليل: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما), النساء. القبول المنافي للرد والدليل: "إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُون 35 وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ 36" الصافات.                    
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة